سقط الشهيد الفاضل ساسي في 3 جانفي 1984 في مفترق نزل الانترناسيونال وشارع فرنسا بتونس العاصمة. كان الفاضل استاذ تعليم ثانوي في معهد بمدينة قربة التونسية. وكان أيضا مناضلا وطنياديمقراطيا ينتمي إلى تنظيم ماركسي لينيني يعمل في السرية ويؤمن بالثورة الوطنية الديمقراطية ذات الأفق الاشتراكي وهذا التنظيم هو الوطنيين الديمقراطيين (الوطد) وهذا التنظيم ما زال بعد الثورة التي قامت في البلاد التوسية في 14 جانفي 2011 يعمل بدون تاشيرة حزبية وذلك راجع إلى موقفهم القائل أنه لا يمكن العمل بتأشيرة حزبية يمنحها نظام عميل وأن الشرعية تستمد من الشوارع والجماهير وهم يعدون في تونس أقصى اليسار والأكثر تشدد ووفاء للنظرية الماركسية. دخل الفاضل الذاكرة الجماعية في تونس لكونه مناضلا قدم حياته من أجل الحرية والكرامة الوطنية بعد أن اختار طريق الكفاح الطلابي والعمالي قاطعا مع حياة البرجوازية الصغيرة.
| الفاضل ساسي | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 8 ديسمبر 1959 تونس |
| الوفاة | 3 يناير 1984 (24 سنة) تونس |
| مواطنة |  تونس |
| أخوة وأخوات | |
| الحياة العملية | |
| المهنة | شاعر |
لم تبكه الام والاخت والحبيبة فقط وانما جيلا كاملا من المناضلين.
تم طبع مجموعته الشعرية من قبل الاتحاد العام التونسي للشغل ولكن لا تزال الرقابة تمنعها من رؤية النور.
و قد الفت مجموعة الأزهر الضاوي أغنية خالدة – باللهجة التونسية - في اغتيال الفاضل ساسي.
لاش تقولو مات الفاضل
ما تقولوش الفاضل مات
الفاضل في قمحك يا سبولة
في الزيتونة في النخلات
الفاضل يا نوار اللوزة
فاتح في غريق الجرات
شرار النور في ليلة دامسه
سربة في حلق البايات
ماشي واحد طالع خمسة
فاتح في طريق الحياة