الكونت دي مونت كريستو (بالفرنسية: Le Comte de Monte-Cristo) هي رواية كتبها ألكسندر دوما بالتعاون مع أوجست ماكيه. أُكمِلت في 1844. وهي قصة مستوحاه جزئياً من أحداث حقيقية . كانت الرواية المصرية القديمة (الملاح التائه) لها اثر كبير في هذه الرواية
الكونت دي مونت كريستو | |
---|---|
(بالفرنسية: Le Comte de Monte-Cristo) | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | ألكسندر دوما بالتعاون مع أوجست ماكيه |
البلد | فرنسا |
اللغة | فرنسية |
تاريخ النشر | 1844-1846 |
النوع الأدبي | قصة قصيرة |
المواقع | |
العنوان | 📖 Le Comte de Monte-Cristo |
تحكي القصة كيف أنه في 4 فبراير 1844، اي في بداية حكم لويس الثامن عشر ، ويوم مغادرة نابليون بونابرت لجزيرة إلبا، ادومند دونتيس وهو شاب بحار ذو 19 عاماً [1] الرجل الثاني علي السفينة فرعون'، وصل لمارسيليا ليخطب في اليوم الثاني حبيبته مرسيدس. خانه اثنين من أصدقائه الغيورين. وحُكم كمتآمر مع نابليون بونابرت، وتم سجنه في سجن قصر شاتوديف قُبالة مارسيليا. بعد 14 سنة انتابته حالة من اليأس في البداية وبعد ذلك تشدد بسبب زميله الأب فاريا ، واستطاع الفرار في النهاية والإستيلاء علي كنز كان الأب فاريا قد خبأه وتركه في جزيرة مونت كريستو. أصبح غني وذو سلطة وبدأ رحلته في الانتقام المنهجي ممن كانوا السبب في سجنه.
الرواية هي واحدة من أكثر ما كتب ألكسندر دوما شهرة مع رواية الفرسان الثلاثة سواءً في فرنسا أو في الخارج. نُشرت في البداية في جريدة علي جزئين، الجزء الأول كان في عام 1844، والجزء الثاني كان في عام 1846.
مُلخص القصة
حبكة القصة
تمت محاكمة إدموند دانتيس بأنه من الموالين لسياسة نابليون بونابرت وأنه يريد إطاحة الملك الجديد ليعود نابليون إلى الحكم. هذه التهمة جعلته يقضي فترة من الزمن في سجن يقع على جزيرة قريبة من مارسيليا، وجعلته أيضاً يخلف وعده لخطيبته بالزواج منها. عرض لنا إسكندر دوماس في هذا الكتاب قصة الغيرة، ثلاثية الحب والضرر والخيانة بين الأصدقاء فإذا بدانتيس هذا سيصبح قبطاناً لباخرة تجارية وهو في عز الشباب مما يحسده على ذلك أحد أصدقائه الذين يشي به على الدولة فيكون السجن نصيبه ثم يساق إلى السجن ويذهب إلى تلك الجزيرة حيث يحصل على الكنز والغنى ويعود إلى أهله وخطيبته بعد طول غياب.
صديق ايدموند دانتس المدعي فرناند لفق له تهمة لأنه أحب خطيبته مرسيدس وساعد علي ذلك دانجلارس الذي حسده على ترقيته وماله والقاضي فيلفورت الذي صدق أدعائهما وبعد أن تخلصوا من أدموند وأخذوا كل ما يملك خطيبته وماله وحياة أبيه ومن ثم تسببوا بسجن أدموند بسجن الشاتوه دي إيف.
مارسيليا
عاد ادموند دونتيس، البحار الشاب، من رحلة علي متن السفينة فرعون التي يمللكها مورل، وقد حل محل الكابتن لوكلار أثناء السفر وذلك لموت الكابتن بعد أن أصابته حمي. في 24 فبراير 1815 عاد دونتيس بقيادة السفينة فرعون إلي ميناء مارسيليا، عند عودته استقبله مورل بحفاوة شديدة وعينه رُبان السفينة . غمرت الفرحة دونتيس فقد أصبح قادراً علي مساعدة والده مادياً والزواج بحبيبته مرسيدس . أثارت سعادته غيرة اثنين، الأول كان دونجلار مُحاسب السفينة الذي كان يريد أن يُصبح ربان السفينة، والثاني كان فيرنارد مُغرم بمرسيدس وكان يريد الزواج بها.
