يعيش في نيجيريا أقلية شيعية وبخاصة في مدينة زاريا ب ولاية كادونا في نيجيريايقدر عددهم بالملايين، تنظمهم (المنظمة الإسلامية) التي يرأسها الشيخ إبراهيم زكزكي.[2][3]
| ||
---|---|---|
الدين | إسلام | |
الزعيم | إبراهيم زكزكي | |
الأصل | الشيعة | |
عدد المعتنقين | 20-15 مليون[1](تقديرات عام 2013م |
البداية
ولم يكن التشيع قد عرف في نيجرية حتى عام 1980، حيث كانت البداية مع الشاب إبراهيم الزكزاكي الحاصل على بكالوريوس الاقتصاد من جامعة أحمد بن بللو، حيث اعتنق المذهب الشيعي وبدأ في نشره داخل البلاد، وقرأ الترجمات الإنجليزية للكتب الشيعية التي كانت توزعها سفارة إيران مجانا، وحافظ الزكزاكي على قاعدة التقية في عدم إظهار مذهبه لحوالي 15 عاماً، حتى ظهرت في عام 1995 حقيقة تشيعه عندما أجرت معه إحدى الصحف الإيرانية حواراً.
عوامل انتشار التشيع
من العوامل التي ساعدت على نشر المذهب الشيعي في نيجيريا دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمذهب من جهة وانتشار الطرق الصوفية كالتيجانية والقادرية من جهة أخرى.
أماكن الانتشار
هناك فروق كبيرة في التقديرات لعدد الشيعة في نيجيريا من 2 مليون إلى 4 مليون شيعي في المقابل لا توجد اي دلائل واقعية أو علمية على ذلك.
ردة الفعل السنية
الدول السنية وبخاصة الخليجية منها كثفت نشطاتها الدعوية في أكبر بلد مسلم في أفريقيا من خلال اقامة المدارس والجامعات ومحاولة استقطاب طلبة العلم النيجريين، بالإضافة أن البعض من الوسط السني في نيجريا رفض ممارسات الشيعة لمذهبه مما أدى لوقوع الكثير من الصدامات الدموية راح ضحيتها العشرات من أبناء الشيعة.
مقالات ذات صلة
مراجع
- أنضر الشيعة في نيجيريا - تصفح: نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Islamic Movement - تصفح: نسخة محفوظة 30 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- Nigeria's firebrand Muslim leaders BBC News, 1 October 2001. نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.