الرئيسيةعريقبحث

المدرسة الأحمدية (دبي)

مدرسة أهلية شبه نظامية في دبي أسست في عام 1912م

☰ جدول المحتويات


المدرسة الأحمدية تتميز بأهمية تاريخية لدورها الريادي في ترسيخ الفكر الثقافي والتعليمي والتربوي في المنطقة بشكل عام فهي أحد أقدم وأعرق صروح التعليم القديم وأول مدرسة أهلية شبه نظامية في دبي أسست في عام 1912م، إذ أسسها الشيخ أحمد بن دلموك أحد عمالقة تجارة اللؤلؤ في الخليج العربي إلا أنه توفى فاستكملها من بعده ابنه الشيخ محمد بن أحمد بن دلموك مطلقاً عليها اسم المدرسة الأحمدية تيمناً بوالدهِ، ليبدأ بذلك عصر جديد في الدراسة والتعليم باستقطاب نخبة من العلماء والفقهاء لتعليم الدين واللغة العربية. وتقوم اليوم هيئة دبي للثقافة والفنون بإدارة الموقع التراثي للمدرسة والإشراف على تنظيمه.

المدرسة الأحمدية (دبي)
معلومات
التأسيس 1912
النوع مدرسة
الموقع الجغرافي
المدينة دبي
البلد  الإمارات العربية المتحدة
إحصاءات
أساتذة
الشيخ احمد بن الشيخ عبدالرحمن بن حافظ
الشيخ محمد بن الشيخ عبدالرحمن بن حافظ

وتبعاً لمكانة المدرسة تاريخياً وتربوياُ فقد عنت حكومة دبي بترميم المدرسة الأحمدية في منتصف عام 1994 وتحويلها لمتحف أفتتحه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في 20 مارس 2000. ولقد احتفلت المدرسة الأحمدية مؤخراً بعامها المائة، والذي يعتبر أهم تاريخ في مسيرة التعليم في دبي. مواعيد العمل من السبت إلى الخميس 8:00 – 19:30، الجمعة 14:30-19:30

موقع المدرسة

تقع المدرسة الأحمدية في قلب منطقة الرأس في بر ديرة القديمة، وقد شغلت مساحة تبلغ نحو 528 متراً مربعاً إن موقع المدرسة في وسط حي سكنى على مقربة من المركز التجاري القديم، جعلها قبلةً أبناء الأعيان والعامة لتحصيل العلم والمعرفة. لقد عمل في المدرسة نخبة من خيرة المدرسين الذين استُقدموا من منطقتي الإحساء والزبير.

تلقى العلم فيها مجموعة من أعيان دبي وعلمائها، وقد استمرت في عطائها حتى عام 1963م، ثم انتقلت إلى المبنى الجديد نظراً لضيق المكان وضعف الهيكل الإنشائي للمدرسة. نذكر بعض العلماء الذين دَرَسّوا الطلاب في هذه المدرسة وعلى نحو التالي:

من رواد التعليم في دبي:الشيخ محمد على زينل مع الشيخ راشد بن سعيد المكتوم رحمهما الله

من أشهر تلاميذها

صاحب السمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حين دخلها عام 1955 ليتلقى فيها تعليمه الأساسي. مناهجها الأولى كانت تعتمد أصول الإسلام مثل القرآن والحديث والسيرة والتوحيد. وكانت الأحمدية نواة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتطورت مناهجها تدريجيا لتشمل اللغات والأدب والعلوم والتاريخ والجغرافيا والرياضيات ولتصبح مدرسة حديثة في مقايسس الخمسينات من القرن الماضي.

الوصف المعماري للمدرسة الأحمدية

مبنى كبير ذو طابقين، الدور الأول والأرضي منه يشتمل على حجر كثيرة تحيط بالمدرسة من جهاتها الأربع. وأمام هذه الحجر رواق.. يتوسط فراغ مربع (حوش) كان يستعمل باحة لطابور الصباح، وفي ناحية الباب من جهة اليمين حجرة مطبخ للمدرسة. في بادئ الأمر تم تشييد المدرسة طابقاً أرضياً في البداية يتوسطها فناء داخلي وحول الفناء ليوان ثم 11 غرفة دراسية بالإضافة إلى المطبخ وغرفة شرب الماء ثم أضيف سلم مؤدي إلى غرفة مبيت المدرسين التي بنيت بعد ذلك في الطابق العلوي وبرج للهواء (بارجيل) وبعد ذلك أضيفت المناطق المظللة المفتوحة لاستيعاب الزيادة في عدد الطلاب. تتميز المدرسة بالبوابة الخشبية المصنوعة من خشب الساج"التيك". وتتوزع على أبواب الغرف زخارف وكتابات من الجص. للمدرسة مدخل واسع، ذوبوابة خشيبة كبيرة وسميكة، تبرز على واجهتها مسامير من النحاس اللّماع، يزيد من فخامة مظهرها ومتانتها.

في وسط البوابة الكبيرة فتحة صغيرة على شكل باب مستطيل يتسع عرضأ لدخول شخص واحد فقط. ويكثر استعمال هذا الباب، ماعدا في دخول الصباح وعند خروج الطلبة ظهرا، فأنه يفتح الباب الكبير على مصرعيه، وعلى الباب الصغير حلقة نحاسية دائرية الشكل، تحتها صفيحة نحاس متينة، وتستعمل هذه الحلقة لطرق الباب. فتحدث صوتاً قوياً وجلبة تشبه صوت الجرس اليوم، يسمع طرقها من بالداخل وبوابة المدرسة دليل على مهرة صناعة الخشب والنجارة بشكل ملفت للنظر... وذاك دليل يبين عن اهتمام آل دلموك بالمدرسة، في تخيرهم لها الفخم والثمين.. ويصادف الداخل إلى المدرسة مصطبتان من الجص على يمين الباب وشماله، تستعمل لجلوس الأساتذة وقت الاسترحة بين الحصص.

المصادر

  • بوملحة، إبراهيم، محمد، (أعلام من الإمارات) الطبعة الثالثة، دبى: سنة 1992 للميلاد.
  • هيئة دبي للثقافة والفنون، دبي، الإمارات العربية المتحدة هاتف: 045155000 فاكس: 045155100 ص.ب: 115222 الموقع الإلكتروني
  • في العام 1998 حولت بلدية دبي مبنى المدرسة الأحمدية القديم إلى متحف متخصص بتطوير التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة[1]
  • هيئة دبي للثقافة والفنون هاتف: 045155000 - فاكس: 045155100 - ص.ب: 115222 - هيئة دبي للثقافة والفنون
Outdoor courtyard where students used to gather in lines every morning - (Dubai Culture & Arts Authority)
An interesting corner at today's Al Ahmadiya school showing a scene of traditional education - (Dubai Culture & Arts Authority)

مقالات ذات صلة

  1. .جريدة الرياض - تصفح: نسخة محفوظة 26 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :