درعا مدينة سورية تعد من أقدم المدن العربية، تقع في جنوب سوريا بالقرب من الحدود السورية الأردنية. كانت في تاريخها مدينة مهمة في حوران الذي يمتد من جنوب دمشق في سوريا إلى جبال عجلون في الأردن (الرمثا). ويبلغ عدد سكان هذه المحافظة مليون ونصف، وتبلغ نسبة الاغتراب فيها إلى 65% (أي أنه يوجد مغتربون من أبنائها 65% غير المليون ونصف). وتبلغ مساحتها أربع آلاف كيلومتر مربع. تسمى "سهل حوران"، ولكن 70% من أراضيها مرتفعات. وقد كانت تابعة لولاية دمشق سابقاً ثم أصبحت عاصمة حوران.
درعا | |
---|---|
درعا | |
تقسيم إداري | |
البلد | سوريا |
محافظة | محافظة درعا |
التقسيم الإداري | منطقة مركز درعا |
الناحية | محافظة درعا |
عاصمة لـ | |
الحكومة | |
• المحافظ | محمد خالد الهنوس [1] |
خصائص جغرافية | |
ارتفاع | 435 م (1٬427 قدم) |
عدد السكان (تعداد عام 2004)[2] | |
• مدينة | 97٬969 |
• مدن كبرى | 146٬481 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | EET (ت.ع.م+2) |
• توقيت صيفي | EEST (ت.ع.م +3) |
اللغة الرسمية | العربية |
رمز الهاتف | 15 |
رمز جيونيمز | 170905 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
كان للمدينة في العصر البيزنطي في سوريا شأن كبير ومركز هام في المنطقة، حيث قام أنستاسيوس الأول في 506م بتحصينها للحماية من الغزو الفارسي على جبهة ما بين النهرين. أطلق أنستاسيوس على المدينة اسم أنستاسيوبوليس، إلا أن هذا الاسم لم يستخدم إلا نادراً.
خرج من تلك المحافظة الكثير من علماء الدين والأدباء والشعراء -الإمام النووي(نسبة إلى نوى)، الشاعر أبو تمام (من مدينة جاسم)، والإمام ابن قيم الجوزية (من مدينة إِزْرَع)، والإمام ابن كثير - (من بصرى الشام). وتغنى بها الشعراء قديما باسم "أذرُعات".
درعا هي مركز محافظة درعا (محافظة حوران سابقاً). وهناك طريقين إلى درعا: الطريق القديم (يربط المدينة بدمشق العاصمة، ماراً بمعظم القرى والبلدات الريفية) فضلاً عن طريق سريع دولي حديث.
قرى حوران
تضم عدة مدن وقرى سورية، مثل: أم المياذن وغصم وبصرى والمسيفرة وطفس وإزرع وداعل وخربة غزالة والغارية الغربية والحراك وأبطع ونوى والشيخ مسكين وأنخل وجاسم والصنمين والطيبة والمتاعية ومحجة عتمان والغارية الشرقية، فضلاً عن قرى مثل: شلالات تل شهاب وزيزون وأم ولد.
التعليم
تعد محافظة درعا واحدة من أكثر المحافظات السورية تقدماً من حيث التعليم، حيث أُعلنت مطلع العام 2010م محافظة خالية من الأمية. كما تضم درعا جامعة حكومية هي "جامعة درعا" (إحدى فروع جامعة دمشق)، إضافة لخمس جامعات خاصة.
ويتصف أهالي درعا بالتعلم والذكاء والخبرة الواسعة مما يجعلهم أحد الشعوب السورية الفتية والمتعلمة.
العمل
يعمل نحو 27% من سكان درعا بالزراعة، بينما يتزن عمل الشعب في المحافظة على الاغتراب خارج الوطن، حيث يعمل ما نسبته 65% من سكان درعا في الخليج، حيث يكون ما نسبته 900 ألف شخص خارج الوطن عدا المليون ونصف المستقرين في المحافظة أو داخل الوطن.
التاريخ
نبذة عن المدينة
ذُكرت درعا في التوراة باسم "إذرعي" אֶדְרֶעִי، وتحوَّل هذا الاسم في الجاهلية فصار أذرعات، وهو الاسم الذي لازمها على امتداد العصور الإسلامية المتلاحقة.
يذكر العهد القديم أن اليهود هزموا عوج، ملك مقاطعة باشان الجبار، وقتلوه في إذرعي (تثنية 3: 10)، وهذا الاسم عبري، معناه "الزرع" أو "القوّة". تقول الرواية التوراتية إن عوج كان عملاقًا، له سرير من حديد "طوله تسع أذرع، وعرضه أربع أذرع بذراع رجل" (تثنية 3، 11)، وقد تصدَّى لبني إسرائيل، واصطدم بهم في أذرعات، فقتلوه مع بنيه، وتقاسموا مدن مملكته. هذا الجبّار معروف في الأدبيات الإسلامية باسم عوج بن عوق.
بعد العبرانيين، تعاقب على حكم منطقة حوران تباعًا الأشوريون، والفرس، والسلوقيون. ثم ألحقها الأمبراطور بومبيوس بمقاطعة سوريا الرومانية، أبرز الشواهد الأثرية التي تعود إلى تلك الحقبة مدرج من القرن الثاني يتسع لنحو ألفي متفرج، له مدخلان في الشرق والغرب، ويمتد شمالاً إلى شارع يُعرف بـ الشارع الروماني. تجاور هذا المسرح في الجانب الشرقي، بقايا جدار معبد روماني وآثار أخرى تعود إلى عهود لاحقة. عرفت هذه البقاع الدين المسيحي في مرحلة لاحقة، ثم أصبحت تابعة للحكم البيزنطي، وشهدت الحروب المحتدمة بين الروم والفرس. بعدها، جاء الخليفة عمر بن الخطاب إلى الشام، فاستقبله أهل أذرعات بالسيوف والريحان، فقال: "امنعوهم". وردَّ أبو عبيدة: "يا أمير المؤمنين هذه سنّتهم، وإنك إن منعتهم منها يروا أن في نفسك نقضًا لعهدهم". فقال الخليفة: "دعوهم".
قبل مرحلة الفتح، تذكر السيرة النبوية جلاء يهود بني عريض إلى أذرعات، وقد شهد شاعر من أهل المدينة هذا الجلاء، فقال:
فأجلى النضير إلى غربـة وكانوا بدرا ذوي زخرف
إلى أذرعـات رد أفاوهم على كل ذي دبر أعجف
شهدت اذراعات الحروب المتلاحقة التي عاشتها بلاد الشام في القرون الوسطى. هاجم القرامطة حوران، فقاتلهم أميرها سعيد بن عامر بن قيس الشهابي، وصدَّهم، "وكانت إقامته بمدينة أذرعات"، كما نقل الزركلي في موسوعة الأعلام. وفي زمن الحروب الصليبية، قصد الإفرنج أذرعات، لكنها عجزوا عن دخول بصرى، كما نقل ابن الأثير في الكامل في التاريخ، وأضحت حوران مركزًا من مراكز المعركة المحتدة مع الصليبيين.[3]
منذ النشأة حتى الفتح العربي الإسلامي
درعا من المدن القديمة وليس من السهل تحديد الفترة التي سكن فيها الإنسان القديم هذه المنطقة من حوران ولكن التحريات الأثرية القليلة أثبتت أن البيوت القائمة حاليًا تدل على وجود مدينة قديمة بائدة قائمة تحت المدينة الحالية تتألف من شبكة واسعة من الممرات والمساكن والغرف والمعابر المحفورة بفعل المياه الباطنية، وقد ســكنها انسـان الكهوف في العصر الحجري الحديث من الألف السادسة إلى الألف الرابعـة قبل الميلاد وعمل على نحتها وتشكيلها بالصورة التي يرغبها. وتدل الأدوات التي خلفها الإنسان على معرفته بزراعــة الأرض وتربيـة الحيوان واكتشاف صنع الفخار، كما استخدم الألوان وصنع الخيوط وتبادل مع جيرانه المحاصيل الزراعية والمصنوعات.
تعود أول إشارة مكتوبة تذكر مدينة درعا إلى رسائل تل العمارنة المكتشفة في مصر عام 1882 م، وتعود هذه اللوحات إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد. كما ورد اسم المدينة في التناخ وبعض الشواهد الأثريــة التي تدل على أن المدينـة كانت عامـرة في الألف الثالث قبل الميلاد. وحسب روايات التناخ، فإن الأموريون هـم أول من اســتقر في أرض حوران. ونذكر التوراة أن عوج ملك باشان كان من ســلالة هؤلاء العمالقة وكانت مدينة أذرعي (درعا الحالية) العاصمة.
كما وردت أول اشــارة إلى الأموريين عند سرجون الآكادي (2250 ق.م) وأيضا حسب التناخ ومن نقل عنه من الإخبارين، يوصف الملك عوج ملك باشان بانه من بقية الجبابرة وذو قامــة كبيرة ووصفت التوراة الأموريين بانهم مثل الأرز طــولاً ومثل السـنديان قوة. وقد تصدت أذرعي بقيادة الملك عوج لهجرة العبرانيين الذين بدؤوا ينزلون في الجانب الغربي من حـوران وذلك حوالي عــام 125 ق.م، وقد احتل العبرانيون مـدنًا كثيرة من حــوران واتجهوا نحو الشمال ولكن المملكة الآرامية في دمشق وقفت في وجههم وبعـد حـروب دامت نحــو قرنين تحررت أرض حوران وأصبحت جزءًا من دولة آرام.
وبعد أن امتدت سلطة المملكة الآشورية إلى هذا الجزء من بلاد الشام أصبحت حوران جزءًا من الإمبراطورية الآشــورية في ســوريا ثم جزءًا من الولاية الكلدانية وبعد ذلك جزءًا من الولاية الفارسية الخامسة وبعد معركـة ايسوس عام (333 ق.م) أصبحت حــوران جزءًا من إمبراطورية الاســكندر المقدوني الكبير وبعد وفاته أصبحت حـوران عام 333 ق.م جزءًا من مملكة الســلوقيين الذين وصلت حدود مملكتهم الجنوبية إلى جبل عجلون وكانت حوران وعاصمتها أذرعا ضمن مناطق البثينة الاسم اليوناني للمنطقة.
وفي عام 90 ق.م تمكن عبادة ملك الأنباط من قهـر الإســكندر الكابي ملك اليهود وتوغل في أرض حوران ثم انتصر على الملك السلوقي انطيوخوس الثالث في موقعة امتان في جبل العرب قــرب صلخد عام 88 ق.م وانتزع منه بقية حوران، وكانت بصرى هي الحاضرة الثانية بعد البتراء في عهد الأنباط.
وفي عام 106 م أصبحت حوران جزءًا من ولاية سـورية الرومانية تعرف بالولاية العربية الرومانية وعاصمتها بصرى وفي عام (300 م) قسمت هذه الولاية إلى جنوبية وعاصمتها البتراء وشــمالية وعاصمتها بصرى وكانت مدينة درعا ضمن الولايــة العربية الشــمالية وحين انقسمت الإمبراطورية الرومانية إلى غربية وعاصمتها رومــا وشرقية وعاصمتها القسطنطينية أصبحت حـوران تابعة للحكم البيزنطي وما زالت بقايا الآثار الرومانية ماثلة في درعا القديمة فقد كشفت التحريات عن قســم من مدرج واسع ظهر منه تسع درجات بحالة جيدة في الجانب الغربي من المدرج كما وجدت بقــايا الحمامات التي يعــود تاريخها إلى تلك الفترة كما وان هناك طريق قديمة رومانية تصل بين بصرى وشـواطئ البحر الأبيض المتوســط مــارًا بدرعا.
وفي الفترة الرومانية كانت إمارة الغساسنة تحت سـلطة الدولة الرومانية البيزنطية وبسبب غزوات الفرس المتعددة ضعفت سلطة الغساسنة. وفي الفترة التي سبقت الإسلام تجدر الإشارة إلى العلاقات التجارية من شبه الجزيرة العربية مع سوق درعـا الشهير بسوق اذرعات التي كانت تؤمها قوافل العرب تحط فيها رحالها وتتسوق من خمورها وتقام هذه السـوق عادة بعد سوق بصرى بسبعين ليلة وبقيت هذه السوق بعد الإسلام لفترة طويلة وإلى عهد الغساسنة وحــوالي القرن الثالث الميلادي ترجع أقدم مشروعات الري في هذه المنطقة وأهمها قناة فرعون التي تجري المياه من سهل الثريا الواقع بين انخل والفقيع عبر قناة فخارية ما تزال اثارها باقية تمر من الشيخ مسكين إلى قرية شـقرا غرب قرية غزالة ثم إلى مدينة درعا عند مكان يعرف بحمام الملكة تحت تل الكرك.
