السلطان الملك الظاهر أبو سعيد سيف الدين خُشقدم بن عبد الله الناصري المؤيدي( تُوفي في القاهرة في 7 ديسمبر 1467م )، سلطان الدولة المملوكية البرجية (الشركسية) السادس عشر . أستاذه الأول كان الخواجة " ناصر الدين محمد " و ولذلك لقب بالناصري و استاذه الثاني كان السلطان " المؤيد شيخ " و لذلك لقب بالمؤيدي. حكم من عام 1460م حتى وفاته عام 1467م ،ويعتبر من أكبر سلاطين الدولة البرجية. وكان من أصل رومى.
الظاهر سيف الدين خشقدم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1413 سلاجقة الروم |
الوفاة | 9 أكتوبر 1467 (53–54 سنة) القاهرة |
مواطنة | مصر |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
تدرجه في المنصب
بعد ما ضمه المؤيد شيخ لمماليكه تدرج في الوظائف حتى وصل لمنصب الأتابك في عهد السلطان الأشرف إينال. وبعد هزيمة السلطان المؤيد من الأمراء خلعوه و سلطنوا " سيف الدين خشقدم " مكانه بلقب " الملك الظاهر " يوم 28 يونيو 1461م.
عهده
يعتبر من أكبر سلاطين الدولة المملوكية البرجية و كان سياسي يتصف بالذكاء و الطيبة لكن من عيوبه انه كان متكبراً و كان يأخد قرارات عزل رجال الدولة بسرعة دون تروي و كان يقترب من قليلي الكفاءات ويقلدهم المناصب الكبيرة ؛ لأنه كان يريدأن يضمن ولاء الأمراء و المماليك و حراسه الشخصيين ، وكان يحاول أن يرضيهم ويتركهم يفعلون ما يريدونه فكانوا ينتهكون القوانين .
تميز عهد " الظاهر خشقدم " بالهدوء النسبى لكن واجه مشاكل من قبل شركسيين تمردوا عليه لانه كان من أصل رومى وليس شركسى. ومن مشاكله أيضاً كانوا العربان الذين كانوا يشنون غارات على القرى و ينهبوا المصريين و حتى الحجاج و هم ذاهبون لمكة للحج. وأيضاً كانت بلاد الشام من إحدى مشاكله بسبب تمرد "المماليك الظاهرية " لإنه قتل زعيمهم " جانم " نائب السلطنة في الشام.
وفاته
توفى خُشقدم في 7 ديسمبر 1467م بعدما ظل في الحكم ست سنوات و خمس شهور و هو عمره حوالى 65 عام. وكانت العادة تنصيب السلطان الجديد قبل دفن السلطان المتوفى لكن الظاهر بلباى تسلطن بعده بعد دفنه.
مراجع
- بدائع الزهور في وقائع الدهور لمحمد ابن إياس الحنفى القاهري ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 1982
- النجوم الزاهرة في ملوك مصر و القاهرة، ليوسف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري الحنفي ، دار الكتب و الوثائق القومية، مركز تحقيق التراث، القاهرة 2005، ISBN 977-18-0373-
- مماليك مصر والشام (نقودهم - نقوشهم - مسكوكاتهم - ألقابهم - سلاطينهم) لشفيق مهدي, الدار العربية للموسوعات, بيروت 2008 .