الرئيسيةعريقبحث

اليوم الثاني والعشرون

رواية من تأليف محمد علاء الدين

اليوم الثاني والعشرون رواية مصرية للكاتب محمد علاء الدين وهي الرواية الثانية بعد روايته الأولى إنجيل آدم

اليوم الثاني والعشرون
(بالعربية: اليوم الثاني و العشرون)‏ 
Alyoum.jpg
غلاف الرواية

معلومات الكتاب
المؤلف محمد علاء الدين
البلد مصر
اللغة العربية
الناشر ِالعين للنشر
تاريخ النشر 2007
النوع الأدبي رواية
التقديم
عدد الصفحات 100
الفريق
فنان الغلاف أحمد اللباد
مؤلفات أخرى
  ◀︎

المضمون

عماد الرواية إنسانٌ يمارس فعل التّذكر، أو استعادة حوادث علاقةٍ وضعت أوزارها. تالياً، لا يخفى على أحد، في هذا الإطار، أن كل عمليّة استعادة يستحيل أن تجيء كاملةً، مهما يحاول صاحبها أن ينحو بها نحو المثالية، أو ينقلها إلينا بحذافيرها. من هنا، كان لا بدّ للشخصية الرئيسية، في خضمّ ذلك، أن تنتقي من الحوادث ما توليه أهميةً، وما يشقّ طريقه إلى ذهنها بوتيرة أسرع من غيره، فتعيد علينا صوغه بشكل صور مرتّبة وفق نمطية خاصة ومختلفة، ترتبط بمقدار تأثير الحدث على نفسية بطل الرواية.

من هذا المنطلق، لا عجب أن تنقلب مقاييس السرد رأساً على عقب، فيتابع القارئ نهاية الحدث قبل بدايته، أو يقرأ منتصفه قبل أن يعرّج على الثلث الأخير منه ليعود بعد ذلك إلى نقطة البداية. ولا عجب أيضاً أن يقفز علاء الدين بالقارئ، كما كرة اليويو، من حادث لمّا ينته بعد إلى آخر كان بدأ في زمن غير معروف. أما اختيار هذه المقاربة كأسلوب فنيّ يمتدّ على صفحات "اليوم الثاني والعشرون"، فمردّه على الأرجح إلى ولع بإعادة ترتيب الزمن، تجيز مدلولاته التركيز على صور دون غيرها؛ فيبرع الكاتب في بتر حوادثها، ثمّ العودة إليها متى وجد إلى ذلك سبيلاً، ببراعة وسلاسة في الأداء. يأتي هذا الفيض المبهم والمتخبّط في الذاكرة ليعكس اضطرابات إنسان يعيش، بدوره، حياةً متخبّطة، ويفعل فيه محيطه فعلاته، الواحدة تلو الأخرى، من دون أن يكون هو قادراً على أيّ فعل." كما كتبت "نور الأسعد" في جريدة النهار اللبنانية البارزة.

وصلات خارجية

مراجع

موسوعات ذات صلة :