الرئيسيةعريقبحث

المجلس العسكري السرياني


☰ جدول المحتويات


المجلس العسكري السرياني (بالسريانية: ܡܘܬܒܐ ܦܘܠܚܝܐ ܣܘܪܝܝܐ)‏ هي ميليشيا عسكرية شُكّلت من قبل السريان والآشوريين في سوريا خلال الحرب الأهلية السورية. تأسّست هذه القوات في 8 يناير 2013، بهدف الدفاع عن حقوق السريان والآشوريين في سوريا، وتنشط بشكل رئيسي في القرى الآشورية بمحافظة الحسكة.[3] وقد حاربت هذه الميليشيا عدة تنظيمات معادية للمسيحية مثل تنظيم تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة.[4] في سبتمبر 2015، أنشأ المجلس العسكري السرياني وحدة عسكرية نسائية سُمّيت "قوات حماية نساء بيث نهرين".[5] وفي يوليو 2019، أعلن اتّحاده مع قوات حرس الخابور لتشكيل "المجلس العسكري السرياني الآشوري"[6]

التاريخ

عمليات تل براك وتل حميس (2013-2014)

كان المجلس العسكري السرياني جزءًا من الهجمات بقيادة وحدات حماية الشعب الكردية ضد جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية، والتي بدأت في 26 ديسمبر 2013 في بلدة تل حميس. [7] لم تتمكن القوات الكردية والسريانية من الاحتفاظ بـ تل براك وفشلت في السيطرة على تل حميس، ممّا أوقف الهجوم في أوائل يناير. في وقت لاحق وفي فجر 23 فبراير، شنّت وحدات حماية الشعب والمجلس العسكري السرياني هجومًا أدى لاستعادة تل براك.[8]

الهجوم على الحدود السورية العراقية (يونيو 2014)

شارك المجلس العسكري السرياني إلى جانب وحدات حماية الشعب، في هجوم على طول الحدود السورية العراقية. تمكنت القوات المشتركة من طرد مسلّحي تنظيم الدولة الإسلامية الذين تمكنوا من السيطرة على الموصل ومعظم محافظة نينوى خلال هجوم شمال العراق. أدت العملية إلى السيطرة الكاملة على بلدتي اليعربية، في الجانب السوري من الحدود، وربيعة، في الجانب العراقي من الحدود.[9][10]

هجوم نينوى وسنجار (أغسطس 2014)

شاركت قوات المجلس مع الوحدات الكرية وحلفاء آخرين في هجوم على محافظة نينوى العراقية في منطقة سنجار، لحماية الأقليات من هجمات داعش.[11]

عمليات وادي الخابور (2015–16)

مقاتلو المجلس العسكري السرياني بالقرب من تل تمر، فبراير 2015

شن تنظيم الدولة الإسلامية سلسلة من الهجمات في أواخر فبراير 2015 على القرى المسيحية الواقعة في وادي نهر الخابور بمحافظة الحسكة،[12] بهدف الاستيلاء على بلدة تل تمر الاستراتيجية التي كانت تحت سيطرة القوات السريانية والكردية.[13] في أوائل آذار 2015، خاضت قوات المجلس العسكري السرياني ووحدات حماية الشعب في اشتباكات عنيفة في المنطقة، ولا سيما حول قريتي تل نصري وتل مغاس.[14] في 15 مارس 2015، أفاد المجلس أنه سيطر على تل مغاس.[15]

في 11 تشرين الأول 2015، أصبح المجلس العسكري السرياني إحدى المجموعات المؤسسة لقوات سوريا الديمقراطية. في 31 من الشهر نفسه، شنّت قوات سوريا الديمقراطية هجومًا على المناطق الجنوبية من نهر الخابور. استولت قوات سوريا الديمقراطية، التي تشمل وحدات حماية الشعب، وحدات حماية المرأة، قوات الصناديد، جيش السلام، وجيش الثوار، على بلدة الهول في 13 تشرين الثاني. بعد الاستيلاء على الهول، أرادت قوات سوريا الديمقراطية الاستيلاء على بلدة الشدادي جنوبًا.[16]

في 16 فبراير 2016، تم شن هجوم الشدادي من قبل قوات سوريا الديمقراطية، مما أدى إلى سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على البلدة ومئات القرى الأخرى. خلال الهجوم، أفرج تنظيم داعش عن 42 رهينة من السكان الآسوريين الذين اختُطفوا في فبراير 2015 خلال هجوم للتنظيم شرقيّ الحسكة.[17]

معركة الرقة (2016-2017)

شارك المجلس العسكري السرياني جنبًا إلى جنب مع قوات حماية نساء بيث نهرين في حملة عسكرية لانتزاع مدينة الرقة من مسلّحي داعش، معلنًا أن "الحرب ضد الإرهاب هي معركة من أجل وجود شعبنا السرياني الاشوري، ونحن لا يمكن أن يهدأ بالنا حتى نربح هذه المعركة".[18] اعتبارًا من كانون الثاني 2017، قُتل 6 مقاتلين من القوات السريانية أثناء حملة الرقة. [19][20]

في 22 يناير 2017، طلب الاتحاد السرياني الأوروبي في بروكسل من الولايات المتحدة وإدارة ترامب تقديم المزيد من الدعم للقوات الآشورية والكردية. وبحسب ما ورد فضّلت الولايات المتحدة المكونات العربية في قوات سوريا الديمقراطية على المكونات الأخرى.[21] في 3 أبريل، أعاد المجلس طلب مزيد من الدعم من الولايات المتحدة.[22] في أواخر عام 2017، شاركت القوات السريانية في هجوم للقضاء على آخر معاقل داعش في محافظة دير الزور.[23]

