العلاقات الأردنية السورية لها جذور تاريخية قديمة، حيث توجد بين الشعبين الجارين علاقات تاريخية واجتماعية وثقافية وتاريخ مشترك. وترواحت العلاقات الأردنية السورية بين علاقات طبيعية إلى صدام مسلح. كانت هناك جهود متكررة لتوحيد الدولتين خلال القرن الماضي.
العلاقات الأردنية السورية | |||
---|---|---|---|
السفارات | |||
السفارة الأردنية في دمشق | |||
العنوان : | (مزة فيلات شرقية، دخلة جامع الأكرم) دمشق | ||
السفارة السورية في عمّان | |||
السفير : | (قائم بالاعمال) أيمن علوش | ||
العنوان : | (عبدون - شارع الأمير هشام بن الحسين بعد مركز تاج مول) عمان | ||
سفارة الجمهورية العربية السورية في عمّان | |||
إحصاء السكان | |||
|
|||
المساحة (كم)2 | |||
|
|||
عاصمة | |||
لغة رسمية | |||
نظام الحكم | |||
ناتج محلي إجمالي | |||
|
التاريخ
ساد العلاقات الأردنية السورية جو من التوتر في أثناء فترة الانتداب، لدعم الأمير عبد الله بن الحسين الانتفاضات والثورات السورية المسلحة في الأعوام 1936 و1939و 1945. فقد كان من الطبيعي أن يدعم الأمير عبد الله هذه الثورات السورية انطلاقاً من مبادئه القومية الساعية لتخليص سوريا من الاحتلال الفرنسي وتوحيد بلاد الشام، وبوحي من هذه المبادئ كانت حماية الأمير عبد الله لجماعة حزب الاستقلال بعد اتهامهم بمحاولة اغتيال الجنرال غورو عام 1921م، ثم استضافته للثائر إبراهيم هنانو في العام نفسه.
وفي السنوات من 1921-1930م ظل الوضع مضطرباً على الحدود الأردنية السورية بسبب حدوث مناوشات بين القبائل الأردنية والسورية، وعدم تمكن أي من الحكومتين الأردنية والسورية من كبح جماح القبائل التابعة لها، إلى أن تم تشكيل قوة البادية عام 1931م التي استطاعت إعادة السلام إلى منطقة الحدود بين البلدين.
وبعد ذلك أخذت العلاقات الأردنية السورية بالتحسن، وتم تشكيل لجنة لترسيم الحدود بين البلدين، واتفق في عام 1932م على أن تبدأ من نقطة تقع إلى الجنوب من بحيرة طبريا، وتنتهي بنقطة قريبة من جبل طنف في الصحراء السورية وهي النقطة التي تلتقي فيها الحدود الأردنية السورية العراقية.
وعند اشتعال الحرب العالمية الثانية، واستسلام فرنسا للجيوش الألمانية عام 1940م وإعلان القوات الفرنسية الموجودة في سوريا ولاءها لحكومة فيشي، بدأت العلاقات الأردنية السورية تتوطد، إلى أن بدأت تأخذ مسارها الصحيح في عهد الاستقلال. وفي عام 1976م وقع الملك الحسين بن طلال والرئيس حافظ الأسد على بروتوكول وحدة بين الأردن وسوريا واتخذت إجراءات رسمية لتسهيل عملية العبور بين القطرين ما زالت جارية حتى يومنا. كما قامت بين البلدين كثير من المشاريع الاقتصادية والإنمائية.
وقد أعلنت الحكومة الأردنية بتاريخ 31-12-2009 أنه سيتم إلغاء ضريبة المغادرة والرسوم المفروضة على الأردنيين والمركبات والشاحنات والحافلات عند مغادرتها الحدود بين البلدين الأردن وسوريا. كان هذا القرار تنفيذا لمذكرة التفاهم الأردنية السورية الموقعة بين البلدين خلال اجتماع اللجنة الوزارية الأردنية السورية المنبثقة عن اللجنة العليا برئاسة رئيسي وزراء البلدين التي عقدت في دمشق، وكان الجانب السوري قد استبق الموعد الرسمي لتنفيذ هذه المذكرة وبدأ بالتطبيق قبل شهر من الموعد المقرر.
ووصف الناطق باسم الحكومة الأردنية نبيل الشريف هذه المذكرة بأنها تشكل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات القوية بين البلدين. وأضاف في تصريحات اوردتها وكالة الأنباء السعودية "واس" أن المذكرة تنطوي على منافع وفوائد كثيرة مشتركة لمواطني البلدين وتسهل عليهم التواصل. وكان الأردن وسوريا اتفقا بموجب مذكرة التفاهم على تقديم التسهيلات الممكنة في مجال التجارة والنقل وحركة المسافرين من البلدين والموانئ لديهما عقب الاجتماع الموسع للجنة الوزارية المشتركة.
العلاقات بعد الأزمة السورية 2011
مقالات ذات صلة
مراجع
- العلاقات الأردنية- السورية -جريدة الغد
- اهمية تطويرالعلاقات الأردنية السورية -كل الأردن
- العلاقات الأردنية السورية -الحقيقة الدولية للدرساسات والابحاث
- الذهبي والعطري يؤكدان الحرص على تعزيز العلاقات الأردنية السورية