العراب (The Godfather) هو فيلم جريمة أمريكي 1972 من إخراج فرانسيس فورد كوبولا وإنتاج إلبرت رودي وسيناريو بواسطة كوبولا وماريو بوزو مقتبس عن الرواية التي تحمل نفس الاسم لسنة 1969. الفيلم من بطولة مارلون براندو وآل باتشينو كقادة لإحدى أقوى عائلات الجريمة في نيويورك. القصة تمتد لسنوات 1945-1955، وتتمحور حول تحول مايكل كورليوني (آل باتشينو) من شخص عادي إلى زعيم مافيا عديم الرحمة بينما تؤرخ أيضا لعائلة كورليوني تحت زعامة فيتو كورليوني (مارلون براندو).
الصنف الفني |
فيلم دراما — فيلم جريمة — فيلم عصابات — فيلم مقتبس من رواية |
---|---|
تاريخ الصدور |
15 مارس ,1972 |
مدة العرض |
175 دقيقة |
اللغة الأصلية | |
مأخوذ عن | |
الموضوع | |
البلد |
أمريكا |
مواقع التصوير |
لونغ آيلند — نيويورك — نيوجيرسي — صقلية |
صيغة الفيلم | |
الجوائز |
3 أوسكار |
الإخراج | |
---|---|
السيناريو |
فرانسيس فورد كوبولا ماريو بوزو |
البطولة |
مارلون براندو آل باتشينو جيمس كان روبرت دوفال ريتشارد إس. كاستيانو ستيرلنغ هايدن جون كازالي ديان كيتون |
الديكور |
Dean Tavoularis [1] |
تصميم الأزياء | |
التصوير | |
الموسيقى | |
التركيب |
وليام اتش. رينولدز بيتر زينر |
الشركات المنتجة |
|
---|---|
المنتج | |
المنتج المنفذ | |
التوزيع | |
الميزانية |
6.5 مليون$ |
الإيرادات |
286 مليون$ |
السلسلة | |
---|---|
يعتبر العراب على نطاق واسع واحد من أعظم الأفلام في السينما العالمية—[4][5][6] وواحد من أكثر الأفلام تأثيراً، خصوصاً في أفلام العصابات.[7] الفيلم الآن مصنف في المركز الثاني كأعظم فيلم في السينما الأميركية (وراء المواطن كين) من قبل معهد الفيلم الأمريكي.[8] اختير الفيلم ليحفظ في السجل الوطني للفيلم (National Film Registry) في 1990.[9]
كان العراب لفترة أعلى الأفلام دخلاً على الإطلاق، وهو أعلى الأفلام دخلاً لسنة 1972. ربح الفيلم 3 جوائز أوسكار من أصل 9 ترشيحات في تلك السنة: أفضل فيلم، وأفضل ممثل لمارلون براندو، وأفضل سيناريو مقتبس لماريو بوزو فرانسيس كوبولا. ترشحيات الفيلم في 7 فئات أخرى تضمنت آل باتشينو وجيمس كان وروبرت دوفال لأفضل ممثل مساعد وفرانسيس كوبولا لأفضل مخرج. نجاح الفيلم أدى إلى إنتاج العراب: الجزء الثاني في 1974 والعراب: الجزء الثالث في 1990.
القصة
الفيلم يعرض قصة عائلة كورليوني بداية من سنة 1945 إحدى أقوى عائلات المافيا الإيطالية في نيويورك والمتورطة بأعمال إجرامية مختلفة كإدارة نوادي القمار والبغاء إلا أن علاقات زعيم العائلة دون فيتو كورليوني (مارلون براندو) بشخصيات سياسية هامة قد منحته نفوذا قويا ومنح أعمال عائلته تغطية حيث يلجأ إليه الناس لحمايتهم ومساعدتهم بمشكلاتهم وبذلك هو يؤدي خدمه لأصحابه من خلال هذه العلاقات السياسية والاجتماعية، غير أن هذه العلاقات تتأثر بعد رفضه لطلب سالازو بحمايته وأعماله في تجارة المخدرات لقاء مبلغ كبير من المال مما يدخل العائلة في حرب مع بقية العائلات فيتدخل للمساعدة وإنقاذ العائلة من الدمار الابن الأصغر وهو دون مايكل (آل باتشينو) الذي كان ضابطا في البحرية الأمريكية إبان الحرب العالمية الثانية والذي كان لا يريد أن يشارك في أعماله مع العائلة أو يتورط في أعمالهم لكنه يضطر للانضمام إلى العائلة بعد مقتل أخيه سوني (جيمس كان) ويثأر له من العائلات الأخرى التي ساهمت في اغتياله ويصفي حساباتها كلها ويعيد للعائلة هيبتها ومكانتها بالمجتمع.
