القنصلية العامة للولايات المتحدة في القدس، كانت بعثة دبلوماسية للولايات المتحدة الأمريكية معتمدة للسكان الفلسطينيين في القدس، الضفة الغربية وغزة. في مايو 2018، نقلت الولايات المتحدة سفارتها في تل أبيب إلى القدس.[1][2] في منتصف أكتوبر 2018، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن دمج القنصلية العامة مع السفارة الأمريكية في القدس وأن العلاقات مع الفلسطينيين ستتم عبر وحدة شؤون فلسطينية خاصة داخل السفارة.[3] في 4 مارس 2019، أوقفت القنصلية العامة عملها رسمياً ودُمجت مع السفارة الأمريكية بالقدس.[4][5][6][7]
القنصلية العامة للولايات المتحدة في القدس | |
---|---|
البلد | إسرائيل |
المكان | القدس |
الموقع الالكتروني | الموقع الرسمي |
التاريخ
أُفتتحت القنصلية الأمريكية عام 1844 في القدس العتيقة، داخل باب الخليل، فيما يعرف اليوم بالمركز السويدي للدراسات المسيحية. في أواخر القرن 19، نُقلت القنصلية إلى شارع الأنبياء. عام 1912، نُقلت إلى شارع كرشون أكرون، في القدس الغربية حالياً. المبنى الرئيسي، من أوائل البيوت التي بُنيت خارج أسوار المدينة العتيقة، بناه عام 1868 المبشر اللوثري الألماني فرديناند فستير. في 23 مايو 1948، اغتيل القنصل العام توماس ويسون. عام 1952، استأجرت القنصلية مبنى آخر على طريق نابلس، القدس الشرقية .[8] في 1 ديسمبر 2017، كشف مسؤولان أمريكيان بارزان عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من المحتمل أن يلقي خطاباً، الأربعاء 6 ديسمبر، يعترف فيه بالقدس عاصمة لإسرائيل وسيؤجل نقل السفارة الأمريكية في تل أبيب إلى القدس. [9]
إدارة ترمب
في 5 ديسمبر 2017، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب باتصالات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعبد الله الثاني ملك الأردن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يخبرهم فيه عزمه نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. عباس وعبد الله حذرا ترمپ من العواقب الخطيرة. ومن الجانب الفلسطيني صرح نبيل أبو ردينة: السلطة ستقطع علاقتها بأمريكا، وصرح نبيل شعث: لو اعترفت أمريكا بالقدس الموحدة عاصمة لإسرائيل فستموت "أم الصفقات" على صخور القدس.
في حين ألقى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان كلمة حذر فيها: "لو نفذ ترمب قراره، فإن تركيا ستقطع علاقتها بإسرائيل. القدس خط أحمر للمسلمين." وحذر أيضاً خمس وعشرون سفيراً وناشطاً إسرائيليين من الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.[10]
أغلاقها
الولايات المتحدة تغلق قنصليتها في القدس، بعد أن ظلت لمدة 175 سنة قناة تواصل مع الشعب والمسئولين الفلسطينيين. وزارة الخارجية الأمريكية قررت دمج القنصلية في مبنى السفارة الجديدة التي أثارت حنق الفلسطينيين والعرب.[11] القنصلية الأمريكية كانت قناة تواصل مع المسئولين الفلسطينيين، مستقلة عن السفارة الأمريكية بإسرائيل. صائب عريقات: دمج القنصلية الأمريكية بالسفارة، يمثل المسمار الأخير في نعش دور الإدارة الأمريكية في صناعة السلام.
مراجع
- Wilner, Michael (February 23, 2018). "U.S. CONFIRMS JERUSALEM EMBASSY OPENING IN MAY". The Jerusalem Post. مؤرشف من الأصل في 1 يونيو 201924 فبراير 2018.
- Nauert, Heather. "Opening of U.S. Embassy Jerusalem". وزارة الخارجية (الولايات المتحدة). مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201925 فبراير 2018.
- Pompeo, Mike. "On the Merging of U.S. Embassy Jerusalem and U.S. Consulate General Jerusalem". U.S. Consulate General in Jerusalem. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 201921 أكتوبر 2018.
- Palladino, Robert. "Merger of U.S. Embassy Jerusalem and U.S. Consulate General Jerusalem". U.S. Embassy in Israel. مؤرشف من الأصل في 22 مارس 201904 مارس 2019.
- "US closes Jerusalem consulate, demoting Palestinian mission". تايمز إسرائيل. أسوشيتد برس. March 4, 2019. مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2019March 4, 2019.
- Hansler, Jennifer (March 4, 2019). "US Consulate in Jerusalem will merge with embassy". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2019March 4, 2019.
- Keinon, Herb; Lazaroff, Tovah (March 4, 2019). "US Consulate for Palestinians to be merged with Embassy Monday". جيروزاليم بوست'. مؤرشف من الأصل في 1 يونيو 2019March 4, 2019.
- "About the Consulate - تصفح: نسخة محفوظة July 7, 2010, على موقع واي باك مشين.." Consulate-General of the United States in Jerusalem. Retrieved on January 16, 2009.
- "Officials: Trump might declare Jerusalem the Israeli capital". إيه بي سي نيوز. 2017-12-01. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 201701 ديسمبر 2017.
- "Trump Reportedly Informs Abbas, Jordan's Abdullah He Intends to Move U.S. Embassy to Jerusalem". هآراتس. 2017-12-05. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 201805 ديسمبر 2017.
- "US Closes Jerusalem Consulate Cutting Ties With Palestine". تليسور. 2019-03-04. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.