المميت هو صفة من صفات الله في الإسلام، وهي صفة ثابتة في القرآن والسنة النبوية، فالمحيي والمميت صفتان فعليتان خاصتان بالله، ومعناه: أن الله هو الذي بيده الموت، فهو الذي يميت الأحياء.[1]
ورود الصفة في القرآن والسنة
في القرآن الكريم
ورد آيات كثيرة في القرآن الكريم تؤكد صفة المحيي، منها:
- ﴿ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ سورة البقرة: 28
- ﴿ وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ ﴾ سورة الحج:66
- ﴿ قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ ﴾ سورة غافر:11
في السنة النبوية
- عن حذيفة بن اليمان قال:[2] «كان النَّبيُّ ﷺ إذا أوى إلى فراشِه قال: (اللَّهمَّ باسمِك أموتُ وأحيا) وإذا استيقَظ قال: ( الحمدُ للهِ الَّذي أحيانا بعدَما أماتنا وإليه النُّشورُ»
- عن جابر بن عبد الله:[3] «أنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ ذَهَبَ إلى الصَّفا فرقى علَيها حتَّى بدا لَهُ البيتُ، ثمَّ وحَّدَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ، وَكَبَّرَه وقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ، يُحيي ويميتُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ. ثمَّ مشى حتَّى إذا انصبَّت قدماهُ، سعى حتَّى إذا صعِدت قدماهُ مَشى حتَّى أتى المروةَ ففَعلَ عليها كما فعلَ على الصَّفا، حتَّى قَضى طوافَهُ»
الأقوال في معناه
وصلات خارجية
مراجع
- المحيي المميت، صفات الله الواردة في الكتاب والسنة، الموسوعة العقدية، الدرر السنية نسخة محفوظة 28 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- صحيح البخاري (6325)
- سنن النسائي (2985)
- الاعتقاد ص:62
الرقم | أسماء الله الحسنى | الوليد | الصنعاني | ابن الحصين | ابن منده | ابن حزم | ابن العربي | ابن الوزير | ابن حجر | البيهقي | ابن عثيمين | الرضواني | الغصن | بن ناصر | بن وهف | العباد |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
62 | المميت |