حصار غزة هو حصار خانق قامت إسرائيل بفرضه على قطاع غزة إثر نجاح حركة المقاومة الإسلامية حماس في الانتخابات التشريعية في 2006 قبل دخول حماس غزة بعام، ثم عززت إسرائيل الحصار في 2007 بعد سيطرة حماس على غزة في حزيران 2007.[1] يشتمل الحصار على منع أو تقنين دخول المحروقات والكهرباء والكثير من السلع، من بينها الخل والبسكويت والدواجن واللحوم ومنع الصيد في عمق البحر، وغلق المعابر بين القطاع وإسرائيل. ويرى بعض المفكرين أن مصر تشارك في الحصار بشكل غير رسمي،[2][3] حيث أغلقت معبر رفح المنفذ الوحيد للقطاع إلى العالم الخارجي من جانب مصر. وعلي إثر هذا الحصار قام الآلاف من الفلسطينيين في 23 يناير، 2008 باقتحام الحدود على الجانب المصري والدخول للتزود بالمواد الغذائية من مصر بعد نفاذها من القطاع،[4] عبر في هذا الاقتحام ما يقرب من 750 ألف فلسطيني، وقد صرح الرئيس المصري حسني مبارك للصحفيين لدى افتتاحه معرض الكتاب السنوي في القاهرة : "أمرت قوات الأمن بالسماح للفلسطينيين بالعبور لشراء حاجاتهم الأساسية والعودة إلى غزة طالما أنهم لا يحملون أسلحة أو أي محظورات".[5] قامت إسرائيل بعد حادثة الاعتداء على أسطول الحرية الذي كان يستهدف كسر الحصار كما أعلن الناشطون على متنه بتخفيف الحظر المفروض على دخول بعض السلع الغذائية وأدوات المطبخ ولعب الأطفال،[6][7] بينما رفضت حركة حماس القرار واعتبرته دعائياً وغير عملي.[8]
الحالة المتردية لسكان القطاع دفعت منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ماكسويل غيلارد بوصف الحصار قائلا أنه "اعتداء على الكرامة الإنسانية".[9] كما هدمت إسرائيل مطار غزة الدولي المطار الوحيد في قطاع غزة كلياً مما زاد شدة الحصار والمعاناة.
وضع الصيد
يعيش حوالي 40 ألف مواطن فلسطيني من صيد السمك في قطاع غزة، ووفقاً لنقابة الصيادين في غزة، يحتاج الصيادون إلى 40000 لتر من الوقود و40000 لتر من الغاز الطبيعي كل يوم للتمكن من تشغيل القوارب خلال فصل الصيد.
وفي شهر نيسان من كل سنة تبدأ هجرة الأسماك من دلتا النيل إلى المياه التركية والتي يعتمد عليها صيادو الأسماك الغزيين. ومع ذلك تحدد إسرائيل مدى ستة أميال فقط من شواطئ غزة للصيد مع العلم أن معظم قطيع السمك المهاجر يتواجد عادة على بعد عشرة أميال من الشاطئ. وعادة ما يتم الاعتداء على الذين تجاوزوا الحد بثلاثة أميال، حيث اعتقل أكثر من 70 صياداً عام 2007 من قبل البحرية الإسرائيلية. في عام 1990 وصل معدل صيد السمك إلى أكثر من 3000 طن، أما الآن فيصل تقريباً ما لا يزيد عن 500 طن فقط بسبب الحصار الإسرائيلي على غزة.
كما أن هناك أثر بيئي للحصار على المياه التي يبحر عليها الصيادون، حيث تتلوث بخمسين مليون لتر من المياه العادمة كل يوم وذلك لعدم وجود خيار آخر لتصريفها.
