الرئيسيةعريقبحث

الشراع والعاصفة (رواية)

رواية من تأليف حنا مينه

☰ جدول المحتويات


الشراع والعاصفة رواية للكاتب حنا مينا صدرت عن دار الآداب سنة 2006. وهذه الرواية تعد من أفضل 105 روايات عربية، وتحديدا بالمرتبة ال 14. ترجمت الرواية إلى اللغة الروسية بواسطة فلاديمير شاجال.

الشراع والعاصفة
معلومات الكتاب
المؤلف حنا مينا
اللغة عربية
تاريخ النشر 2006
النوع الأدبي رواية
التقديم
نوع الطباعة ورقي غلاف عادي
عدد الأجزاء 1
عدد الصفحات 368 صفحة
القياس 21×14
ترجمة
الناشر دار الآداب

أحداث الرواية

الشراع والعاصفة، قصة مدينة سورية ساحلية أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث صور فيها الكاتب ببراعة مدهشة أثر الحرب وما تركته من عواصف في بلاد يحتلها الفرنسيون وأبرز التناقضات التي كانت تفترس مجتمعا غير متجانس ولكنها أولاً قصة رجال البحر قصة الانتصار على الطبيعة القاسية قصة الإرادة البشرية والمغامرة. في الرواية العربية، لا يذكر البحر إلا ويذكر حنا مينه، وكأنهما توأمان بل هما كذلك، انبثقا من رحم الساحل السوري، ليبلورا معاً أدباً خالداً في الزمان

و عن البحر يقول حنا مينا :

«"إن البحر كان دائما مصدر إلهامي حتى إن معظم أعمالي مبللة بمياه موجه الصاخب، لحمي سمك البحر، دمي ماؤه المالح، صراعي مع القروش كان صراع حياة، أما العواصف فقد نقشت وشما على جلدي لا أدعي الفروسية، المغامرة نعم! أجدادي بحارة هذه مهنتهم، الابن يتعلم حرفة أهله، احترفت العمل في الميناء كحمّال، وكنت كذلك بحارا ورأيت الموت في اللجة الزرقاء ولم اهبه لأن الموت جبان فأنا ولدت وفي فمي هذا الماء المالح، لكنه هذه المرة كان ملح الشقاء وملح التجارب وملح العذاب جسديا وروحيا في سبيل الحرية المقدسة صبوة البشرية إلى الخلاص ولذلك كان بديهيا ان اطرح منذ وعيي الوجود اسئلتي على هذا الوجود وان اتعمد في البحر بماء العاصفة وان اعاني الموت كفاحا في البر والبحر معا وما الحياة قولة الطروسي بطل الشراع والعاصفة الا كفاح في البحر والبر وبغير انقطاع لأن ذلك قانونا من قوانين الطبيعة امنا جميعا "»

الفيلم

كتب السيناريو وأخرجه للسينما المخرج غسان شميط واشترك في الإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج السينمائي وشركة كان للإنتاج السينمائي والتلفزيوني الفني.[1]

المصادر

  1. رائعة حنّا مينه «الشراع والعاصفة» إلى السينما - 2012 مرمريتا نسخة محفوظة 16 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :