الرئيسيةعريقبحث

اللغة الليبية القديمة



اللغة الليبية القديمة[1] · [2]، كما عرفها البحاث والمؤرخون والتي ظلت تسود الشمال الأفريقي كاملا عبر مايزيد عن الثلاتة الاف عام.

اللغة الليبية القديمة
المنطقة مملكة نوميديا، المغرب العربي، عصور وسطى،
النسب

يونيكود قد تحتوي هذه الصفحة على حروف يونيكود.

تاريخ

تحولت إلى لغة منكمشة على ذاتها ومعزولة وتعاني الضمور والجمود، كان ذلك نتيجة عوامل وظروف عدة على رأسها أن الشمال الافريقي لم يستطع عبر التاريخ ان يكون كيانا كامل السيادة والاستقلالية فلقد ظل هدفا لتوسع امبراطوريات المتوسط عبر التاريخ وكانت تلك الامبراطوريات تفرض وبالقوة “لغتها وديانتها على مناطق توسعها، مما جعل لغات تلك الامبراطوريات لغات الشمال الأفريقي المحتل دائما وجعل بالتالي تاريخه وادبه وعباداته تكتب باللغة الدخيلة تلك، وجعل نخب الليبين القدماء تتماهى وتذوب في لغة وثقافة ذاك المستعمر الروماني والخ. من المستعمربن الفاتحين، ويكفي ان نذكر “لوكيوس ابوليوس” الاديب النوميدي الليبي حسب تسمية عصره لايكتب حرفا واحدا بلغته الام بل كتب باللاتينية، هو صاحب اقدم «رواية في التاريخ» الحمار الذهبي وصاحب “المرافعة” أو “دفاع صبراته” كما ترجمها الراحل “علي فهمي خشيم” وغيره الكثير من المساهمين الليبين في الحضارة الإنسانية كتبوا بلغات مختلفة الا لغتهم الام أو اللغة الليبية القديمة، تسمية اللغة الليبية الان بالامازيغية هو تعبير عن تماهي سكان الشمال الأفريقي في التفتت الذي فرضه صراع المستعمرين عبر التاريخ من اجل تقاسم هذه الرقعة الجغرافية وتفتيت كيانها الواحد فبدل ان تكون “ليبيا” كما عرفها التاريخ صارت “ليبيا، تونس والجزائر ومغرب وموريتانيا” ليس سياسيا فقط بل حضاريا وأهم اركان تلك الحضارة اللغة.

انظر أيضاً

مراجع

  1. J.H. Greenberg Languages of Africa. Indiana University 1966 p. 42-65. وص 46-48
  2. اللغة الليبية القديمة.. ثلاتة الاف عام من العزلة بواسطة منصور أبوشناف - تصفح: نسخة محفوظة 21 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :