الرئيسيةعريقبحث

مايكل كورليوني


☰ جدول المحتويات


مايكل كورليوني
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد أكتوبر 15، 1920
تاريخ الوفاة مايو 9، 1997
مواطنة Flag of the United States.svg الولايات المتحدة 
الأب فيتو كورليوني 
أخوة وأخوات
الحياة العملية
الجنس ذكر 
المهنة رئيس الجريمة 

تعريف عام

قدم المخرج فرانسيس فورد كوبولا عملا جبارا لا ينسى في تاريخ هوليوود، وقد جملها بأنة أطلق عليها " الاب الروحى " يحكى في تلك الرائعة حياة عائلة كاملة بداية من أجدادها حتى أحفادها. ولكنها ليست كأي عائلة إنها عائلة من صقلية تجري في عروق من يتولى قيادتها طباع الثأر والعنف، إنها عائلة الدون فيتو كورليوني

العراب الجزء الأول (الشخصيات)

فيتو كورليوني (مارلون براندو)

الرجل الذي اسس تلك العائلة من البداية..وزرع طباع الثأر والعنف والالم بها..الرجل الذي وضع قوانين خاصة لتلك عائلة لايمكن لأحد ان يرفض له طلب..لأنة يعلم تماما انه ان فعل ذلك فستكون تلك نهايته كان دائما يقول "ساقدم لة عرضا لا يمكن ان يرفضه " ومعنى ذلك اما ان تنفذ الطلب أو الخدمة واما ان تقتل..ايهما تختار

توم هيجان (روبرت دوفال)

وهو ابن فيتو كورليوني بالتبني ولذا نلاحظ اختلاف اللقب وغير ذلك "انة اليد اليمنى للدون كورليوني حيث يصدر الدون كورليوني التعليمات وما على توم الا التنفيذ..ومهنته الاساسية "محامي" ولا تجرى في عروقة نفس الدماء الصقلية دماء الثأر والانتقام وسوف يصبح مستشارا مع توالى الاحداث

جونى فونتين

الابن الروحى للدون كورليوني عمل بالغناء إلى ان أصبح مشهورا وكان يريد ان يتحرر من العقد الذي قام بتوقيعه قديما مع قائد موسيقى شهير ليعمل منفردا ولكن ذلك الموسيقى رفض تماما إلغاء العقد لما من شهرة ومال ياتى من وراءه فذهب الدون كورليوني إلى ذلك الموسيقى وعرض ععلية 10000 دولار مقابل إلغاء ذلك العقد الا انه لم يوافق فقام الدون كورليوني "بتقديم عرض لة لم يستطع رفضه" حيث ذهب الية في اليوم التالى ولكن هذة المرة مع "لوكا برازى"وهو أحد رجال الدون كورليوني الشرساء وبعد ساعة واحدة وافق على إلغاء العقد مقابل الف دولار فقط حيث ان العرض كان مغري الا انه ليس مغري بقدر مدى صعوبة استيعابه حيث صوب لوكا برازى مسدسة تجاه رأس ذلك الموسيقى وقال الدون كورليوني "اما ان ارى توقيعك على العقد أو عقلك" فماذا ستفعل لو كنت محل ذلك الموسيقي ؟؟!!

فريدو كورليوني

بالطبع ابن الدون كورليوني ولكنة ليس شجاعا مثل أبيه بالطبع من "صقلية" ولكن لا تجرى في دمائه طباع الثأر والانتقام عاطفى يعشق الفتيات سيدير احدى الحانات مستقبلا يشعر بانه لم يحصل على حقة كاملا وذلك بصفتة الابن الأكبر للدون كورليوني.. هو الاحق بقيادة تلك العائلة بعد وفاة ابيه ولكن طباعة الرقيقة لن تمكنة من إدارة مثل تلك الأعمال مع مثل هؤلاء الزعماء "انه لا يستطيع حتى السيطرة على زوجتة فكيف سيكون لة للسيطرة على عائلة باكملها والسيطرة على أعمال رذيلة مع زعماء اقوياء اذكياء"

