الرئيسيةعريقبحث

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

حركة فلسطينية مسلحة، ذات توجه إسلامي، تأثرت بأفكار الخميني، وسيد قطب في الثورة.

☰ جدول المحتويات


حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، هي تنظيم عسكري فلسطيني يتخذ من الإسلام منهج حياة وجهاد، نشأت بعد تضييع الفكر الإسلامي لقضية الجهاد في فلسطين والعمل لتحريرها في وقت سيطرت فيه الأحزاب اليسارية والوطنية على الساحة الفلسطينية ، كما أنها حركة مناهضة لاتفاقية أوسلو بين ياسر عرفات وإسرائيل.[1][2][3] أسست الحركة في السبعينيات على يدي الدكتور فتحي الشقاقي و عدد من الطلاب الفلسطينيين أثناء دراستهم في مصر، متأثرة بالثورة الإسلامية الإيرانية . ولها تواجد كبير في فلسطين.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
PIJ emblem.png

التأسيس
المؤسسون فتحي الشقاقي
الأمين العام زياد نخالة
المقرات
المقر الرئيسي غزة
الأفكار
الأيديولوجيا الإسلام-أهل السنة والجماعة
الانحياز السياسي حزب يساري 
معلومات أخرى
الصحيفة الرسمية الاستقلال
الموقع الرسمي الموقع الرسمي 

لا تشارك الحركة في العملية السياسية إذ قاطعت الانتخابات التشريعية سنة 2006. أمينها العام السابق رمضان عبد الله شلح ، يعد من أهم المطلوبين للـFBI و ال(MI6) وقد وضع لمن يبلغ عنه مبلغ 5 ميلون دولار، أما الأمين العام الحالي فهو زياد النخالة فقد وضع أيضا على قائمة المطلوبين لل FBI) في عام 2012. وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية و دول الأتحاد الأوروبي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تنظيما ارهابيا.

عملياتها

قامت القوى الإسلامية المجاهدة "قسم" الجناح العسكري السابق للحركة بعدة عمليات كبيرة من أشهرها عملية بيت ليد، وديزنقوف، وكفار داروم ونتساريم، وشرق جباليا، وموراج. وقادت الحالة العسكرية في حركة الجهاد الإسلامي بعد ذلك سرايا القدس (جناحها العسكري) حيث قامت بعدة عمليات استشهادية أثناء انتفاضة الأقصى.

المعارك التي خاضتها

خاض الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي (سرايا القدس) عدد من المعارك ضد الكيان الصهيوني منها معركة بشائر الأنتصار التي خاضتها وحدها حيث خسرت بها 14 مقاتلا من الوحدة الصاروخية وكانت هذه المعركة ردا على اغتيال الامين العام لألوية الناصر صلاح الدين الشيخ:زهير القيسي و منها أيضا معركة السماء الزرقاء ومعركة كسر الصمت ومعركة البنيان المرصوص وتجدر الأشارة بأن سرايا القدس أول جناح عسكري استعمل راجمات الصواريخ ضد الاحتلال الصهيوني كما انها أول جناح عسكري قصف مدينة تل الربيع في معركة السماء الزرقاء عام 2012

أبرز قيادات الحركة

ومن أبرز قيادات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:

  • زياد نخالة الأمين العام
  • محمد الهندي
  • عبد العزيز عودة
  • نافذ عزام
  • خالد البطش
  • خضر حبيب
  • عبد الفتاح حجاج
  • أحمد المدلل
  • أنور أبو طه
  • إبراهيم النجار
  • عبد الله الشامي
  • أبو جعفر ناصر
  • جميل يوسف
  • أكرم العجوري
  • خضر عدنان
  • أحمد بركة "ممثل الحركة في اليمن"
  • أبو عماد الرفاعي "ممثل الحركة في لبنان"
  • ناصر أبو الشريف "ممثل الحركة في إيران"
  • محمد البزور
  • بسام السعدي
  • محمد النجار

نشأة الحركة

نشأت حركة الجهاد الإسلامي ثمرة حوار فكري وتدافع سياسي شهدته الحركة الإسلامية الفلسطينية أواخر السبعينات، وقادته مجموعة من الشباب الفلسطيني في أثناء وجودهم للدارسة الجامعية في مصر وكان على رأسهم مؤسس حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي والشيخ عبد العزيز عودة.

نتيـجة للحالة التي كانت تعيشها الحركة الإسلامية في ذلك الوقت من إهمال للقضية الفلسطينية قضية مركزية للعالم الإسلامي والحالة التي عاشتها الحركة الوطنية من إهمال الجانب الإسلامي لقضية فلسطين وعزلها عنه، تقدمت حركة الجهاد الإسلامي، كفكرة وكمشروع فـي ذهن مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي، حلًا لهذا الاشكال.

في أوائل الثمانينات وبعد عودة الدكتور فتحي الشقاقي وعدد من إخوانه إلى فلسطين تم بناء القاعدة التنظيمية لحركة الجهاد الإسلامي فـي فلسطين وبدأ التنظيم لخوض غمار التعبئة الشعبية والسياسية في الشارع الفلسطيني بجانب الجهاد المسلح ضد العدو الصهيونى، حلًا وحيد لتحرير فلسطيـن.

