العلاقات المصرية السورية، هي علاقات ثنائية بين جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية. لمصر سفارة تمثلها في دمشق، ولسوريا سفارة كذلك في القاهرة.
العلاقات المصرية السورية | |||
---|---|---|---|
السفارات | |||
السفارة المصرية في دمشق | |||
السفير : | (قائم بالاعمال) محمد ثروت سليم | ||
العنوان : | (كفرسوسة، شارع 17 نيسان)دمشق | ||
السفارة السورية في القاهرة | |||
السفير : | (قائم بالاعمال)رياض السنيح | ||
العنوان : | القاهرة (/24/ شارع كامل الشناوي – غاردن سيتي ) | ||
إحصاء السكان | |||
|
|||
المساحة (كم)2 | |||
|
|||
عاصمة | |||
لغة رسمية | |||
نظام الحكم | |||
ناتج محلي إجمالي | |||
|
تاريخ
تميّزت العلاقات المشتركة بأنها ذات تاريخ مشترك منذ التاريخ القديم حيث كانت الدولتان أرضاً واحدة في فترات كثيرة منذ عصر الدولة الحديثة الفرعونية حتى القرن التاسع عشر مع بدء انهيار وتفكك الدولة العثمانية. آخر مظاهر الوحدة بين البلدين تجلّت في اتحاد الدولتين في دولة واحدة باسم الجمهورية العربية المتحدة عام 1958 برئاسة جمال عبد الناصر؛ وتفككت هذه الوحدة من جانب سوريا عام 1961. حتى تولى الرئيس أنور السادات الحكم في مصر وحافظ الأسد في سوريا بالشراكة مع ليبيا برئاسة معمر القذافي عام 1971 ثم أعلن قيام اتحاد الجمهوريات العربية، وهو اتحاد يحفظ لكل دولة شخصيتها الاعتبارية ونظامها الداخلي، ولكن انهارت هذه الوحدة للاختلاف في بنود الوحدة بجانب اتخاذ مصر طريق مفاوضات السلام مع إسرائيل.
خاضت مصر مع سوريا حرب أكتوبر 1973 لطرد إسرائيل من شبه جزيرة سيناء في مصر وهضبة الجولان في سوريا.