وقد لعب الغساسنة دورًا بارزًا ايام الحكم البيزنطي وامتدت سلطتهم من جنوب دمشق حتى شـرقي الأردن وجعلوا عاصمتهم في الجولان مدينة الجابية وهي اليوم تل كبير غربي قرية نوى في محافظة درعا.
منذ الفتح العربي الإسلامي حتى نهاية العهد العثماني
في الجاهلية كان يحكم مدينــة درعا عمال للــروم ولما وصل العرب المسلمون عقدوا مع اهلها صلحا ومنحوها عهدا في عام (635 م) وحين جاء الخليفة عمـر بن الخطاب إلى الشـام استقبله أهل درعا بالغناء والضرب على الدفوف. لت معركة اليرموك الفاصلة بين العرب والروم عام /15/ للهجــرة وقد كانت في المنطقة الجنوبية الغربية من حوران وعســكر عمرو بن العاص في المنطقة الممتدة من جنوب وادي الزيدي المار باذرعات حتى قريـة داعل شمالاً وبعد اليرموك بقيت أخبار حوران قليلة إلى أن زار الخليفة عمر بن الخطاب المنطقة قبل سقوط مدينة القدس فقد اقام في الجابية لمدة ثلاثة اسـابيع وربما بوشر ببناء المسجد العمري الشهير بمدينة درعا خلال تلك الفترة وقد احتلت حوران مكانه هامة أثناء الحروب الصليبية وأصبحت مركزًا عسكريًا هامًا منع الصلبيين من قطع المواصلات بين دمشـق والقاهرة في تلك الفترة وفي عام /1119/ هاجم بودوان الثاني مدينة درعا واحتلها ولكنه لم يتمكن من مدينة بصرى.
وفي النصف الثاني من القرن الثاني عشر برز الزنكيون يقودهم عماد الدين الزنكي وبقدر لحـوران ان تظهر في عهد الناصر صلاح الدين الايوبي الذي ينطلق من جنوب دمشق ومن حوران إلى نصر حطين 1187 م وحوران في جميع الأحوال خـلال العصور الوسطى كانت تتبع لدمشق ويقول ياقوت الحموى في القرن الثالث عشر بأن حوران كورة واسعة من أعمال دمشــق في القبلة ذات قرى كبيرة ومـزارع قصبتها بصرى ومنها اذرعات وازرع وغيرهما.
وعندما قسمت المنطقة فيما بعد إلى ولايات أصبحت درعــا مركزًا لولاية ســهل حوران ويطلق عليها اسـم البثينة وبصرى مركزًا لولاية جبل حوران وعجلون مركزا لولاية عجلون ونــوى ومركزا للجيدور وازرع مركزا لا زرع وكانت درعــا تتصل بطرق رئيسية مع جميع المناطق إذ كانت طريق البريد بين دمشق والقاهرة مارة بالكسوة وغباغب والصنمين وطفس ودرعا واربد حتى غزه.
وياتي المماليك بعد الايوبين فتصبح درعـا وحوران تحت حكمهم حتى مجيء الاتراك في 1516 م وفي هذه الأثناء تعاني البلاد عامة من عوامل الجمود حتى مطلع القرن العشرين حيث اقيم الخط الحديدي الحجازي وبعث الحياة من جديد في جميع المحطات الواقعة في طريقه وفي مقدمتها درعا وفي عام /1880/ أصبحت حوران متصرفية مؤلفة من ســتة اقضية مركزها المزيريب وهي اقضية الجيدور والجولان والجبل والنقرة وعجلون والبلقاء وكانت درعا مركز لقضاء النقرة وبعد مد الخط الحديدي الحجازي عام 1904 م فقدت المزيريب أهميتها كمركز انطلاق للحج وأصبحت قرية الشيخ سعد مركزا لمتصرفية حوران ثم نقل فيما بعد إلى الشيخ مسكين ثم إلى ازرع وأخيرًا إلى درعا.