التحرك لكسر الحصار
- طالع أيضًا: أسطول الحرية
في 23 أغسطس 2008 نجح 44 من المتضامنين الدوليين الذين ينتمون ل17 دولة على متن سفينتي "غزة حرة" و"الحرية" بكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة لأول مرة، وقد انطلقت هاتين السفينتين من قبرص يوم 22 أغسطس محملتين بالمساعدات الإنسانية ووصلتا القطاع بعد أن واجهتا تهديدات من جانب الإسرائيليين بمنعهم من الوصول للقطاع كما واجهتا ألغام بحرية وتشويش عرقلت وصلهما لشواطئ القطاع عدة ساعات، فيما استقبلهم أهالي القطاع والحكومة الفلسطينية وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني بالترحاب [10]، وغادرت السفينيتين يوم 28 سبتمبر القطاع واقلتا معهما عدد من الفلسطينيين كانوا عالقين في القطاع.[11]
في 1 ديسمبر 2008 قامت إسرائيل بمنع سفينة المروة الليبية التي حوت 3 آلاف طن من المواد الغذائية والأدوية ومساعدات متنوعة من إنزال شحنتها قرب غزة، حيث اعترضتها الزوارق الحربية كما أوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية "إن سفناً حربية إسرائيلية اعترضت السفينة الليبية وأوقفتها وأمرتها بالعودة من حيث جاءت" بحجة "أنه غير مسموح لها بالرسوّ في الأراضي الفلسطينية بغزة".[9]
وعلّق الرئيس الفلسطيني محمود عباس علي سفن كسر الحصار بأنها "لعبة سخيفة" فيما عبرت منظمة "حركة غزة حرة" عن أسفها الشديد لتصريحات الرئيس عباس، فيما اعتبرت حركة حماس تصريحاته "كلام سخيف لا يستحق الرد".[12]
وفي مايو 2010، تحركت ستة سفن ضمن ما أطلق عليه اسم أسطول الحرية أكثرها تركية، ضمت حوالي 750 راكب من تركيا، بريطانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، إيرلندا، اليونان، بالإضافة لعرب ومواطنو دول أخرى، مع أكثر من 10 آلاف طن من مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية، وقد تم إيقاف هذه القافلة، وبالتحديد سفينة مافي مرمرة من قبل قوات البحرية الإسرائيلية التي استخدمت الرصاص الحي ضد الناشطين في موقعة عدد من القتلى يصل إلى 19 وعدد أكبر من الجرحى. وأدت تلك الأحداث إلى زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لرفع الحصار، وقامت إسرائيل على أثره بتخفيف الحظر المفروض على بعض السلع.[7]
الموقف الدبلوماسي
تعرضت إسرائيل في ديسمبر 2008 لانتقادات عنيفة في "منتدى الأمم المتحدة لحقوق الإنسان" الذي عقد في جنيف بسويسرا حيث حثت دول غربية بينها فرنسا، ألمانيا، أستراليا، بريطانيا وكندا إسرائيل عن رفع حصارها للقطاع، حيث قالت أن هذا الحصار أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية للمواطنين، كما تحدث في المنتدى عدد من مندوبي عدة دول بينها مصر، سوريا وإيران إلا أن مندوب الولايات المتحدة لم يتحدث في الجلسة، ودافعت إسرائيل أن القطاع أصبح "بؤرة للإرهابيين" الذين يعدون ويشنون هجمات بالصواريخ عليها، وذلك حسب تعبير كبير المستشارين القانونيين بوزارة الخارجية الإسرائيلية.[13]
جريمة حرب
في 10 ديسمبر 2008 رفع حقوقيون وقانونيون من بلدان عدة من بينهم 3 محامين إسبان، مع وفد يمثل أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية ومنظمة التحالف الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب المسجَّلة دوليًّا، والعضو في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد حكومة إسرائيل وكبار قادتها السياسيين والعسكريين؛ بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب والإبادة الجماعية الناجمة عن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، وتمثل هذه الدعوى أول ملاحقة قانونية لدى المحكمة الجنائية الدولية لكبار القادة الصهاينة، وفي صدارة المُدَّعَى عليهم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ونائبه ماتان فلنائي ووزير الأمن الداخلي آفي ديختر ورئيس الأركان غابي أشكنازي. وتهدف الدعوى إلى إلزام مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية "بالتحقيق بالجرائم التي تُرتكب في غزة؛ وفقًا لنصوص المحكمة وما ورد في نظام روما الأساسي".وتقول الناشطة اللبنانية في حقوق الإنسان مي الخنساء رئيسة المنظمة أن الدعوى جاءت بسبب الجرائم البشعة التي يجري ارتكابها بحق أهل غزة، وقالت: "يجب أن نلجأ إلى القضاء لتحصيل الحقوق، وأن نمارس الضغط على دولة الاحتلال؛ كي يعرف العالم أنها كيان إرهابي".[14]
