تُعدّ ليبيا دولة عربية وبها تقطنُ أقليات مختلفة مثل الأمازيغ وغيرهم. بشكل عام؛ لا تنتشرُ العنصرية في ليبيا كثيرًا إلا معَ الأفارقة من جنوب الصحراء ذوي البشرة السوداء؛ حيث يتمّ احتقارهم والقيام بتصرفات تدل على عدم القبول عليهم أو الرغبة في العيش بجانبهم. في هذا السياق وصفت جريدة نيويورك تايمز ذائعة الصيت بأن للدولة الليبية "تاريخ طويل من العنف العرقي."[1]
في القرن 21؛ قدمت أعداد كبيرة من الأفارقة من جنوب الصحراء إلى ليبيا. اعتُقلَ العديد من هؤلاء خلال الحرب الأهلية الليبية واتُهمَ الكثير منهم بأنهم "مرتزقة" يعملون لصالح نظام معمر القذافي.[2] وفقًا لبيتر بوكييرت من هيومن رايتس ووتش فإنّ عمليات الاحتجاز التي شنتها الدولة الليبية على المهاجِرين تعكسُ "عمقَ الجذور العنصرية ومكافحة الأعراق الأفريقية في المجتمع الليبي. خلال اشتباكات بين الثوار والنظام في مدينة مصراتة وبالقُرب من بلدة تاورغاء؛ عثر الصحفيون على بعض الإيحاءات العنصرية حيث حملَ الثوار شعارات مثل "لواء تطهير العبيد ذوي البشرة السوداء".[3]
مقالات ذات صلة
- العنصرية حسب البلد
- العنصرية في الشرق الأوسط
المراجع
- "Libyans Turn Wrath on Dark-Skinned Migrants". نيويورك تايمز. نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 03 يوليو 201803 يونيو 2012.
- "Libya's spectacular revolution has been disgraced by racism | Richard Seymour | Comment is free". The Guardian. 2011-09-28. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 201931 يوليو 2012.
- "Libya City Torn by Tribal Feud". The Wall street journal. The Wall street journal. مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 2018.