المبادئ العامة للحركة

  • تلتزم حركة الجهاد الإسلامي فـي فلسطيـن بالإسلام عقيدة وشريعة ونظام حياة، وأداة لتحليل وفهم طبيعة الصراع الذي تخوضه الأمة الإسلامية ضد أعدائها، ومرجعا أساسيا فـي صياغة برنامج العمل الإسلامي للتعبئة والمواجهة.
  • فلسطين ـ من النهر إلى البحر ـ أرض إسلامية عربية يحرم شرعًا التفريط فـي أي شبر منها، والكيان الصهيوني وجود باطل، يحرم شرعًا الاعتراف به على أي جزء منها.
  • يمثل الكيان الصهيوني رأس الحربة للمشروع الاستعماري الغربي المعاصر فـي معركته الحضارية الشاملة ضد الأمة الإسلامية، واستمرار وجود هذا الكيان على أرض فلسطين وفي القلب من الوطن الإسلامي، يعنى استمرار وهيمنة واقع التجزئة والتبعية والتخلف الذي فرضته قوى التحدي الغربي الحديث على الأمة الإسلامية.
  • لفلسطين من الخصوصية المؤيدة بالبراهين القرآنية والتاريخية والواقعية ما يجعلها القضية المركزية للأمة الإسلامية التي باجماعها على تحرير فلسطين، ومواجهتها للكيان الصهيوني، تؤكد وحدتها وانطلاقها نحو النهضة.
  • الجماهير الإسلامية والعربية هي العمق الحقيقي لشعبنا فـي جهاده ضد الكيان الصهيوني، ومعركة تحرير فلسطين وتطهير كامل ترابها ومقدساتها هي معركة الأمة الإسلامية بأسرها، ويجب أن تسهم فيها بكامل إمكاناتها وطاقاتها المادية والمعنوية، والشعب الفلسطيني والمجاهدون على طريق فلسطيـن هم طليعة الأمة فـي معركة التحرير، وعليهم يقع العبئ الأكبر فـي الإبقاء على الصراع مستمرًا حتى تنهض الامة كلها للقيام بدورها التاريخي فـي خوض المعركة الشاملة والفاصلة على أرض فلسطين.
  • وحدة القوى الإسلامية والوطنية على الساحة الفلسطينية، واللقاء فـي ساحة المعركة، شرط أساسي لاستمرار وصلابة مشروع الأمة الجهادي ضد العدو الصهيوني.
  • كافة مشاريع التسوية التي تقر الاعتراف بالوجود الصهيوني فـي فلسطين أو التنازل عن أي حق من حقوق الامة فيها، باطلة ومرفوضة.

أهداف الحركة

تسعى حركة الجهاد الإسلامي فـي فلسطين إلى تحقيق الأهداف التالية:

  • تحرير كامل فلسطين، وتصفية الكيان الصهيوني، وإقامة حكم الإسلام على أرض فلسطين، والذي يكفل تحقيق العدل والحرية والمساواة والشورى.
  • تعبئة الجماهير الفلسطينية وإعدادها إعدادًا جهاديًا، عسكريًا وسياسيًا، بكل الوسائل التربوية والتثقيفية والتنظيمية الممكنة، لتأهيلها للقيام بواجبها الجهادي تجاه فلسطين.
  • استنهاض وحشد جماهير الأمة الإسلامية فـي كل مكان، وحثها على القيام بدورها التاريخي لخوض المعركة الفاصلة مع الكيان الصهيوني.
  • العمل على توحيد الجهود الإسلامية الملتزمة باتجاه فلسطين، وتوطيد العلاقة مع الحركات الإسلامية والتحررية الصديقة فـي كافة أنحاء العالم.
  • الدعوة إلى الإسلام بعقيدته وشريعته وآدابه، وإبلاغ تعاليمه نقية شاملة لقطاعات الشعب المختلفة، وإحياء رسالته الحضارية للأمة والإنسانية.

وسائل الحركة لتحقيق اهدافها

تعتمد حركة الجهاد الإسلامي فـي فلسطين لتحقيق أهدافها الوسائل التالية:

  • ممارسة الجهاد المسلح ضد أهداف ومصالح العدو الصهيوني.
  • إعداد وتنظيم الجماهير، واستقطابها لصفوف الحركة، وتأهيلها تأهيلا شاملا وفق منهج مستمد من القرآن والسنة، وتراث الأمة الصالح.
  • مد أسباب الاتصال والتعاون مع الحركات والمنظمات الإسلامية والشعبية، والقوى التحررية فـي العالم لدعم الجهاد ضد الكيان الصهيوني، ومناهضة النفوذ الصهيوني العالمي.
  • السعى للقاء قوى شعبنا الإسلامية والوطنية العاملة على أرض المعركة ضد الكيان الصهيوني، على أرضية عدم الاعتراف بهذا الكيان، وبناء التشكيلات والمنظمات والمؤسسات الشعبية اللازمة لنهوض العمل الإسلامي والثوري.
  • اتـخاذ كافة الوسائل التعليمية والتنظيمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والاعلامية والسياسية والعسكرية، مما يبيحه الشرع، وتنضجه التجربة من أجل تحقيق أهداف الحركة.
  • استخدام كل طرائق التأثيـر والتبليغ المتاحة والمناسبة من وسائل الاتصال المعروفة والمستجدة.
  • انتهاج مؤسسات الحركة وتنظيماتها من أساليب الدراسة والتخطيط والبرمجة والتقويم والمراقبة بما يكفل استقرار الحركة وتقدمها

تهدف الحركة إلى "تحرير فلسطين من البحر إلى النهر" وإلى "الدعوة إلى الإسلام بعقيدته وشريعته وآدابه" و"وتعتمد على القرآن مبدأ والإسلام هو الحل" كما تجدر الإشارة إلى انها تعتبر الحركة الفلسطينية الوحيدة الموضوعة على قائمة الأرهاب في الأتحاد الأوروبي وذلك بعد رفع حركة حماس منها في عام 2014

مراجع

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :