تشير إلى جملة العلاقات الثنائية بين الـمملكة العربية الـسعودية و جمهوريـة ألمانيا الإتحادية. كلا الدولتين أعضاء في مجموعة العشرين و منظمة الأمم المتحدة. وتعتبر العلاقة بين البلدين أنموذجا يحتذي به على كافة الأصعدة إذ تسعى حكومتي البلدين في جميع المحافل العالمية والمؤتمرات الدولية على التعاون بما يحقق القانون الدولي العام والأمن والسلم العالميين في كافة أرجاء العالم.
العلاقات الـسعودية الألمانية | |
---|---|
السفارات | |
سفارة خـادم الـحرمين الـشريفين في برلين | |
السفير : | الامير خالد بن بندر بن سلطان ال سعود |
العنوان : | برلين، Tiergarten str.33-34 |
سفارة جمهورية ألمانيا الإتحادية في الرياض | |
السفير : | بوريس روغه |
العنوان : | الرياض، حي السفارات |
التاريخ
نشأت العلاقات بين المملكة وألمانيا الاتحادية منذ عام 1929م وذلك عندما وقع الملك عبد العزيز اتفاقية الصداقة بين البلدين.
وفي عام 1938م عين الدكتور جروبا السفير الألماني في بغداد أول ممثل لالمانيا غير مقيم في المملكة، وبعد أن استعادت جمهورية ألمانيا الاتحادية سيادتها بعد الحرب العالمية الثانية قررت السعودية إعادة العلاقات وكان ذلك في عام 1954م. حيث أن العلاقة بين البلدين قد قطعت في 1964م بناءاً على توصية من جامعة الدول العربية نظراً لقرار ألمانيا بتبادل التمثيل الدبلوماسي مع إسرائيل، وفي 21 شعبان 1393هـ الموافق 18 سبتمبر 1973م أعيد العلاقات بين البلدين.[1]
الحوار السياسي
يوجد بين المملكة العربية السعودية وألمانيا الاتحادية حوار سياسي جيد كانت أهم مظاهره الزيارات المتبادلة عالية المستوى، التي قام بها كبار المسئولين في البلدين، ومن أبرز مظاهر الاتصال بينهم هو توقيع إتفاقية التعاون بين مجلس التعاون الخليجي ومجموعة الدول الأوروبية في 15يونيو 1988م، أي خلال الفترة التي كانت تتسلم ألمانيا فيها المجموعة الأوروبية وتتسلم المملكة العربية السعودية رئاسة مجلس التعاون. [1]
الزيارات رسمية
1959م: قام الملك سعود بزيارة لألمانيا.
1978م : زار الملك فهد بن عبدالعزيز عندما كان ولياً للعهد جمهورية ألمانيا الاتحادية وكانت الزيارة في الفترة ما بين 21-23 يونيو.
1976م: كان هناك زيارة رسمية للمستشار الألماني هلومت شميدت للمملكة.
1980م : كان للملك خالد بن عبدالعزيز زيارة إلى العاصمة الألمانية برلين.[1]
1985م: زيارة المستشار الألماني هلموت كول للمملكة العربية السعودية.
2003م: كما زار المستشار الألماني غيرهارد شرودو السعودية.
2007م:أيضاً زارت المستشارة الدكتورة أنغيلا ميركل المملكة بصورة رسمية، وكان للملك عبدالله زيارة رسمية إلى ألمانيا في ذات العام.
2010م: تكررت زيارة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل للمملكة.
2015م:قام الملك سلمان على هامش اجتماعات قمة العشرين ببحث العلاقات الثنائية مع المستشارة ميركل.[2]
2017م : قامت أنغيلا ميركل مستشارة ألمانيا الاتحادية بزيارة رسمية للمملكة.[3]
الاتفاقيات المشتركة
- اتفاقية التعاون في مجال التدريب المهني في 1975م.
