القلعة الحصينة، هي الرواية الثالثة التي كتبها صدام حسين. ينطوي الكتاب على استعارات سياسية. وقد كانت مؤلفة من 713 صفحة ونشرت عام 2001.[1] وقد كانت عملاً رمزياً آخر، حيث كان ت القصة تتعلق بزفاف بطل عراقي مؤجل قاتل في الحرب ضد إيران إلى فتاة كردية.
تتضمن الرواية 3 شخصيات: الأخوين صباح ومحمود من المنطقة الريفية الغربية لنهر دجلة وهما من عائلة مزارعة، وامرأة شابة تدعى شاترين من السليمانية. وكان ثلاثتهم يدرسون في جامعة بغداد. صباح كان بطل حرب من أيام معركة القادسية في حرب الخليج الأولى، حيث جرح في الحرب وأخذ أسيراً في إيران، ومن هناك تمكن من الهرب مع عدد قليل من الأصدقاء.
كانت شاترين تمثل الأكراد.
تكمن قوة القلعة الحصينة (التي تمثل العراق) في وحدتها؛ على الرغم من النداءات التي تنادي بتقسيم الممتلكات، لكن أم البطل ترفض. وتذكر أنه لا يمكن شراء القوة بالمال: "أصحاب الأرض الشرعيين هم أولئك الذين رووها بدمائهم"[2]
طالع أيضاً
المراجع
- "Saddam 'second novel' in print". بي بي سي. 2001-12-20. مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 201728 أبريل 2010.
- Saddam's New Book: 'Begone, Accursed One!' - تصفح: نسخة محفوظة 05 أغسطس 2009 على موقع واي باك مشين.