سانتينو كورليوني

الابن الأكبر للدون كورليوني بعد فريدو وهو من سيتولى قيادة تلك العائلة من بعد وفاة ابيه أو في حالة غيابه عن البلدة ودائما ما يستعين ابيه برأيه في الصفقات المعقدة تجرى في دمائه طباع الثأر والانتقام بدرجة أكبر من والده مما يدفعة إلى التهور وعدم التفكير السليم وذلك سيكون السبب في تمكن اعدائه منه

مايكل كورليوني

ضابط بحري خدم الجيش في الحرب العالمية الثانية غير ونتيجة لذلك تم تكريمه بصليب القوات البحرية لما قدمة للدفاع عن هذا البلد وهو الابن الأصغر للدون كورليوني ليس له أي تدخل في أعمال العائلة يتميز بذكاء حاد وثقة بالنفس لامثيل لها وشجاعة تفوق الحدود فهو مثال للقائد الناجح ولكن سرعان ماتتغير الأحوال ويتبدل المصير

كونى كورليوني ابنة الدون كورليوني..ليس لها دور مؤثر في الاحداث ولكن كل مايمكن قوله عنها انها ستتزوج بشخص يدعى "كارلو"سيكون السبب في مقتل اخيها "سانتينو"

كليمنزا

أحد رجال الدون كورليوني..يعمل لصالحه..ليس لة صلة بإدارة أعمال القمار والدعارة ولكنة مسئول عن حماية امن العائلة له نفوذ وسيطرة كاملة على الوضع.

تيسيو

إنه أحد رجال الدون كورليوني أيضا له سلطة خاصة مثل كليمنزا مختص بأعمال القتل أيضا

لوكا برازى

إنه أحد رجال الدون كورليوني أيضا له سلطة خاصة مثل كليمنزا مختص بأعمال القتل أيضا

فيرجيل سولوزو

تاجر مخدرات.. تدعمة عائلة تاتاليا احدى العائلات الخمس اتى ليعرض تجارته على الدون كورليوني حيث انه من المعروف ان للدون كورليوني اصدقاء ومعارف سياسيين في نيويورك وله بعض المعارف أيضا في الشرطة الفيدرالية تغطى تلك المعارف على أعماله الرذيلة من قمار ودعارة اتى سولوزو تاجر المخدرات الذي يملك حقول مخصصة لذلك ومصانع تحويل تلك الحقول إلى كوكايين ليعرض تجارته على الدون كورليوني..حيث انه سيمنحة ثلاثون في المائة مقابل ان يمنحه الدون كورليوني الحماية المطلقة في نيويورك إلا أن الدون كورليوني رفض لأنه اعتقد ان تجارة المخدرات ستدمره مستقبلاً وستبعد اصدقاءة السياسيين الذين يتسترون على انشطته الأخرى

العائلات الخمس

عائلة تاتاليا عائلة بارزينى باقى العائلات ليس لها دور في مجرى الاحداث ولكنها تنجرف وراء العائلتين السابقتين

يشيع عن سولوزو انة ليس فقط تاجر مخدرات بل أيضا مجرم وقاتل بالإضافة إلى ذلك فان عائلة تاتاليا تدعمه بكل رجالها لذا شعر الدون كورليوني بالقلق من رد فعله تجاه رفض ذلك العرض فبعث لوكا برازى أحد رجاله إلى عائلة تاتاليا ليلعب دورا عليهم" ويخبرهم انة ليس على وفاق مع عائة الدون كورليوني وانة يرغب بالعمل لديهم "ولكن كانت المفاجاة ان تلك العائلة كانت تعلم تلك اللعبة تماما ومن ثم قامت برد الفعل على الفور وقتلت لوكا برازى واعتقلت توم هيجان