- مذكرة تفاهم حول التعاون الاقتصادي والصناعي في عام 1977م.
- اتفاقية ضمان قانوني خاصة بتوظيف رأس المال الخاص في 1979م.
- اتفاقية تعاون في مجالات البحث العلمي والتطور التكنولوجي 1980م.
- اتفاقية بين جامعة الملك عبد العزيز بالرياض وجامعة آخن الألمانية.
- اتفاقية بين جامعة الملك سعود بالرياض وجامعة شتوتجارت الألمانية.
- اتفاقية بين جامعة البترول والمعادن بالظهران وجامعة ايرلنجن الألمانية.
- اتفاقية بين جامعة الملك سعود بالرياض وجامعة باسو.
- اتفاقية ثقافية تم توقيعها بالرياض في 1987م.[1]
- اتفاقيات لتفادي الازدواج الضريبي .
- اتفاقية النقل البحري.
- اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات بين البلدين في 1998م.
- اتفاقية تشجيع الحماية المتبادلة لاستثمارات رؤوس الأموال بين المملكة العربية السعودية وجمهورية ألمانيا الاتحادية.
- وفي عهد الملك عبدالله في 2007م تم توقيع عدة اتفاقيات منها اتفاقية تعاون مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية وتهريبها.
- اتفاقية الزدواج الضريبي بالنسبة للضرائب على الدخل ورأسمال مؤسسات النقل الجوي وعلى تعويضات العاملين في هذه المؤسسات .[2]
العلاقات الاقتصادية
تتمثل أهمية العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وألمانيا كون المملكة أحد أكبر منتجي النفط في العالم، وأن لديها احتياطي نفطي ضخم واقتصاد تنموي يهتم بالحصول على التكنولوجيا المتقدمة، ولكونها سوق استهلاكي لا يستهان به.
وتجدر الإشارة إلى أن كافة جوانب التعاون الاقتصادي بين المملكة وألمانيا تُبحث بشكل منتظم من خلال اجتماعات اللجنة الاقتصادية السعودية - الألمانية المشتركة التي تأسست في أغسطس 1989م، ويرأسها من الجانب السعودي وزير المالية ومن الجانب الألماني وزير الاقتصاد، وتقعد اللجنة اجتماعات دورية في عاصمتي البلدين وتتمثل مهامها الرئيسية في التالي :
- تشجيع الشركات في القطاعين العام والخاص.
- توسيع فرص التدريب في المؤسسات العامة والخاصة.
- تشجيع التعاون الفني بين المؤسسات المتخصصة في البلدين.[1]
وبلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة وألمانيا في 2017م، 1,461 مليون ريال سعودي صادرات بينما وصلت قيمة الواردات إلى 29,497 مليون ريال سعودي .
وأهم السلع المصدرة في 2017م:
- منتجات معدنية.
- لدائن ومصنوعاتها.
- منتجات كيماوية عضوية.
- نحاس ومصنوعاته.
في حين أهم السلع المستوردة في ذات العام:
- آلات وأدوات آلية وأجزاؤها.
- منتجات الصيدلة.
- سيارات وأجزاؤها.
- أجهزة ومعدات كهربائية وأجزاؤها.
- حبوب.[4]
مراجع
- جمهورية ألمانيا الاتحادية والعلاقات الثنائية مع المملكة العربية السعودية- 1991 بون- محمد حسن يافعي- ص72.
- جدة, محمد عبدالرازق- (2017-04-30). "تاريخ سياسي مستقر ومستقبل اقتصادي مثمر". Madina. مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 201901 أبريل 2019.
- "ميركل في السعودية اليوم .. ملفات عدة تتصدّرها صفقة الزوارق الحربية الضخمة". صحيفة سبق الإلكترونية. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201901 أبريل 2019.
- الهيئة العامة للإحصاء - التبادل التجاري 2017م - تصفح: نسخة محفوظة 11 2يناير8 على موقع واي باك مشين.