الرئيسيةعريقبحث

العلاقات الإسرائيلية النرويجية

العلاقات الثنائية بين إسرائيل والنرويج

☰ جدول المحتويات


العلاقات الإسرائيلية النرويجية تشير إلى العلاقات الثنائية بين إسرائيل والنرويج. كانت النرويج واحدة من بين أول الدول التي اعترفت بإسرائيل في 4 فبراير 1949. أقام كلا البلدين علاقة دبلوماسية لاحقاً في ذلك العام. لدى إسرائيل سفارة في أوسلو، وتخدم كل من النرويج وآيسلندا. لدى النرويج سفارة في تل أبيب وقنصليتين شرفيتين (في إيلات وحيفا). يعيش 553 مواطن إسرائيلي في النرويج ويعيش 260 نرويجي في إسرائيل.[1][2]

العلاقات الإسرائيلية النرويجية
إسرائيل النرويج
Israel Norway Locator.png

السفارة الإسرائيلية في أوسلو

العلاقات السياسية

مع إسرائيل من أجل السلام (MIFF)، أوسلو

تُعد سيف ينسن زعيمة حزب التقدم - ثالث أكبر حزب في النرويج - مؤيدا قويا لإسرائيل وتدّعي أنها "ليست خائفة من الدفاع عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها". وقد زارت مدينة سديروت الإسرائيلية في صيف 2008، وشهدت هبوط صاروخ حماس مباشرة، وقالت أن آخرين كان عليهم "الجري إلى الملجأ للاحتماء من الغارات الجوية". وقالت أنها عارضت بقوة قرار الحكومة النرويجية في الاعتراف بحماس لأنها تعتقد أنه "لا يجب التفاوض مع الإرهابيين، على الإطلاق".[3]

في يناير 2009، ظهرت في مظاهرة أطلق عليها اسم "دعوا إسرائيل تعيش" في أوسلو.[4] وكانت خدمة أمن الشرطة النرويجية تخشى أن ينسن قد تكون هدفاً لهجوم على الرغم من ينسن نفسها لم تكن قلقة.[5] بينما خمن المحللين أن حزب التقدم سيخسر المزيد من الناخبين أكثر من الذين سيكسبهم نظراً لهذا الدعم القوى لإسرائيل،[6][7] أظهرت الاستطلاعات أن هناك زيادة طفيفة في نسبة التأييد للحزب.[8]

في عام 1981، أسست مجموعة من أعضاء اتحاد العمال منظمة أصدقاء إسرائيل في الحركة العمالية النرويجية (نرويجية: Venner av Israel i Norsk Arbeiderbevegelse). وكان الغرض من ذلك تعزيز العلاقات بين الحركة العمالية الإسرائيلية والنرويجية بطريقة غير رسمية وشخصية. وقد تم هذا من خلال إرسال وفود إلى إسرائيل، واستقبال زوار من إسرائيل.

سفير إسرائيل في أوسلو كان نعيم عرايدي، الشاعر والمحاضر الجامعي الدرزي الإسرائيلي. نائبه جورج ديك، هو عربي مسيحي من يافا.[9] أصبح جورج ديك القائم بالأعمال في السفارة حتى استهل السفير الجديد رافائيل شولتز مهمته في صيف عام 2014.

العلاقات العسكرية

علمي إسرائيل والنرويج في بيت نرويجي

بحسب وسائل الإعلام هناك عدد من الجنود النرويجيين في الجيش الإسرائيلي. في عام 2007 تم تسجيل 24 نرويجي يعمل للجيش الإسرائيلي.[10]

في سبتمبر 2010، بعدما بدأت ألمانيا في اختبار غواصات من طراز دولفين جديدتين إلى البحرية الإسرائيلية، قامت النرويج بمنعها من التجارب في مياهها الإقليمية، بسبب دورها المستقبلي المحتمل في تنفيذ الحصار على قطاع غزة.[11]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. Statistics Norway - Persons with immigrant background by immigration category, country background and sex. 1 January 2009 - تصفح: نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. Number of registered at the embassy. Actual numbers are likely higher.
  3. "A Norwegian Thatcher?". Standpoint. ديسمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 8 فبراير 2019.
  4. "- Israels krigføring var også terror". TV2. 1 سبتمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 2014.
  5. "Politiet frykter angrep på Siv Jensen". VG. 8 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2013.
  6. "- Frps Israel-støtte gir velgertap". Dagbladet. 8 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2016.
  7. "- Siv spiller høyt". Nettavisen. 9 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 8 أكتوبر 2012.
  8. "Dette kan Siv ha tjent på". Nettavisen. 13 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 8 أكتوبر 2012.
  9. ["Israel Appoints Two Arab Diplomats in Norway]". مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2016.
  10. "Forsvarets forum » Seksjoner » Aktuelt » Ja, vi elsker Israel". مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2016.
  11. "Ynetnews - Homepage". مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2012.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :