الرئيسيةعريقبحث

المملكة المصرية القديمة


☰ جدول المحتويات


أسر مصر القديمة

الدولة القديمة هي الاسم الذي أطلق على الفترة التي تلت العصر العتيق. وكان من أوائل حكام هذه الفترة الملك زوسر صاحب المجموعة الهرمية بسقارة (الهرم المدرج). ويطلق على هذا العصر عصر بناة الأهرام نظرا لبداية وجود الأهرامات في العمارة المصرية القديمة وبكثرة فكان عندنا من مخلفات تلك الفترة الأهرامات الثلاثة بالجيزة.

  • الدولة القديمة تتكون من عدد أربعة أسر (من الأسرة الثالثة حتى نهاية الأسرة السادسة وحكمت هذه الدولة من 2780 ق.م إلى 2263 ق.م (هناك عدة آراء بخصوص تواريخ حكم هذه الدولة).

تاريخ الدولة القديمة لا يزال غير معروف على وجه الدقة. فحوليات حجر باليرمو مختصرة وغامضة ومشوهة في الكثير من أجزائها. وما يمكن الاستعانة به لمعرفة تاريخ هذه

الدولة-وبطريقة جزءية- هو ما ذكره مانيتون ونقوش بعض مقابر كبار الأفراد.

ملامح الدولة الفرعونية القديمة

تطورت الحضارة المصرية تطورا سريعا في عهد الدولة القديمة، فزادت قوتها عن طريق الحكومة المركزية والإدارة الفاعلة والتقنية المتقدمة والكتابة الهيروغليفية المتطورة والفن الناهض. وليس هناك وجه مقارنة بين أي عمل وهذا العمل المعماري الفذ الهائل الذي نعرفة باسم الاهرامات. أول من بني الأهرام هو زوسر، أحد ملوك الأسرة الثالثة. وكان يدعي كذلك نيجر خت، لان الملوك عند مولدهم كانت تضاف إلى اسماءهم أسماء حورس أو ست، حسب مكان الميلاد شمالا كان ام جنوبا. ونيتجر خيت هو اسم زوسر المنتسب إلى حورس.

أهرامات الجيزة الثلاثة من أهم ما يميز عصر الدولة الفرعونية القديمة

الفن في الدولة القديمة

إن تماثيل الملوك والخاصة، وكذلك اللوحات المصورة والمحفورة في عصر الدولة القديمة، عكست مفاهيم فنية، هدفها خدمة طقوس الآلهة والملوك والموتى.

ونجد للتماثيل الملكية أوضاعا تقليدية ذات خطوط مثالية للوجه، تسعى لتصوير الشخصيات الملكية، في بنيان جسدي قوي، وأحيانا مع بعض اللمسات الواقعية، التي هي أقل حدة لتفاصيل الوجه.

ولعلنا نستطيع تتبع ذلك في تمثال زوسر، والتمثال الوحيد المتبقي للملك خوفو، ونماذج الملك خفرع بالأحجار المختلفة، والمجموعات الثلاثية للملك منكاو رع، ورأس الملك أوسركاف.

أما تماثيل الخاصة، فقد اتبعت نفس المفاهيم الفنية، ولكن كانت لديها حرية أكبر في الحركة، وتنوع أكثر لأوضاعهم.

وقد حفر الفنانون تماثيل جالسة للكتاب، وتماثيل لأشخاص واقفة أو راكعة أو عابدة، وأخرى منشغلة بالأعمال المنزلية.

وأمثلة لذلك، نجدها في تماثيل الأمير رع حتب وزوجته نفرت، الذين يبدون كأشخاص حقيقين، بسبب ألوانهم وعيونهم المطعمة.

ونراها أيضا في التمثال الخشبي لكاعبر ذو الخطوط الواقعية في حفر وجهه وجسده، وكذلك جزعه الآخر وجزع زوجته، جميعهم أمثلة جيدة لتماثيل الخاصة في تلك الحقبة.

اللوحات المحفورة والمصورة، بدأت بملء الفراغات الموجودة على جدران المعابد والمقابر، لتصوير أنشطة الحياة اليومية في المنازل والضيعات والورش.

وكانت هناك أيضا مناظر ترفيهية، وأخرى تصور تقديم القرابين. هذه المناظر نفذت أحيانا بحركات حرة، لمجموعات العمال، وكذلك الحيوانات والطيور.

الحفر البارز والحفر الغائر، واللوحات المصورة، قد نفذت بنسب جيدة، وتفاصيل دقيقة، خاصة تلك الموجودة في مقابر سقارة.[1]

الأسر

المراجع

  1. مصر الخالدة - تصفح: نسخة محفوظة 12 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.

مقالات ذات صلة

موسوعات ذات صلة :