ولن تكتفى بذلك حيث قامت برصد تحركات الدون كورليوني وقاموا باطلاق النار عليه بعد ان خرج من المكتب الخاص به الا انه نجا بعد رحلة علاج طويلة بالمستشفى

اثناء علاج الدون كورليوني تولى قيادة العائلة "سانتينو كورليوني" والذي ذكرنا عنة فيما قبل ان دماءه ممتلئة بالطباع الصقلية من ثأر وانتقام أكثر من والده مما يدفعة للتهور والتفكير الغير سليم ما ان تولى "سانتينو"قيادة العائلة اثناء علاج والده في أحد المستشفيات الا واقسم على الانتقام لوالده وقتل سولوزو..مما عقد الامر أكثر وأكثر..

اعتقد سولوزو ان "سانتينو"متحفزا لعرضه الذي سبق وعرضة على ابيه لذا اراد سولوزو ان يعقد صلحا مع "سانتينو"وان ينسى كلا منهما الخلاف ويبدأ بداية جديدة

اظهر "سانتينو" الرغبة في الصلح لكنه لا يريد الا الانتقام لوالده الملقى للعلاج باحد المستشفيات

بعد ايام من الحادث تناقلت الاحاديث حول فيتو كورليوني وانة ما زال على قيد الحياة مما أدى إلى اشتعال جنون "سولوزو" وبالطبع عائلة "تاتاليا" التي تمكنت من عقد اتفاقية مع الشرطة الفيدرالية التي تمكنت من اخلاءالمستشفى من الحماية المشددة على الدون كورليوني ومن الأطباء والممرضات بحجة ان تلك الحراسة تزعج المرضى وبالطبع ذلك الإخلاء ليس الا لتمكين سولوزو وعائلة تاتاليا من قتل الدون كورليوني الذي مجرد بقاءه على قيد الحياة يجعلهم ينامون مفتوحى الاعين

ذهب مايكل كورليوني "الابن الأصغر" للدون كورليوني لزيارتة واكتشف في الحال ان المستشفى خالية من الأطباء والممرضات بل أيضا من الحراسة المشددة التي كانت على غرفة ابيه.. فسرعان ماتصرف بذكائة الحاد وتفكيره السليم..حيث نقل والده إلى غرفة أخرى بمساعدة ممرضة وجدها بالصدفة واتصل بأخية الأكبر"سانتينو" واخبره بالوضع..وما ان اخبره حتى غضب سانتينو غضبا كبيرا نظرا لأنتهاز عائلة تاتاليا فرصة رقود ابيه في المستشفى والسعى لقتلة للمرة الثانية على التوالى وقد لعب "مايكل كورليوني " دورا كبيرا لحماية ابيه..حيث افتعل حيلة صغيرة ليثبت للقادمين لقتل ابيه انه لا زال هناك حراسة على ابيه

وسرعان ما اتت الشرطة لتقوم بدورها ثانية وتنزع تلك الحراسة ولتمكن عائلة تاتاليا من السعى في قتل الدون كورليوني ثانية وما ان فعلت حتى وجدت ابنة مايكل كورليوني هناك..ولم تجد مبررا لأزاحته حيث انة الابن الأصغر لأبيه واتى لزيارته إلا أن قائد الشرطة الذي ابرم الاتفاق مع عائلة تاتاليا والذي يدعى "ماكلاسكى" تمرد على "مايكل كورليوني"وطلب منه ان يذهب بعيداً عن المستشفى..حينها " سأله مايكل "عن الثمن الذي دفعة سولوزو ليفعل ذلك ؟ فصفعه "ماكلاسكى" لكمة في وجهة وفي أثناء ذلك تواجدت الحراسة التي ارسلها "سانتينو" كانت حراسة من نوع خاص ورسمية حيث ان كل حارس لدية تصريح بحمل سلاح ورخصة بان يكون حارس لم يستطع "ماكلاسكى" ان يتفوة بكلمة واحدة بعد ذلك فامر الضباط بالرحيل

