الرئيسيةعريقبحث

الكتاب الأول


الكتاب الأول هو واحد من ثلاثة كتب صنفه نعمت غاندي في ما يمكن وصفه بفلسفة المعرفة وقد نشر في نهايات عام 2012 وهو متاح ورقيا وفي الشبكة العنكبوتية[1]. الكتاب الأول كتاب أصولي يحاول إيجاد إطار مرجعي "فلسفي" جديد لنظرية العلم والتعلم وقد وحد فيه مفاهيم كثيرة ونجح - حسب رأي كثير من المطلعين - في توحيد العلوم والمعارف في سياق مرجعي واحد لينتقل بسلاسة إلى مسائل وجدها مصيرية ومركزية كالتعريف والدليل و المصدر.

حجم الكتاب

حسب المطلعين على النسخة الورقية من الكتاب فإن حجمه -إذا ما قيس بالصفحات - يبلغ 137 صفحة من القطع المتوسط أما المنشور إلكترونيا بصيغة بي دي إف فهو أقل من هذا بقليل .

محتويات الكتاب

كعادة نعمت غاندي،خرج الكتاب بتنسيقه عن المألوف، فلا تجد فهرسا أو فقرة يسميها مقدمة لكن الكتاب مبوب كالتالي:

  • شروط الكتاب
  • الباعث على التأليف
  • في اللغة
  • الاسم
  • الفعل
  • الملالي
  • العقل
  • العلم
  • الأمر والنهي

وتجد في ثنايا الكتاب حيرة بادية في اختيار لغة ورصانة العبارات وعزا نعمت غاندي ذلك إلى سببين الأول : حرصه على بلوغ فكرة الكتاب إلى أوسع شريخة من القراء ثانيا: تنبيهه على أن اللغة والبلاغة والأسماء والتعاريف محل بحث ومع أن نعمت غاندي كان قد تنبأ مرارا بصعوبة إيجاد مهتمين بهكذا مواضيع "في زمن الاهتمام بالفرق الرياضية ومسابقات الأصوات الغنائية والمسلسلات المدبلجة" إلا أن أسلوبة الذي يصفه الكثيرون بالسلس والسهل شد كثيرا من غير المهتمين .

مقتطف من الكتاب

فكرة الكتاب نشأت وكبرت وأنت تتلقى معلومات وعلوما وأخبار دون تمييز ولا تراعي معيارا لرفض بعضها أو قبول الآخر حتى كبرت وجسد نظامك المعرفي غير نقي ولم يخطر على بالك أن تنقي اعد إنشاء مكتبتك من جديد . ربما وجدت قواعد منفصلة غير منضبطة لتلقي "المعلومات" في كل علم وفن. لكن إنشاء قواعد موحدة بالكسر وموحدة لكل العلوم والأخبار والأحكام مما فطنت لأهميته ، وغيابه أحدث من اللبس الكثير ومكن المضللين من إدراك مآرب غير ما يراد للعلوم إن إيجاد قواعد عامة وإثبات صلاحها لكل فن ليعد وحده باعثا على الاطمئنان إليها[1].

  1. النسخة الإلكترونية من الكتاب الأول - تصفح: نسخة محفوظة 01 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :