الصَّورة، بلدة ريفية من سهول حوران جنوب سوريا تقع بين مدينة الحراك وبلدة علما، عدد سكانها 8 آلاف نسمة كما تبعد عن مدينة درعا التي تتبع إليها إداريًا مسافة ثلاثون كيلومترًا شمال شرق. وتبعد عن مدينة دمشق حوالي ثمانون كيلومتراً جنوباً. تقطنها عائلات تتفرع من عشائر منها : الحريري - البقاعي ( جذورهم من لبنان ) - الحراكي ( الشوامرة ) . تعتمد في دخلها على الزراعة بأنواعها وتربية الماشية والأبقار وعلى عدد لابأس به من المغتربين وهناك بعض الأسر المقيمة بالمدن للعمل والتجارة. وبها بعض المنشأت الصغيرة ( معاصر زيتون ) ( مصنع أجبان ). تمتاز بلدة الصَّورة بوجودها على تلة قديمة وتظهر مئذنة مسجدها لباقي القرى من مسافة بعيدة وفيها سهول خضراء ومزارع مختلفة تحيك في القرية من كل الجهات . وترتفع البلدة عن مستوى سطح البحر 550م لتبلغ معدل الأمطار السنوية بها 250 مم تعتبر بلدة الصورة أولى البلدات التي لبت نداء الفزعة لدرعا بخروجها في المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد حيث أنها قدمت أول شهيدين أخوة في الثورة السورية بتاريخ 23-3-2011 وهما الشهيد محمد عبد الرحمن الحريري وصلاح عبد الرحمن الحريري وسمي ذلك اليوم بالأربعاء الدامي
الصورة (درعا)
قرية في سوريا
لمعانٍ أخرى، انظر الصورة (توضيح).