أصبحت مدينة القدس مدينة مقدسة عند اليهود بعد أن فتحها النبي والملك داود وجعلها عاصمة مملكة إسرائيل الموحدة في القرن العاشر قبل الميلاد. وكانت القدس تحوي الهيكل الذي بناه سليمان بن داود، الذي يسميه اليهود "هيكل سليمان"، بالإضافة إلى هيكل أو معبد حيرود الذي شُيّد في وقت لاحق بعد أن هُدم الهيكل الأوّل. ورد ذكر هذا الهيكل 632 مرّة في الكتاب المقدس، وما زال اليهود اليوم يتعبدون عند حائط البراق أو حائط المبكى، الذي يؤمنون بأنه كل ما تبقى من المعبد القديم، ويُشكل هذا الحائط ثاني أقدس الأماكن في اليهودية بعد "قدس الأقداس".[1][2] وتعد مدينة القدس من المدن المقدسة الأربعة في الديانة اليهودية.[3]
تُبنى جميع الكنس في العالم ومحرابها يواجه القدس، أما محاريب كنس القدس فتواجه "قدس الأقداس".[4] تنص التوراة الشفهية والشريعة اليهودية أن الصلاة يجب أن تتلى في اتجاه القدس وهيكل حيرود، والكثير من الأسر اليهودية تضع لويحة "مزراح" على إحدى جدران منزلها لتحديد قبلة الصلاة.[4] ذُكرت القدس في التناخ 669 مرّة، وذُكر اسم "صهيون" التي يقصد بها اليهود المدينة تارة وفلسطين ككل تارة أخرى، 154 مرّة.
مراجع
- "What is the Western Wall?". The Kotel. مؤرشف من الأصل في 07 مارس 201606 مارس 2007.
- Goldberg, Monique Susskind. "Synagogues". Ask the Rabbi. Schechter Institute of Jewish Studies. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 200810 مارس 2007.
- Palestine, Holiness Of by Joseph Jacobs, Judah David Eisenstein. الموسوعة اليهودية, 1906 ed. نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- Segal, Benjamin J. (1987). Returning: The Land of Israel as Focus in Jewish History. Jerusalem, Israel: Department of Education and Culture of the World Zionist Organization. صفحة 124. مؤرشف من الأصل في 5 أبريل 201910 مارس 2007.