جدار مصر
- مقالة مفصلة: جدار مصر الفولاذي
بدأت مصر في خريف 2009 ببناء جدار فولاذي يمتد على طول الحدود مع قطاع غزة تحت الأرض، بالإضافة إلى بضعة أميال بحرية للحدود البحرية وذلك للحد من التهريب وعمليات التسلل على حد قول الحكومة المصرية. يقوم الجدار بحسب تصريحات الحكومة المصرية بتعزيز الأمن القومي للبلاد.[15] ورفضت مصر تصنيف الجدار كعامل لتشديد الحصار على القطاع لكون الجدار تحت سطح الأرض،[16] مع إقرارها بالوضع المعيشي الصعب لدى الغزيين.[17]
القناة المائية على حدود قطاع غزة
شرع الجيش المصري في شهر نوفمبر 2014 بشق قناة مائية على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة بزعم القضاء على ظاهرة الأنفاق الحدودية المنتشرة في المنطقة. ويتمثل المشروع المصري بإنشاء قناة يبلغ طولها حوالي 14 كم عن طريق حفر أحواض مائية كبيرة وعميقة وغمرها بالمياه مما سيؤدي إلى خلخلة التربة في تلك المنطقة.[18] وعلى الصعيد الفلسطيني، رحب الرئيس محمود عباس بالمشروع المصري بإقامة القناة المائية على حدود قطاع غزة، وأوضح عباس في مقابلة تلفزيونية أنه صاحب الفكرة بإنشاء هذه القناة كحل أمثل للتعامل مع ظاهرة الأنفاق الحدودية.[19] في المقابل، استنكرت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة المشروع المصري واعتبرته خطوة جديدة في مسلسل تشديد الحصار على قطاع غزة. ودعا إسماعيل هنية- نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس- مصر إلى الوقف الفوري لهذا المشروع كونه يضر بالعلاقات التاريخية بين الشعبين إضافة إلى أضراره الكبيرة على المستوى البيئي.[20] وعلى المستوى البيئي، حذر نائب رئيس سلطة المياه الفلسطينية مازن البنا من المشروع المصري على طول الحدود مع غزة، وقال البنا إن المشروع يؤثر بصورة كارثية على البيئة، ويدمر خزان المياه الجوفية، مما يهدد حياة المواطنين، حيث ناشد الأمم المتحدة بالتدخل الفوري للضغط على الحكومة المصرية لوقف هذا المشروع.[21]
أثر حرب 2014 علي الاوضاع المعيشية
أثر الحرب على النساء والفتيات
ديسمبر 2015- استعرض مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير له الضرر الواسع الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على النساء والفتيات في قطاع غزة صيف عام 2014.
ووثق التقرير مقتل 299 وإصابة حوالي 2000 امرأة، إضافة إلى مقتل 197 من الفتيات الغزيات وإصابة المئات.
وعلى صعيد أماكن العيش، ذكر التقرير أن ما يقارب من 22 ألف امرأة و24 ألف فتاة فقدن أماكن عيشهم بشكل كلي أو جزئي خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة.[22]
الأوضاع الإنسانية بعد 11 عامًا من الحصار
أصدر المرصد الأورومتوسطي تقريرًا شاملًا عن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بعد مرور 11 عامًا على الحصار حيث تجاوزت معدلات الفقر 65% بينما وصلت معدلات انعدام الأمن الغذائي إلى 72% ، وأصبح 80% من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات. مع نهاية عام 2016، شهدت البطالة ارتفاعاً لتصل إلى 43% . وذكر التقرير أن إغلاق معبر كرم أبو سالم الاقتصادي كان بنسبة 36% خلال عام 2016. وفي الربع الأخير من العام، وضع الاحتلال عقبات أمام خروج المرضى إلى الضفة الغربية ؛إذ بلغت نسبة الموافقة على تصاريح الخروج في الربع الأخير من العام 44% . فيما ما يتعلق بالتصاريح التجارية عبر معبر ايرز، ألغى الاحتلال 1900 تصريحاً تجارياً من أصل 3700 تصريح، بينما وافق على أقل من 50% من طلبات حصول تصريح لتلقي العلاج الطبي خارج القطاع. التقرير أشار إلى وصول 46% فقط من أموال المانحين لإعادة إعمار غزة. وأكد تقرير المرصد الحقوقي انخفاض عدد الصيادين في قطاع غزة من 10.000إلى 4.000 في الفترة ما بين 2000.[23]
انظر أيضاً
مراجع
- حصار غزة بين الحواجز والجسور، إذاعة هولندا العالمية، 27 أكتوبر 2008 م نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- مظاهرات أمام السفارات والقنصليات المصرية اليوم في أوروبا احتجاجا علي جدار «العار»، جريدة الدستور المصرية، 1 يناير 2010 نسخة محفوظة 05 يناير 2010 على موقع واي باك مشين.
