الغرفة المُشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية هي غرفة عمليات مشتركة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حيثُ تشكَّلت في 23 تّموز/يوليو 2018 لمتابعة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، ولمواجهة إجراءاته التي كان أبرزها تركيب بوابات إلكترونية في حينه.[1][2]
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية | |
---|---|
شعار الغرفة المشتركة
| |
الدولة | فلسطين |
الإنشاء | 23 تّموز/يوليو 2017 |
الانتماء | حركة فتح (كتائب شهداء الأقصى) الجبهة الشعبية الجبهة الديمقراطية حزب الشعب حركة حماس حركة الجهاد الإسلامي |
النوع | غرفة مُشتركة |
الدور | توحيد الفصائل الفلسطينية في مواجهة الاحتلال |
جزء من | غير معروف |
مناطق العمليات | فلسطين المُحتلَّة |
التأسيس
ظهرت الغُرف المشتركة بين الفصائل الفلسطينية في عام 2006 حينما شُكّلت لأول مرّة من أجل «الاتحادِ» في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعادةً ما كانت تُشكِّل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي غرفةً مشتركةً موحدةً لتنسيقِ الخطوات خلال الاشتباكات والحروب.[3]
مع بداية عام 2018 وبالتزامنِ مع مسيرات العودة؛ أعلنت الفصائل الفلسطينية وعددها 12 عن تشكيلِ غرفة مشتركة موحّدة من أجلِ إدارة المواجهة مع الاحتلال في قطاع غزة، ثمّ تطوّرت الغرفة المشتركة بعدما أصبحت تُصدر بيانات باسمها بدل إصدارِ بيانٍ من كلّ فصيل.[4]
الدوافع
دفعت مجموعة من الدوافع إلى تشكيلِ وربما تطوّر غرفة العمليات المشتركة[5]:
- اتفاق الفصائل الفلسطينية على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكال المقاومة المدنية والمسلحة.
- التحديات الإقليمية والدولية المحدِّقة بالقضية الفلسطينية.
- تشكيل جبهة مقاومة موحدة مطلب وطني ورد في
- تنصُّ وثيقة الوفاق الوطني التي صدرت في أيار/مايو 2006 وتحديدًا في البند رقم 10 على: «العمل على تشكيل جبهة مقاومة موحدة باسم جبهة المقاومة الفلسطينية، لقيادة وخوض المقاومة ضد الاحتلال وتوحيد وتنسيق العمل والفعل للمقاومة وتشكيل مرجعية سياسية موحدة لها.»
- فوائد الغرفة المشتركة على الفصائل الفلسطينية وعلى القضية الفلسطينية بشكلٍ عام.
ردود الفعل
مباشرةً بعد الإعلانِ عن تشكيلها؛ رحّبت عددٌ من الفصائل الفلسطينية بفكرة الغرفة المشتركة وبمضمونها حيثُ وصف يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة، الغرفة بأنها «تمثّل نواة جيش التحرير، ونموذجًا للعمل المشترك الذي يمكن أن يُبنى عليه»، فيما قالَ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي السابق لحماس: «غُرفة العمليات المشتركة أعطت صورة ناصعة ومشرقة للمقاومة الباسلة.» في السياق ذاته؛ قال جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في وقتٍ لاحقٍ: «إن غرفة العمليات المشتركة حققت إنجازًا مهمًا في المعركة الأخيرة ضد الاحتلال، تمثّل في توحيد الفعل العسكري لقوى المقاومة.» من جانبٍ آخرٍ؛ اعتبر طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين «أنَّ تصدّي المقاومة المشرّف بغرفة العمليات المشتركة، ترسيخ لمعاني الوحدة الوطنية.»[6]
المراجع
- "غرفة العمليات المشتركة.. "قيادة أركان المقاومة" في غزة". www.aljazeera.net. Retrieved on 23 November 2019. نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "الغرفة المشتركة: الاستمرار في سياسة قصف البيوت يعني أن القادم أعظم". دنيا الوطن. Retrieved on 23 November 2019. نسخة محفوظة 5 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- "فصائل المقاومة بغزة: متيقظون لأساليب إسرائيل في التجسس علينا". www.aa.com.tr. Retrieved on 23 November 2019. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- القسام، كتائب الشهيد عز الدين. "بيان صادر عن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية". كتائب الشهيد عز الدين القسام. Retrieved on 23 November 2019. نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "بيان الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في غزة: بالوحدة سيدفع الاحتلال الثمن غاليا". 12 November 2019. Retrieved on 23 November 2019. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "فصائل المقاومة الفلسطينية تشكل غرفة عمليات مشتركة بين أجنحتها العسكرية المسلحة في غزة تحسبا لعدوان إسرائيلي على القطاع". مغرس. Retrieved on 23 November 2019. نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.