وقد شارك أهالي درعا عام 1918 م بنشاطات الثورة العربية واتصلوا بالأمير فيصل وعـاهدوه على العمل ضد الاتراك قبل وصول الجيش العربي إليها وتعاون أهالي درعا مع الحركة الوطنية في دمشق وشاركوا المدن السورية لنضالها لطرد المستعمرين في حصار الثكنة العسكرية في درعا لمدة ثلاثة أيام متتالية حتى اضطروا حاميتها إلى الفرار تحت جنح الظلام.
منذ الاستقلال وحتى الآن
الثقافة
محافظة درعا من المحافظات المتميزة حضاريا وثقافيا عبر التاريخ، حيث شهدت أرضها الدورات الحضارية المتعاقبة، ويكاد لا يخلو مكان في حوران إلا وبه الآثار والأوابد الشاهدة على تواصل الثقافة والحضارة، فهناك في بصرى حيث المسرح الشهير الذي يتسع لحوالي /15000/ فقد شهدت مدرجاته قديما النشاطات الفنية والموسيقية والثقافية، ومدرج درعـا الخاص بالموسيقى وهناك في أقاصي اللجــاة مدرج سحر الموسيقي، وفي مدينة جاسم ولد شاعر الشعراء أبو تمام حبيب بن أوس الطائي.
كل هذه اللوحات الآسرة والمدهشة في محافظة درعــا تبين لنا أن هذه المحافظة كانت دوما الحاضنة للثقافة والحضارة. وفي السنوات الأخيرة شهدت درعــا حالة ثقافية متميزة وزخما ثقافيا ملموسا، ففي كل أسبوع تستضيف مديريـة الثقافة المحاضرين المشهود لهم من داخل وخارج المحافظة حيث الحضور الكثيف والذي يدهش الضيوف. وشهدت مكتبة المركز نشاطا ملحوظا بالرواد الذين تغص بهم قاعات المطالعة، ولا ننسى في هذا المجال الأهمية التي تعطى لأبنائنا الأطفال والعلاقة الأسرية التي باتت تربطهم بالثقافة.
الجغرافيا
المناخ
البيانات المناخية لـمدينة درعا | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الشهر | يناير | فبراير | مارس | أبريل | مايو | يونيو | يوليو | أغسطس | سبتمبر | أكتوبر | نوفمبر | ديسمبر | المعدل السنوي |
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م (°ف) | 13.3 (55.9) |
14.7 (58.5) |
18.0 (64.4) |
23.6 (74.5) |
28.5 (83.3) |
31.3 (88.3) |
32.6 (90.7) |
32.6 (90.7) |
31.3 (88.3) |
27.8 (82.0) |
21.0 (69.8) |
15.2 (59.4) |
24.2 (75.5) |
متوسط درجة الحرارة الصغرى °م (°ف) | 3.2 (37.8) |
4.0 (39.2) |
6.0 (42.8) |
9.3 (48.7) |
12.5 (54.5) |
15.8 (60.4) |
18.3 (64.9) |
18.6 (65.5) |
16.5 (61.7) |
12.8 (55.0) |
7.8 (46.0) |
4.6 (40.3) |
10.8 (51.4) |
الهطول مم (إنش) | 60.9 (2.40) |
49.4 (1.94) |
42.3 (1.67) |
15.2 (0.60) |
3.4 (0.13) |
1.0 (0.04) |
0 (0) |
0 (0) |
0.4 (0.02) |
9.4 (0.37) |
22.9 (0.90) |
45.9 (1.81) |
250.8 (9.88) |
متوسط أيام هطول الأمطار | 10 | 11 | 7 | 4 | 1 | 0 | 0 | 0 | 0 | 2 | 5 | 8 | 48 |
المصدر: المنظمة العالمية للأرصاد الجوية |
مراجع وهوامش
- "Syria protest town 'has new governor". France 24. 4 April 2011. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 201206 أبريل 2011.
- web site/General_census/census_2004/NH/TAB12-1-2004.htm General Census of Population and Housing 2004. المكتب المركزي للإحصاء (سوريا) (CBS). Daraa Governorate. (بالعربية) نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- https://web.archive.org/web/20190511093252/http://www.maaber.org/issue_may11/lookout4.htm. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2019.