الغالبيَّة العظمى من سكان جزيرة ماديرا البالغ عددهم 245,806 نسمة حسب تعداد عام 2006، هم من المسيحيين على مذهب الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والذين يشكلون حوالي 96% من مجمل السكان.[1] يعود الوجود الكاثوليكي في الجزيرة إلى عام 1419 مع الإستيطان البرتغالي، واليوم الغالبية الغالبيَّة العظمى من سكان الجزيرة من أصول برتغاليَّة.[2] بعد طرد السكان اليهود من إسبانيا والبرتغال في عام 1492 وفي 1497، أصبح ما تبقى من السكان اليهود في أيبيريا مسيحيين رسميًا. دعي اليهود المتحولين للمسيحيَّة بإسم المسيحيين الجدد ومنذ القرن الخامس عشر أستقرت أعداد من المسيحيين الجدد في ماديرا.
الطوائف المسيحية
الكاثوليكية
الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في ماديرا هي هي جزء الكنيسة الكاثوليكية البرتغاليَّة والتي بدورها أيضاً هي جزء من الكنيسة الكاثوليكية العالمية في ظل القيادة الروحية للبابا في روما والمؤتمر الأسقفي البرتغالي، الغالبيَّة العظمى من سكان جزيرة ماديرا البالغ عددهم 245,806 نسمة حسب تعداد عام 2006، هم من المسيحيين على مذهب الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والذين يشكلون حوالي 96% من مجمل السكان. يتبع كاثوليك البلاد إدارياً ورعوياً أبرشيَّة فونشال، حيث تُعد أبرشيَّة فونشال الرومانية الكاثوليكية مركز الحياة الديني في الجزيرة، وقد تأسست في 12 يناير عام 1514 عقب تحول فونشال من قرية إلى مدينة من قبل مانويل الأول ملك البرتغال، وقد وافق البابا ليو العاشر على تأسس أبرشيَّة فونشال الرومانية الكاثوليكية. كانت الأبرشية الجديدة جزء من مطرانيَّة لشبونة. حتى القرن العشرين، استخدمت أساقفة فونشال لقب أسقف ماديرا وبورتو سانتو. ويعد مقر أبرشية فونشال في كاتدرائية دي نوسا سنهورا دا أسونساو (بالبرتغاليَّة: Nossa Senhora da Assunção). مقر أبرشية فونشال هو كاتدرائية سيدة الانتقال (بالبرتغاليَّة: Catedral de Nossa Senhora da Assunção). في 8 مارس من عام 2007 عيَّن البابا بنديكتوس السادس عشر الأسقف أنطونيو خوسيه كافاكو كاريلهو في منصب أسقف فونشال، وحتى ذلك الحين أسقفًا إضافيًا في بورتو. في 17 مايو من عام 2014، رشح البابا فرنسيس الكاردينال فرناندو فيلوني لرئاسة الاحتفالات بالذكرى السنويَّة الخمسمائة لتأسيس الأبرشية.[3]
البروتستانتية
في عام 1849 شهدت الجزيرة هجرة المنفيين الدينيين من البروتستانت من جزيرة ماديرا إلى الولايات المتحدة، عن طريق ترينيداد ومواقع أخرى في جزر الهند الغربية. معظمهم استقر في ولاية إلينوي،[4] والذين حصلوا على مساعدات ماليَّة وماديَّة من قبل مؤسسة المجتمع البروتستانتي الأمريكي، والتي كان مقرها في مدينة نيويورك. في أواخر 1830 قام القس روبرت ريد كايلي، القادم من إسكتلندا، والذي قس في الكنيسة المشيخية وطبيب، بالتوقف في فونشال في طريقه إلى بعثة في الصين، مع زوجته. وبقي القس كايلي وزوجته في ماديرا حيث بدأ يبشر في المذهب البروتستانتي.[5] قبل عام 1846، قطن في جزيرة ماديرا ذات الغالبيَّة الكاثوليكية الساحقة حوالي 1,000 بروتستانتي، والذين كانوا يعانون من التمييز ضدهم إلى جانب أعمال الشغب بسبب التحويلات الدينية، وبالتالي اختار هؤلاء الهجرة إلى ترينيداد ومواقع أخرى في جزر الهند الغربية في إجابة للدعوة للعمل مزارع السكر.[6]
مراجع
- "Diocese of Funchal". Catholic Hierarchy. مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 201816 يناير 2018.
- "Alberto Vieira, ''O Infante e a Madeira: dúvidas e certezas, Centro Estudos História Atlântico". Ceha-madeira.net. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201030 يوليو 2010.
- di Membro del Pontificio Consiglio per i Laici - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Protestant Exiles from Madeira in Illinois". loc.gov. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2018.
- "Portuguese Immigration To Jacksonville In 1849". orgsites.com. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2016.
- "History of Sangamon County, Illinois". google.com. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2016.