بعدما علم "سانتينو"ان عائلة تاتاليا تتلقى حماية كهذة من الشرطة الفيدرالية فكر في الانتقام ولكن ليس بطريقة همجية استجاب لطلب "سولوزو" في عقد اجتماع..و لكنهم اتفقوا على إرسال "مايكل" إلى ذلك الاجتماع لسماع طلباتهم وسيحضر الاجتماع "سولوزو"و"ماكلاسكى" وثالثهم سيكون"مايكل" الذي نوى قتلهم في ذلك الاجتماع عن طريق التفكير السليم في حيلة "حيث يزرع لة أحد الحراس مسدسا في أحد الحمامات بالمطعم الذي سيتم الاجتماع فية" واندهش "سانتينو" و"كلمينزا" في بداية الامر من تفكير " مايكل" بهذة الطريقة إلا أن الرغبة في الانتقام جعلتهم ينظروا إلى الامر بعين الاعتبار ويقومون بالموافقة على اقتراح مايكل" والذي اعتبره من وجهة نظر كاتبها " بداية دمار هذه العائلة "

وبالفعل عُقد الاجتماع في مطعم عام..وذلك بعد أن تم تفتيش مايكل جيدا..والتاكد من أنه لايحمل سلاحا. وما ان انتهى سولوزو من الحديث..طلب مايكل الدخول إلى دورة المياة وما ان حصل على السلاح الموجود في دورة المياة حتى عاد ولم يمكث عدة ثوان امامهما حتى أطلق رصاصة في راس سولوزو ومن ثم في راس "ماكلاسكى"

وبعد ذلك هرب مسرعاً وساعدة في ذلك اخيه "سانتينو" و"كلمينزا" إلى صقلية..ليمكث عدة سنوات هاربا من عائلة تاتاليا التي تريد الانتقام وليست وحدها بل العائلات الأخرى أيضا أصبحت ضد عائلة كورليوني حيث أصبحت تلك العائلة منبوذة تماما بعد مقتل الشرطى الفيدرالى"ماكلاسكى" واختبئت أيضا الحماية السياسية التي كانت تحمى عائلة الدون كورليوني

لم يكن يرغب "الدون كورليوني "في ان يكون مصير " مايكل "بهذا الشكل لم يكن يرغب في ان يصبح قاتل هارب لم يكن يرغب في ان يتدخل "مايكل" في أعمال العائلة حيث كان ينوى ان يجعل"سانتينو"المتولى الوحيد من بعدة لهذة الأعمال ومن بعد ذلك "فريدو" إلا أن القدر تدخل في افكاره ومخططاته ليجعل من "بطل حرب مكرم من الدولة " "مجرم قاتل مطارد من العائلات الخمس "

بعد أن غادر مايكل كورليوني البلاد إلى "صقلية " مختبئا هاربا.. كان هناك رغبة تسيطر على "سانتينو" في التخلص من " تاتاليا" وكانت العائلات الخمس تبادلة نفس الرغبة فالكل يريد ان يتخلص من الاخر والتحدى مستمر والخيانة مستمرة والثار والانتقام يترقبان من سيكون الفائز في النهاية عائلة الدون كورليوني ام العائلات الخمس

اما عن أخبار مايكل كورليوني "فقد تزوج فتاة من صقلية وذلك بعد ان انقطعت اخبار فتاته التي تعيش في نيويورك أو بالاصح انقطعت اخباره عنها منذ ان غادر إلى صقلية هرباً من العائلات الخمس

وبتوالى الاحداث.. تمكنت عائلة تاتاليا من عقد اتفاقا مع زوج " كونى كورليوني" حيث اتفقت معة ان يضربها ضربا مبرحا ومن ثم تتصل باخيها المتولي شئون العائلة "سانتينو" لتشكو من زوجها فيشتعل غضبه فيسرع اليه ليبرحه ضربا.. وبالفعل حدث كل ما توقعوه بل وقد اسرع غاضبا بدون حراسة وعند ذلك وقع في الكمين المرصود له وتوفى حيث انهالوا علية بالرصاص لدرجة انة تشوه من كثرة ما أصابه من رصاص

