الرئيسيةعريقبحث

الفرقة المدرعة الثالثة


☰ جدول المحتويات


الفرقة المدرعة الثالثة هي تشكيل للجيش السوري مسؤول عن تأمين المدخل الشمالي إلى دمشق. وتتمركز الفرقة في مجمع عسكري بالقرب من القطيفة[2] ودرجت العادة على النظر إليها على أنها واحدة من أكثر الفرق التقليدية موثوقية في حكومة الأسد.[3]

الفرق المدرعة الثالثة
Flag of Syria.svg
نشط 1971 – الآن
البلد  سوريا
الولاء القوات المسلحة السورية
الفرع الجيش السوري
النوع فرقة مدرعة
الدور حرب مدرعة
الحجم بحدود 15،000
الحامية/المقر القطيفة (مقر الفرقة)
دوما (اللواء 65)
الاشتباكات

حرب أكتوبر
الحرب الأهلية اللبنانية

تمرد الإخوان المسلمين في سوريا

الحرب الأهلية السورية

القادة
القائد الحالي اللواء نعيم جاسم سليمان
قائدة اللواء العميد جهاد محمد سلطان (اللواء 65)
القادة
البارزون
شفيق فياض

الهيكل

إن الفرقة جزء من فيلق الجيش السوري الثالث،[3] ومتكونة من اللواء المدرع السابع والأربعون، اللواء المدرع الخامس والستون، اللواء المدرع الحادي والثمانون، اللواء الآلي الحادي والعشرون، وفوج مدفعية مجهول.[1]

اعتباراً من عام 2011 كانت الفرقة تحت قيادة اللواء نعيم جاسم سليمان.[4] وكان اللواء الخامس والستون تحت قيادة العميد جهاد محمد سلطان.[4]

التاريخ

الانتفاضة الإسلامية في سوريا

قامت الفرقة، في ظل اللواء شفيق فياض، بدور رئيسي في هزيمة انتفاضة الإخوان المسلمين في الثمانينات. وخلال النزاع نشرت الفرقة بكاملها في حلب في مارس 1980، وتمركزت في المدينة لمدة عام كامل. كتب باتريك سيل عن الكيفية التي كان بها للفرقة "دبابة في كل شارع تقريبًا." وكتب سيل عن حادثة أيضاً حيث وقف اللواء فياض على برج دبابة وأعلن بأن "هو كان على استعداد لقتل ألف رجل في اليوم لتخليص المدينة من آفات الإخوان المسلمين."[3]

واستخدمت الفرقة أيضا في الهجوم الحكومي على حماة، حيث قامت ألوية الفرقة السابع والأربعون المدرع والحادي والعشرون الآلي بتوفير العمود الفقري للهجوم.[3]

تشير تقارير الإخوان المسلمين بعد الانتفاضة إلى أن ثلاثة أرباع الضباط وثلث جنود هذه الألوية هم علويين.[3]

محاولة انقلاب 1984

قامت الفرقة أيضاً في ظل فياض، بدور رئيسي في عرقلة محاولة الانقلاب التي قام بها رفعت الأسد في عام 1984. الفرقة الثالثة، إلى جانب قوات علي حيدر الخاصة والحرس الجمهوري، اشتبكت مع سرايا الدفاع التابعة لرفعت في دمشق. في حين قامت القوات الخاصة بنشر فصائل مضادة للدبابات في شوارع دمشق لمواجهة أرتال رفعت المدرعة وأحاطت بقواعد رفعت مع القناصة، زودت قوات فياض المدرعة الدعم المدرع والقوة النارية لعزل دمشق بالكامل من الخارج، لكي لا تستطيع وحدات سرايا الدفاع خارج دمشق (في لبنان وأبعد شمالاً) أن تأتي داخل دمشق ومحاصرة الـ30،000 أو نحو ذلك من القوات التابعة لرفعت ضمن ضواحي دمشق عملياً.[3]

الدور في الحرب الأهلية

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الفرقة بالمشاركة في قمع الاحتجاجات في بداية الحرب الأهلية السورية. وعلى وجه التحديد زعم أن الفرقة شاركت في القمع العنيف للاحتجاجات في دوما[5] ودرعا[6] في أبريل 2011. في دوما، زعم أن الفرقة تورطت في اعتقالات تعسفية، ونهب المنازل، وإطلاق النار على محتجين غير مسلحين.[4]

تشارك الفرقة منذ ذلك الحين في حملة محافظة ريف دمشق.

في فبراير 2016، أبلغ عن وجود مقر الفرقة الثالثة واللواءين 155 و156 في القلمون.[7]

المراجع

  1. Joseph Halliday, The Syrian Army: Doctrinal Order of Battle, Institute for the Study of War, February 2013, p.12 نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. Joseph Halliday, The Syrian Army: Doctrinal Order of Battle, Institute for the Study of War, February 2013, p.9 نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. Joseph Halliday, The Syrian Army: Doctrinal Order of Battle, Institute for the Study of War, February 2013, p.10 نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. “By All Means Necessary” - Individual and Command Responsibility for Crimes against Humanity in Syria, هيومن رايتس ووتش, 2011, p.83 نسخة محفوظة 07 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. “By All Means Necessary” - Individual and Command Responsibility for Crimes against Humanity in Syria, هيومن رايتس ووتش, 2011, p.22 نسخة محفوظة 07 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. “By All Means Necessary” - Individual and Command Responsibility for Crimes against Humanity in Syria, هيومن رايتس ووتش, 2011, p.36 نسخة محفوظة 07 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. Putintin. "#Syria brigade 155 is one of the most powerful brigades in Assad army and was responsible for launching CW attack on Ghouta in 2013". مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.

موسوعات ذات صلة :