- حماس: مصر تشارك في حصار غزة، جريدة الشروق المصرية، 6 يناير 2010 نسخة محفوظة 10 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- تفجير معبر رفح.. والآلاف يتدفقون نحو مصر، إسلام أون لاين، 23 يناير 2008 م نسخة محفوظة 19 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.
- مشعل يطالب العرب بالوقوف خلف مصر، مبارك: فتحنا معبر رفح، إسلام أون لاين، 23 يناير 2008 نسخة محفوظة 29 مايو 2008 على موقع واي باك مشين.
- إسرائيل تخفف الحصار على غزة، أخبار الإمارات - تاريخ الدخول: 18 يوليو، 2010. نسخة محفوظة 24 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- إسرائيل تخفف حصار غزة وتسمح بدخول الأغذية، مصراوي - تاريخ الدخول: 18 يوليو، 2010. نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- إسرائيل تخفف الحصار عن غزة وتواصل فرض الطوق الأمني، الشرق الأوسط - تاريخ الدخول: 18 يوليو، 2010. نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- إسرائيل تعيد سفينة مساعدات ليبية كانت متوجهة لغزة - س ان ان العربية - تاريخ النشر 1 ديسمبر-2008- تاريخ الوصول 2 ديسمبر-2008 - تصفح: نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- سفينتا «غزة الحرة» و«الحرية» تنجحان في كسر حصار غزة، جريدة الشرق الأوسط، 24 أغسطس 2008 نسخة محفوظة 6 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- سفينتا "غزة الحرة" تنقلان فلسطينيين إلى قبرص رغم الحصار، سي إن إن، 28 سبتمبر 2008 نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- "غزة الحرة" تأسف على تصريحات عباس وتنفي تعاونها مع إسرائيل، محيط، 12 ديسمبر 2008 نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- انتقادات لإسرائيل في منتدى للأمم المتحدة عن حقوق الإنسان - رويترز - تاريخ النشر 4 ديسمبر-2008- تاريخ الوصول 4 ديسمبر-2008 - تصفح: نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- دعوى لدى "الجنائية الدولية" ضد الصهاينة بسبب حصار غزة، إخوان أون لاين، 10 ديسمبر 2008 نسخة محفوظة 20 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
- matter of national security.html A matter of national security، The Egyptian Gazzete.(بالإنجليزية) نسخة محفوظة 8 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- أبو الغيط: يسعدنا الدور التركي ونسعى للانسجام العربي، جريدة الشرق الأوسط - تصفح: نسخة محفوظة 29 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
- شهود عيان: جدار رفح موجود تحت الأرض، جريدة الشروق، 13 ديسمبر، 2009 - تصفح: نسخة محفوظة 11 فبراير 2010 على موقع واي باك مشين.
- وكالة سما الإخبارية | الجيش المصري يواصل أعمال شق القناة المائية المصرية على حدود غزة - تصفح: نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- الرئيس محمود عباس يتفاخر بأنه صاحب فكرة إغراق أنفاق غزة - YouTube - تصفح: نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- هنية يطالب مصر بوقف شق قناة مائية على حدود غزة - العربية.نت | الصفحة الرئيسية - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- دوت مصر | سلطة المياه الفلسطينية: بناء مصر خندق مائي يدمر حياة الفلسطينيين - تصفح: نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- قطاع غزة: الآثار طويلة الأمد للأعمال القتالية عام 2014 على النساء والفتيات | كانون الأول/ديسمبر 2015
- Monitor, Euro-Med. "مع دخول الحصار عامه الثاني عشر.. غزة: مئة ألف ساعة من العزل". Euro-Mediterranean (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 28 يناير 201726 يناير 2017.