وعندما علم الدون كورليوني الذي أصبح عاجزا...الذي تلاشت تقريبا فية طباع الانتقام والثار..حيث أصبح عجوزا عاجزا مكسورا عندما علم اشتعل غضبا..ولكنة ادرك انه من الضرورى ان تتوقف تلك الحرب الآن فاسرع بعقد اجتماعا مع رؤساء العائلات الخمس لينهى هذه الحرب

وبالفعل توفق في اقناع زعماء العائلات الخمس بذلك وعاد "مايكل"وذلك بعد ان امن الطريق له تماما عاد بعد ان توفت زوجته على يد حيلة كانت في الاصل مصنوعة له حيث زرع حارسة الخاص قنبلة في سيارته ولكن بدلا من ان يقودها هو..قادتها زوجته..فانفجرت بها السيارة

وعاد أيضا إلى فتاته القديمة "بنيويورك" التي داومت على إرسال الخطابات الية منذ اختبائه في صقلية الا انة لم يخبرها بامر زواجه وبامر وفاة زوجته واعتبر ان ذلك الامر وكأنه لم يكن له وجود في حياته

بعد تلك الاحداث التي مر بها الدون كورليوني قرر في اخر أيامه ان يتولى "مايكل" شوؤن العائلة وان يخضع "توم" و"كليمنزا" لطاعته في كل ما يأمر به حيث قرر الدون كورليوني ان يصبح الوريث الحالى له الدون مايكل كورليوني المتصرف الوحيد في أعمال العائلة وشئونها

وبذلك تحول مايكل كورليوني "ضابط الجيش الذي كرمتة الدولة بوسام " إلى الدون مايكل كورليوني " الاب الروحى "يعمل في القمار والدعارة....الخ

انه لتحول غريب فعلا...تحول الخير إلى الشر تحول الحب إلى الكره

ما ان تولى الدون مايكل كورليوني امور العائلة..وذلك بتصريح رسمي من قبل ابيه في شبة اجتماع رسمى مع "توم هيجان" وكليمنزا

الا ونجده شرع في امور كثيرة..

تدخل في امور القمار والدعارة نجدة سافر هنا وهناك..يتأكد من أن الامور تسير على مايرام وينزع السلطة من هنا ويضعها هنا..ويقيل ذاك ويعين محله ذاك

وبتوالى الاحداث نجد "مايكل كورليوني" اعتمد بشكل رئيسى على "توم هيجان"الذي اصبح مستشارا و"كلمينزا" الاذن التي تسمع واليد التي تنفذ

وبتوالى الاحداث توفى الدون كورليوني وما ان توفى "الدون كورليوني" حتى كشف "الدون مايكل عن نواياه" والتي كانت بمثابة مفاجأة كبيرة فجرها المخرج لنا حيث ان ذلك التفكير لا يمكن ان يخرج لشاب في مثل عمر مايكل كورليوني

افصح الدون مايكل أخيرا عن نواياه واصدر الامر بشكل سرى جدا بقتل زعماء العائلات الخمس خاصة بعد أن اكتشف ان بارزينى كان وراء كل ذلك من البداية..حيث انة هو من اتفق مع تاتاليا على عرض سولوزو وانة من كان خلف كل تلك الاحداث مدبرا مخططا

استطاع أيضا بارزينى ان يتفق مع تيسيو ليتخلصوا من مايكل كورليوني حيث استطاع ان يشتري تيسيو لصالحه.. إلا أن مايكل كورليوني كان الأذكى وسيظل الأذكى دوما

حيث امر بقتل زعماء العائلات الخمس في نفس الوقت وبمافيهم تيسيو الخائن وعلى مقدمتهم "بارزينى"سبب كل ذلك الخراب وأيضا زوج "كونى كوريلونى" كارلو الذي عقد اتفاقا مع بارزينى لقتل سانتينو ونجح في ايقاعه في الكمين الذي نصب له

كان ينوى "مايكل" في التخلص من جميع الخونة وما ان توفى والده حتى افصح عن تلك النية "في حين ذهب ليكون الاب الروحى لأبن كونى في نفس الوقت كانت خططه تنفذ لقتل كل هؤلاء الخونة

ولكن ماذا كسب مايكل كورليوني.من وراء ذلك اصبح بالفعل مايكل كورليوني الاب اروحى لهذه العائلة والمحدد الرئيسى لمصير تلك العائلة والمتصرف الوحيد في أعمالها و قوله واجب التنفيذ

وبالفعل

تخلص من الخونه وتخلص من أعدائه سواء كان الأعداء من داخل عائلته نفسها من

زعماء العائلات الخمس وفي مقدمتهم "بارزينى " تيسيو "الخائن" خدم العائلة ولكنة اختتم خدمته بخيانتها وفى النهاية كارلو زوج اخته الذي كان سببا في موت "سانتينو"

ولكن

تحدثنا الآن عن مكاسبه اذن اين خسارته ؟؟

كسب الكثير ولكنة خسر شيئا واحدا قد يغنيه تماما عن كل المكاسب لتى حققها

أصبح مجرما قاتلا أصبح مقامر يدير أكبر الفنادق التي تقام بها حانات القمار والدعارة وغير ذلك وذاك قلقا على حياته وحياة أسرته

أصبح كل ذلك بعد ما كان ضابط في الجيش حاصل على وسام تكريم من الدولة ليصبح الدون كورليوني

العراب الجزء الثاني

وأخيرا يجسد لنا المخرج فرانسيس فورد كوبولا شخصية مايكل كورليوني بذلك الجزء..حيث يبين لنا إلى أي مدى تحول مايكل كورليوني من الشخص الوطني الذي كرمتة الدولة إلى مجرم قاتل وقبل أن ابدأ بتحليل ذلك الجزء اود ان ارحب ولو بكلمة شكر بالمخرج الرائع الأول والقدير "فرانسيس فورد" الذي دمج وسلسل الاحداث بطريقة رائعة ومدهشة جميلة تجعل من يشاهد ذلك الجزء يعيش ضمن احداثة ولو كان شخصية أخرى مضافة إلى الفيلم مدة الفيلم ثلاث ساعات الا انها تمر وكأنها ثلاث دقائق من روعة وسلسلة الاحداث قام المخرج "فرانسيس فورد" " بدمج شخصيتان في نفس الوقت بتسلسل رائع في الاحداث شخصية "الدون مايكل كورليوني" وشخصية والدة: فيتو كورليوني عندما كان شابا مثلة ويعانى نفس الصعوبات يود المخرج ان يقول ان الابن اتبع نفس مسلك ابية وهو شابا يجسد شخصية "فيتو كورليوني" وهو شابا الممثل العبقرى "روبرت دي نيرو" ويجسد شخصية مايكل كورليوني بالطبع "العبقرى "الباتشينو تسلسل في الاحداث أكثر من رائع يقدمة لكم المخرج "فرانسيس فورد" بدأ المخرج ذلك الجزء بسرد قصة "فيتو كورليوني" عندما كان طفلا صغيرا..وكيف أصبح من الطفل إلى الشاب فيتو إلى الدون فيتو كورليوني وعلى الجانب الاخر يحكى لنا المخرج كيف كان "مايكل كورليوني الذي اصبح مجرما بعد ان كان بطل وطنى وكل مبرراتة هي الدفاع عن عائلتة ومن ثم بدات حياة مايكل تنقلب راسا على عقب وذلك باندماجة مع تجار المخدرات والقمار اصبح من أكبر تجار المخدرات بالبلدة بل واتسع نشاطة في بلاد اخرى أيضا ومن ثم نجد انة قد ضيق الخناق على زوجتة وعين حراسة عليها وذلك لكثرة اعدائة وبتوالى الاحداث نجد ان المخرج قد اتخد من "هيمن روث" عدو لمايكل في هذا الجزء الذي توالت احداثة إلى ان انتهت بقتل "مايكل" لأخية "فريدو" بعد ما اكتشف ان اخية قد خانة في العمل لصالح روث و اريد ان اعرف منكم يا شباب ؟ مالحد الذي يصل الية الإنسان من صبر ليقتل بعد هذا الحد اخية الأكبر ابن امة وابية؟ هل هذا الحد هو الخيانة في العمل ام الخيانة في المال؟ ام في النفس؟ قد وصل مايكل إلى الحدا لذي لا تراجع فية عن الانتقام لكن سلك مايكل طريق لا مفر منة بعد الندم أو بعد فوات الاوان

العراب الجزء الثالث

حيث نجد ان "الدون مايكل " قد تراجع تماما عن مبادئة السابقة والإعالة التي رأيناهافى الجزء السابق نجد في ذلك الجزء ان المخرج قد صور مايكل "بعمر ابية"حيث انة كبر في السن إلى ان بلغ عمرة عمر ابية ونجد انة هناك توافق حاد بين مقدمة الجزءالاول ومقدمة الجزء الثالث فنذكر ان بداية الجزء الأول كانت زفاف "كونى كورليوني" على "كارلو"الخائن اما في الجزء الثالث فنجد ان المقدمة شبيهة إلى حدما

يريد المخرج ان يوضح لك ما وصل الية الدون مايكل من تشابة كبير مع والدة وذلك ما يلمح الية المخرج فرانسيس فورد منذ الجزء الثانى عندما سلسلالاحداث ودمج شخصية فيتو كورليوني مع ابنة مايكل...ليرينا كم التشابة الكبير بينهما وفى افعالهما

وفى مقدمة الجزء الثالث نجد انها كانت احتفال ايضاولكن ليس بزفاف ابنة فيتو كورليوني ولكن احتفال بمناسبة تبرع الدون مايكل باموال كثيرة إلى الفقراء

ونلاحظ أيضا ان الصورة التذكارية التي التقطت في حفل زفاف "كونى كورليوني"والتي تضم جميع افراد العائلة تلتقط مرة اخرى وتضم نفس افرادالعائلة ولكن بعد ان شاب قوادها ونما احفادها حيث نلاحظ في تلك الصورة اولاد "الدون مايكل" بعد أن نضجوا وقرروا الانفصال عن مبادئ ابيهم وعدم تكرار الماساة التي ارتكبها

هذا هو ابنة الذي قرر الانفصال عن مايسمى بالابالروحى قرر عدم الوقوف بجانب ابية في مثل تلك الجرائم واحترف الغناء وقد غنى اغنية لأبية اثرت فية كثيرا حيث تذكر المرأة التي تزوجها أثناء هروبة إلى صقلية والتي ماتت بدلا منة

هذة هي بنتة..التي اتبعت نفس ماتبع اخيها..حيث قرروا هما الاثنان ان يكون ابيهم اخرالتاريخ القذر لعائلتهم..إلا أن القدر يشاء ان تدفع ابنتة ثمناخطائة..

وهاهى صورة اختة "كونى" بعد ما كبرت في السن..أصبحت أقوى من اخيها مايكل..حيث اتخذت بعد قرارات خاصة بالثأر...دون علمة...مما سبب خلاف بسيط بينهما[