الشخصيات الرئيسية
عائلة كورليوني
- مارلون براندو: بدور فيتو كورليوني العراب رئيس عائلة كورليوني. من أصل إيطالي صقلي. متزوج من "كارميلا كورليوني". والد كل من "توم" المتبنى، و"سوني" و"فريدو" و"مايكل" والابنة الوحيدة "كوني".
- آل باتشينو: بدور مايكل كورليوني الابن الأصغر. جندي سابق خدم في الجيش الأمريكي وقت الحرب العالمية الثانية. وهو الفرد الوحيد في عائلة كورليوني الذي تلقى تعليما جامعيا. تحول من شخص مبعد عن نشاطات العائلة إلى زعيم عائلة كورليوني.
- جيمس كان: بدور سوني كورليوني الابن الأكبر. شخصية متهورة وعصبية. خليفة والده الدون كورليوني.
- جون كيزل: بدور فريدو كورليوني الابن الأوسط. شخصية ضعيفة ولا يتمتع بالذكاء. أقل أفراد أسرته شأنا.
- روبرت دوفال: بدور توم هيغن (المستشار القانوني) للعرّاب. الابن المتبنى لفيتو كورليوني. هو من أصول ألمانية-إيرلندية عكس باقي أفراد العائلة ذوي الأصول الإيطالية الصقلية.
- ديان كيتون: بدور كاي كورليوني. صديقة مايكل كورليوني وزوجته الثانية ووالدة طفليه. ليست من أصول إيطالية.
- تاليا شير: بدور كوني كورليوني. أصغر ذرية فيتو كورليوني وابنته الوحيدة. يبدأ الفيلم بحفل زواجها.
- سيمونيتا ستيفانيلي: بدور أوبولونيا كورليوني زوجة مايكل كورليوني الأولى.
شخصيات أخرى
- ريتشارد كونت: بدور دون اميليو بارزيني. زعيم عائلة بارزيني.
- فيكتور ريندينا: بدور دون فيليب تاتاليا. زعيم عائلة تاتاليا.
- ريتشارد كاستيلانو: بدور بيتر كلمنزا رئيس إحدى فرقتي العائلة واليد اليمنى للعرّاب.
- ستيرلينغ هايدن: بدور ضابط الشرطة
الإنتاج
المراحل الأولية
الفيلم مقتبس من رواية العراب للمؤلف ماريو بوزو؛ الرواية التي بقيت على قائمة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعا ل67 أسبوعا، وباعت أكثر من 9 ملايين نسخة في عامين.[10] نشرت الرواية في عام 1969، وأصبحت الرواية أكثر الكتب مبيعا في التاريخ لعده سنوات. كان استوديو باراماونت قد اطلع مسبقا على الرواية في 1967، عندما عثر الكشاف الأدبي بيتر بارت الذي يعمل لدى الشركة على الرواية (الذي أصبح فيما بعد نائبا لرئيس الإنتاج في استوديو بارامونت) على مخطوط من 60 صفحة غير مكتملة لنفس الرواية. اعتقد بارت أن هذا الكتاب ليس مجرد قصة مافيا لكنه أكثر بكثير من قصة للمافيا. وعرض على المؤلف ماريو بوزو مبلغ 12,500 دولار، بالإضافة إلى مبلغ 80,000 دولار إذا تم تحويل الرواية إلى فيلم. على الرغم من أن وكيل ماريو بوزو نصحه برفض العرض، إلا أنه قبل به فقد كان في حينها في ضائقة ويحتاج إلى المال. أما مدير الإنتاج في بارامونت وقتذاك روبرت ايفانز، فيقول أنه هو صاحب تلك الصفقة. فقد اجتمع في أوائل عام 1968 مع كاتب الرواية ماريو بوزو، وأنه هو الذي عرض مبلغ 12,500 دولار لمخطوط من 60 صفحة بعنوان "مافيا" بعد ان أسر له صاحب المخطوط بأنه بحاجة ماسة إلى مبلغ 10,000 دولار لسداد ديون القمار.