2018

في 20 يناير 2018، تم تعيين كينو غابرييل، المتحدث باسم المجلس العسكري السرياني، متحدثًا باسم قوات سوريا قوات سوريا الديمقراطية،[24] خلفه أبجر ديفيد كمتحدث باسم المجلس. أعلن المجلس العسكري السرياني عن عزمه القتال جنبًا إلى جنب مع وحدات حماية الشعب ضد الاحتلال التركي لعفرين في أوائل عام 2018،[25] بإرسال قوات من محافظة الحسكة إلى المدينة. بقيت القوات السريانية التي كانوا لا تزال تشارك في الهجوم على داعش في دير الزور. في 7 فبراير 2018، وصلت وحدة صغيرة من المقاتلين السريان إلى عفرين.[26]

2019

شاركت قوات المجلس العسكري السرياني في معركة الباغوز فوقاني، المرحلة الأخيرة من حملة دير الزور ضد داعش.[27]

المجلس العسكري السرياني الآشوري

في 6 يوليو 2019، أعلن كل من المجلس العسكري السرياني وحرس الخابور عن تشكيل المجلس العسكري السرياني الآشوري، من أجل توحيد المنظمات العسكرية الآشورية والسريانية في منطقة وادي الخابور. وقال الإعلان إن المجلس العسكري المشكّل سيعمل ضمن التوجيهات السياسية لحزب الاتحاد السرياني.[6]

مراجع

  1. 20 Minuten - Schweizer Christen kämpfen gegen den IS - News - تصفح: نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. Syrien: Christen lassen sich von IS nicht vertreiben - DIE WELT - تصفح: نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. Syria’s Christians Fight Back | Foreign Policy - تصفح: نسخة محفوظة 29 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. DİHA - Ajansa Nûçeyan a Dîcleyê - تصفح: نسخة محفوظة 07 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. "Bethnahrin Women Protection Forces Founded against ISIS". مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2018.
  6. SyriacMilitaryMFS (8 July 2019). "English statement of the formation of Syriac-Assyrian Military Council in Khabour region by Khabour Guards and Syriac Military Council, MFS". Twitter. مؤرشف من الأصل في 7 مايو 202010 يوليو 2019.
  7. "Interview with Christian SMC fighters and local Sunni Arabs who fights along YPG and YPJ". YouTube. 3 January 2014. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 202012 أكتوبر 2014.
  8. "Syrian Kurds take town from Islamists: watchdog". Reuters. 22 February 2014. مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 201412 أكتوبر 2014.
  9. "Presence of the MFS at the border of Iraq". Syriac International News Agency. 16 June 2014. مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 201912 أكتوبر 2014.
  10. "أراء مقاتلي وحدات حماية الشعب في بلدة ربيعة - YouTube". YouTube. 16 June 2014. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 202012 أكتوبر 2014.
  11. "Video: YPG and MFS arrived in Shingal Mountains Sinjar to protect the refugees who fled from Shingal and other Towns". Frequency. مؤرشف من الأصل في 09 أغسطس 2014.
  12. "Assyrian Christian leaders call for help against renewed ISIS offensive in Hassakeh". Christian Today. 11 March 2015. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 202016 مارس 2015.
  13. "Christian Area in Northeast Syria Said to Be Under Heavy ISIS Assault". 7 March 2015. مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 201516 مارس 2015.
  14. "ISIS Crosses River in New Attacks on Assyrian Villages in Syria". 7 March 2015. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 202016 مارس 2015.
  15. "MFS and YPG liberated the church [of Tel Mghas] and are present there now". 15 March 2015. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 202016 مارس 2015.
  16. Siber Haji and Qehreman Miste (21 November 2015). "War on ISIS unites Syrian Kurds, Arabs and Christians". ARA News. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
  17. Qehreman Miste (23 February 2016). "ISIS releases 42 Christian hostages northeast Syria". ARA News. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
  18. "SDF marching on Raqqa is mix of ethnicities, religions, genders". Rudaw. 7 November 2016. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2018.
  19. "FIVE FIGHTERS OF THE SYRIAC MILITARY COUNCIL HAVE FALLEN AS MARTYRS IN RAQQA". Syriac International News Agency. 19 January 2017. مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 2018.
  20. "Kurds confirm death of third US volunteer as part of Raqqa campaign". ARA News. 27 January 2017. مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 201727 يناير 2017.
  21. "ESU: URGENT APPEAL AFTER MANY CHRISTIANS FELL IN THE STRUGGLE TO LIBERATE RAQQA". European Syriac Union. 22 January 2017. مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2019.
  22. "MFS: WE ASK THE US FOR EQUAL SUPPORT AS IS GIVEN TO THE ARABS". Syriac Military Council. 3 April 2017. مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2019.
  23. "Syriac commander: Our forces effectively participate in al-Jazeera Tempest". Hawar News Agency. 30 November 2017. مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2018.
  24. "We are honored to share new information of MFS Spokesperson Kino Gabriel is newly appointed as Syrian Democratic Forces, SDF Spokesperson. We congratulate him and wish him all success in this new duty". January 20, 2018. مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2020.
  25. Leith Aboufadel (29 January 2018). "Breaking: Assyrian militia sends reinforcements to defend Afrin". المصدر نيوز. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201831 يناير 2018.
  26. "#Breaking: As we have announced previously, fighters of #Syriac Military Council, #MFS reached their front and position in the ongoing #Afrin battle to the support of SDF forces against Turkish & allies attacks and protect population of the area. #Syriapic.twitter.com/hawi3QD7j4". February 7, 2018. مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2020.
  27. Jared Szuba (29 March 2019). "ISIS's 'caliphate' was crushed. Now Syria's Kurd-led alliance faces bigger battles". Defense Post. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 201919 أبريل 2019.

موسوعات ذات صلة :