وبمساعدة كادوروس، وهو جار وصديق لدونتيس استطاعوا جميعاً التخطيط لخطة للتخلص من ادموند دونتيس ؛ فقد استفادوا من توقف دونتيس علي الجزيرة إلبا أثناء رحلته لتلبية وصية الكابتن لوكلار، وهي توصيل رسالة هناك، ادعوا أنه من المواليين الخطرين لنابليون . تم ايقاف ادموند دونتيس يوم زفافه وتم استجوابه من قبل المدعي العام للملك، جيرار دي فيلفور.
بعثوا برسالة الشكوي إلي المدعي العام وكان محتاواها ما يلي:
وما يعنيه أن المدعو دونتيس موالي لنابليون وهو ينقل الرسائل ويمكن للمدعي العام التأكد من وجود الرسالة في منزلة أو في الكابينة الخاصة به في السفينة فرعون [2] .
كُتبت الرسالة بواسطة دونجلار وقرأها فرنارد ووافق عليها، ولكن كادوروس احتج لكنه كان في حالة سكر، وأخبروه أنهم جادين وبعثوا الرسالة إلي المدعي العام.
لم يستطع ادموند الدفاع عن نفسه فقد كان حاملاً رسالة لم يعلم ما بداخلها وانها موجهة إلي أحد مواليين نابليون. ،وبالرغم من اقتناع المدعي العام ببرائة دونتاس إلا أنه أرسله إلي السجن بشاتوه دي اف، كسجين الدولة، وذلك لأن الرسالة المبعوثة كانت لوالده الذي كان أكبر الموالين لنابليون، وتجنباً للفضيحة أرسل ادموند للسجن بالرغم من تيقنه من براءته.
السجن
يأس ادموند دونتيس من حياته بعد سجنه، وفكر في الانتحار، وأتاحت له الفرصة بالتعرف بالأب فاريا، سجين آخر أراد الهروب ؛ حيث كان يقوم بحفر نفق لمدة سبع سنوات ظناً منه أنه قد يوصله إلي السور الخارجي للسجن ولكنه قد أوصله إلي زنزانة السجين ادموند دونتيس.
كان الأب فاريا عالم مُتفتح واسع الذكاء، اعتبر دونتيس مثل ابنه، وعلمه تعليماً ممتازاً علي الصعيد السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، الفلسفي والدنيوي. وكشف له الكاهن أيضاً بالمنطق [3] من كان وراء سجنه، والمؤامرة المُحاكة من قبل دونجلار وفرنارد موندييجو في وجود كادوروس. وأيضاً المشاركة الخفية والبغيضة للمدعي العام.
وكشف له أيضاً سره سر ظهوره أما سجانيه بالمجنون، حيث أنه يمتلك كنز هائل لسبادا، وهرب به منذ سنين وخبأه في جزيرة مونت كريستو. قرر السجينان التحضير لهروبهما معاً، ولكن الكاهن العجوز كان قد توفي وفكر ادموند انه يستطيع الهروب. فوضع نفسه في الكيس الذي كان يلقي به جثة الأب فاريا في الماءظن حيث كان مخيط عليه، وأخذ ادموند معه سكينة الأب فاريا، وعاش لحظات حرجة[4] .
وجد الحرية أخيراً بعد 11 عام سجن، أصبح غنياً وعاد إلي مارسيليا، وعرف أن والده قد مات ؛ ربما جائع، وأن خطيبته مارسيدس قد ظنت انه مات وتزوجت بعد فترة فرنارد موندييجه أحد الغادرين به، وسكن بها في كاتالون.
مراجع
- Le Comte de Monte-Cristo،Chapitre 7 نسخة محفوظة 18 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Le Comte de Monte-Cristo،Chapitre 4 نسخة محفوظة 22 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- Le Comte de Monte-Cristo:Chapitre 17 نسخة محفوظة 18 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Le Comte de Monte-Cristo:Chapitre 20 نسخة محفوظة 18 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.