في مارس 1967، أعلنت بارامونت أنها ستدعم تحويل رواية ماريو بوزو القادمة إلى فيلم. في 1969، أكدت الشركة نواياها بعد دفعها مبلغ 80000 دولار مقابل تحويل الرواية إلى فيلم، وأنها تخطط لإطلاق الفيلم في يوم عيد الميلاد في 1971. في 23 مارس، 1970، أعلنت الشركة رسميا تعيين ألبرت رودي كمنتج للفيلم، لأن رودي أثار إعجاب المدراء التنفيذيين في الاستوديو أثناء مقابلتهم له ولأنه كان معروفا بتنفيذ أفلامه في إطار الميزانية المطروحة أو أقل.
بارامونت وكوبولا
قبل أن يدخل فيلم العراب حيز الإنتاج، كانت شركة بارامونت تمر بفترة عصيبة.[10] فإضافة إلى فشل فيلم العصابات "الحي"، أنفق الاستوديو عشرات الملايين على أفلام غير ناجحة مثل: حبيبتي ليلي (1970، فيلم موسيقي كلف 25 مليون دولار) ارسم سيارتك (1969، فيلم وسترن كلف 20 مليون دولار) ووترلو (1970، فيلم ملحمي كلف 38 مليون دولار).[10] من أجل ذلك كانت الميزانية المطروحة -بداية- لفيلم العراب لا تزيد عن 2.5 مليون دولار. ثم لما زادت شعبية الكتاب طالب المخرج كوبولا بميزانية أكبر.[11]
أراد مدراء بارامونت أن يتم تغيير زمن أحداث القصة إلى الزمن الجاري (السبعينات) بدلا من الزمن الأصلي للقصة (الأربعينات) بغرض تخفيض النفقات. لكن كوبولا اعترض وأصر على أن تطابق القصة الفيلم. واحتج كوبولا بحوادث مثل: فترة مايكل كورليوني في الجيش الأمريكي في مشاة البحرية، فترة بزوغ الشركات الأمريكية، وأمريكا فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. في نهاية الأمر رضخ مدراء بارامونت لرغبة كوبولا، خصوصا مع ازدياد شعبية الرواية. بل سمحوا لكوبولا بالتصوير في المواقع الأصلية للقصة، في نيويورك وصقلية.
كان أحد الإداريين المهمين لدى الشركة الأم لبارامونت "الخليج والغرب"، غاضبا من المخرج كوبولا بسبب العدد الكبير الذي أجراه من اختبارات الممثلين وبطئه في الاختيار. تعثرت البداية في إنتاج الفيلم بسبب تردد كوبولا في اختياراته وسجالاته مع مسؤولي بارامونت، مما أدى لخسارة يومية مقدارها 40 ألف دولار. كانت بارامونت تتابع بقلق تزايد النفقات.
مع بداية تصوير الفيلم، شعر كوبولا بأنه قد يطرد في أية لحظة بسبب عدم رضا مدراء بارامونت عن كثير من خياراته. وكان كوبولا يعلم أن مدير الإنتاج "روبرت إيفانز" قد اتصل فعلا بالمخرج إليا كازان لتولي إخراج الفيلم، حين خشي إيفانز من أن كوبولا ليست لديه الخبرة الكافية لإدارة المشروع المتضخم. بل إن كوبولا كان يعتقد أن اثنين من العاملين معه في الفيلم (صاحب المونتاج ومساعد المخرج) كانا يعملان لإسقاطه ليأخذا محله. وأن المونتير كان يقول أن كوبولا لم يصور مادة كافية له. لكن إيفانز رأى الأشرطة التي صورها كوبولا وكان راضيا عنها، بل سمح لكوبولا بطرد العاملين ضده. يقول كوبولا في مقابلة لاحقة: "كنت كأنني العراب، كنت أطرد كل من كان يعمل ضدي". وقد كان بطل الفيلم مارلون براندو قد هدد بترك الفيلم إذا تركه كوبولا.
الإخراج
أراد مدير الإنتاج لدى الاستوديو "روبرت إيفانز" أن يخرج الفيلم مخرج أمريكي من أصل إيطالي، حتى يعطي للفيلم عمقا طائفيا. كان استوديو بارامونت أخيرا قد أنتج فيلم مافيا بعنوان الحي (The Brotherhood)، وفشل الفيلم فشلا ذريعا. اعتقد "إيفانز" أن سبب فشل الفيلم، وسبب فشل أفلام المافيا حتى ذلك الوقت، هو افتقاره لمشاركة طاقم من أصول إيطالية. فقد كان مخرج الفيلم مارتن ريت وبطله كيرك دوغلاس كلاهما يهوديان.[12] كان الخيار الأول لدى استوديو بارامونت هو المخرج الإيطالي سيرجيو ليوني. لكن ليوني رفض العرض ليتفرغ للعمل في فيلمه ذات مرة في أمريكا. كذلك عرض الاستوديو عرضا على المخرج بيتر بوغدانوفيتش لكنه رفض لأنه ليس مهتما بموضوع المافيا. كذلك تم عرض منصب الإخراج على مخرجين آخرين مثل كوستا غافراس وأوتو بريمنغر وإليا كازان لكنهم رفضوا.[12]
بعد رفض 12 مخرج للعروض المقدمة. تم اقتراح المخرج الصاعد فرانسيس كوبولا، فهو من أصول إيطاليا وقد يرضى بمبلغ بسيط متواضعين بعد فشل فيلمه الأخير رجال المطر. لكن كوبولا رفض العرض مبدئيا بسبب أنه يرى الرواية ليست قوية وفيها إثارة زائدة، بل وصفها بأنها "عمل رخيص".[12] في نفس التوقيت كان الاستوديو الخاص بكوبولا (American Zoetrope) مدينا بمبلغ 400 ألف دولار لاستوديو وارنر برذرز. اضطر كوبولا بسبب وضعه المالي الصعب وضغط أصدقائه وأسرته لقبول المنصب. في 28 سبتمبر 1970، تم الإعلان الرسمي عن مخرج الفيلم كوبولا. وكان العقد يقضي بإعطاء كوبولا 125 ألف دولار و6% من أرباح الفيلم.
الجوائز والترشيحات
الجائزة | الفئة | المرشح | النتيجة |
---|---|---|---|
جوائز الأوسكار ال45 | أفضل فيلم | ألبرت رودي | فوز |
أفضل مخرج | فرانسيس فورد كوبولا | ترشُح | |
أفضل ممثل | مارلون براندو (رفض استلام الجائزة) |
فوز | |
أفضل ممثل مساعد | جيمس كان | ترشُح | |
روبرت دوفال | ترشُح | ||
آل باتشينو | ترشُح | ||
أفضل سيناريو مقتبس | ماريو بوزو فرانسيس فورد كوبولا |
فوز | |
أفضل تصميم أزياء | آنا هيل جونستون | ترشُح | |
أفضل مونتاج | وليام رينولدز بيتر زينر |
ترشُح | |
أفضل مكساج | تشارلز غرينغباخ ريتشارد بورتمان كرس نيومان |
ترشُح | |
أفضل موسيقى تصويرية | نينو روتا | استبعد | |
جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام | أفضل ممثل | مارلون براندو | ترشُح |
أفضل ممثل مساعد | روبرت دوفال | ترشُح | |
أبرز ممثل صاعد | آل باتشينو | ترشُح | |
أفضل موسيقى تصويرية | نينو روتا | فوز | |
أفضل تصميم أزياء | آنا هيل جونستون | ترشُح | |
جائزة جولدن جلوب | أفضل فيلم درامي | فوز | |
أفضل مخرج | فرانسيس فورد كوبولا | فوز | |
أفضل ممثل درامي | مارلون براندو | فوز | |
آل باتشينو | ترشُح | ||
أفضل ممثل مساعد | جيمس كان | ترشُح | |
أفضل سيناريو | ماريو بوزو فرانسيس فورد كوبولا |
فوز | |
أفضل موسيقى تصويرية | نينو روتا | فوز |
حقائق بسيطة عن الفيلم
- حقق الفيلم إيرادات بلغت 270 مليون دولار أمريكي.
