الفند الزّمّاني هو شهل بن شيبان بن ربيعة من بن زمان بن مالك من بكر بن وائل لقب بالفند وهو القطعة الكبيرة من الجبل لأنه قال لأصحابه في حرب البسوس استندوا إليّ فإني لكم فند، وهو أحد فرسان ربيعة المعدودين ومن شعرائها في الجاهلية أبلى في حرب البسوس بلاءً حسنًا وكان عمره قرابة المائة وكان يعد بألف رجل.
سيرته
كان أحد فرسان ربيعة المشهورين المعدودين، وشهد حرب بكر وتغلب وقد قارب المائة سنة، فأبلى بلاءً حسناً، وكان مشهده في يوم التحالق الذي يقول فيه طرفة بن العبد:
سائلوا عنا الذي يعرفـنـا | بقوانا يوم تحلاق اللـمـم | |
يوم تبدي البيض عن أسؤقها | وتلف الخيل أعراج النعـم |
وقد مضى خبره في مقتل كليب بن ربيعة. فأخبرني محمد بن الحسن بن دريد قال: حدثني عمي عن العباس بن هشام عن أبيه قال: أرسلت بنو شيبان في محاربتهم بني تغلب إلى بني حنيفة يستنجدونهم، فوجهوا إليهم بالفند الزماني في سبعين رجلاً ، وأرسلوا إليهم إنا قد بعثنا إليكم ألف رجل.
من أشعاره
فلما صرح الشر | فامسى وهو عريان | |
ولم يبقى سوى العدوا | ن دناهم كما دانوا | |
مشينا مشية الليث | غدا والليث غضبان | |
يضرب فيهم توهين | وتخاضيع وإقران | |
طعن كفم الزق | غدا والزق ملآن | |
وبعض الحلم عندالجهل | للذلة اذعان |
مصادر
- حاتم صالح الضامن - مجلة المجمع العلمي العراقي