وهاهو "جونى" الابن الروحى للدون "فيتو كورليوني " بعد ما كبر فيالسن أيضا

وأخيرا تتكرر نفس الصورة التي التقطت سابقا في عهد الدون "فيتوكورليوني"ولكنها الان مختلفة كثيرا حيث ان قائد العائلة هو "مايكل كورليوني"كماختفى منها "فريدو " الذي قتلة "مايكل" واختفى منها أيضا "سانتينو"الذي قتل وكان السبب في قتلة "زوج كونى كورليوني" واختفى أيضا "توم هيجان" ابن فيتو كورليوني بالتبنى والمحام الخاص لة والذي أصبح مستشارا نظرا لمهارتة وأصبح أيضا الذراع اليمنى لمايكل بعد وفاة والدة...ونلاحظ أيضا وجود أبناء الدون مايكل..سوف نجد العديد من الفروق في تلك العائلة إذا عدنا إلى الصورة الأولى..إلا أن تلك الفروق ليست ناتجة الا عن الخيانة والخداع والثأر والانتقام واظهر المخرج فيذلك الجزء تحفز مايكل الشديد إلى ان يجعل عائلتة شرعية تماما..واوضح المخرج أيضا ان مايكل اراد ان يترك جميع انشطة الدعارة والقمار وان يدخل عصر جديد تماما هو عصر الشرف والاحترام مايكل قد اتبع طريق لا مفر منة وانة قد وصل إلى الحد الذي لا تراجع فية عن الانتقام قلت هذا وعلمت انى سوف اكررة مرة أخرى حيث ان المخرج صور لنا مايكل في هذا الجزء منكسر عاجزا ليس كما كان قبل ذلك بهيبتة ونفوذة وسلطتة حيثبدا مثل ابية تماما في نهاية عمرة "متواضع عادل امين " اراد ان يخلص عائلتة منتلك الأعمال قبل أن يتوفى اراد ان ينظف ما ارتكبة من أعمال سلب ونهب سابقة اراد عائلة "كورليوني" جديدة "ليس كما سبق ولكن ياخوة كيف له ان يسيئ إلى تاريخ عائلة 20 عاما ويريد ان ينظف ذلك التاريخ في 4 أو 5 سنوات؟ كيف لة ان يعود من طريق لا مفر منة وإذا استطاع ان يغير مبدئة وطريقة تفكيرة فكيف يمكن لة ان يغير طريقة تفكير الاخرين نحوة بعد كل ماشاهدوة منة إذا استطاع مايكل ان يتغلب على نفسة فلن يستطيع ان يغير فكر الاخرين عنة اخوانى الأعزاء انة لشخص غريب بالفعل نادر ان نراة في حياتنا هذة سابقا كا نعنيدا شرسا ينوى الثأر والانتقام لامانع ان يخدع أو ان يقتل واليوم يريد ان يمحي كل ما فات من الم وخيانة وثأر ولكن هذا ما ود ان يوضحة لكم المخرج ما ان دمج مايكل كورليوني جميع ممتلكات عائلتة في شركة شرعية وذلك بالرشوة ما ان انقلب علية زملائة القدامى رغم انة اعطاهم جميع مستحقاتهم حيث تسائلوا، لماذا يصبح مايكل رجل شريف ونحن لا؟، نريدان نصبح كلنا شرفاء مثلة؟، والبعض قال انة لرجل متواضع؟ لا بد منمساندتة عند الحاجة والبعض عقد الاتفاقيات مع قتلة محترفين بالفعل لينالون منة من كثرة الحقد الذي ملأ قلوبهم ندم مايكل كثيرا علم مافعلة في شبابة لدرجة انة بكى كثيرا اصبح منكسرا خان زوجتة قتل اخية وكذب الا ان مافعلة في شبابة حرق قلبة في شيبتة، حيث اخطأ أحد القتلة وبدلا من ان يقتلة قتلا بنتة، مما زاد الجحيم في قلبة، ولم يمكث سنوات، حتى توفى "الدون مايكل"الذي طالما عانى كثيرا من اجل حماية عائلتة وبوفاة الدون مايكل..ينهى المخرج "فرانسيس فورد" سلسلة الاب الروحى كاملة اخوانى سترون في تلك السلسلة الرائعة

مصادر

موسوعات ذات صلة :