- بلدة كورليوني هي حقيقية وليست وهمية.
- تم تصوير ومونتاج الفيلم خلال 63 يوم فقط.
- دون فيتو كورليوني هي الشخصية السينمائية الوحيدة التي نالت جائزتي أوسكار لممثلين مختلفين (مارلون براندو في الجزء الأول/ روبرت دي نيرو في الجزء الثاني) عن نفس الشخصية والفيلم.
- تم تصنيف الفيلم عبر موقع قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت كثاني أفضل فيلم على مستوى التاريخ بعد فيلم الخلاص من شاوشانك. وكانا في نفس التقدير، 9.2 تقريبا.
آل باتشينو وجيمس كان وديان كيتون حصل كل منهم على 35,000 دولار لعملهم في العراب، وحصل روبرت دوفال على 36,000 دولار، بعد مدة ثمانية أسابيع من العمل. مارلون براندو من جهة أخرى حصل على مبلغ 50,000 دولار لمدة عمل أقصر هي ستة أسابيع إضافة إلى مصروفات أسبوعية حوالي 1,000 دولار، بالإضافة إلى 5 ٪ من أرباح الفيلم، التي أصبحت تساوي 1.5 مليون دولار. في وقت لاحق باع براندو نقطة العودة إلى باراماونت مقابل 300,000 دولار.
لعبة الفيديو
لقد تم تصميم لعبة فيديو "الاب الروحي" تعمل على الحواسيب والبلاستيشن والأكس بوكس، اللعبة تجسد مجموعة من أحداث الفيلم وبعض الشخصيات..
مراجع
- معرف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت: https://www.imdb.com/title/tt0068646/ — تاريخ الاطلاع: 23 يونيو 2016
- معرف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت: https://www.imdb.com/title/tt0068646/
- معرف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت: https://www.imdb.com/title/tt0068646/
- BFI | Sight & Sound | Top Ten Poll 2002 - Directors' Poll - تصفح: نسخة محفوظة 20 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- IMDb Top 250 - IMDb - تصفح: نسخة محفوظة 17 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- The 500 Greatest Movies Of All Time, Feature | Movies - Empire - تصفح: نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- "The Godfather" and the Mafia in Popular Culture — History.com Articles, Video, Pictures and Facts". مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2013.
- ( كتاب إلكتروني PDF ) https://web.archive.org/web/20190626231043/http://www.afi.com/Docs/about/press/2007/100movies07.pdf. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 26 يونيو 2019.
- About This Program - National Film Preservation Board | Programs | Library of Congress - تصفح: نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- "العراب" في الأربعين". أخبار سي بي إس. سي بي إس. مارس 2012. مؤرشف من الأصل في 17 يوليو، 2014مايو 2017.
- "افتتاح فرانسيس فورد كوبولا للعراب". تاريخ. شبكة A&E. مؤرشف من الأصل في 4 يوليو، 201416 يوليو، 2014.
- فيلم العراب: لا أحد استمتع بالعمل به - تصفح: نسخة محفوظة 07 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.