من ال 22 إلى 25 من مايو, انعقدت انتخابات البرلمان الأوروبي في الاتحاد الاوروبى. هذه هي الأنتخابات البرلمانية الثامنة منذ أول انتخابات مباشرة في عام 1979. وأول انتخابات تُمكِّن الأحزاب السياسية لعموم أوروبا أن توفد مرشحين لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية.والمرشحين لهذه الأنتخابات هم جان كلود جانكر عن حزب الشعب الأوروبى, ومارتين شولتز عن حزب الاشتراكيين الأوروبيين, وجاي فيرهوفشتان عن حزب تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا , و سكا كيلر وخوسيه بوفيه بالتضامن عن حزب الخضر الأوروبي, وألكسيس تسيبراس عن حزب اليسار الأوروبي.
خلفية
وقد أُقرّت الأنتخابات من قبل مجلس الوزراء الاوروبى, وستعقد انتخابات عام 2014 في أواخر شهر مايو بدلا من مطلع يونيو كما كان الحال مع انتخابات البرلمان الأوروبى السابقة. وقد تم تقديم موعد الانتخابات لتوفير المزيد من الوقت لانتخاب رئيس للمفوضية الأوروبية،وحتى لا تتزامن أيضا مع عطلة عيد الخمسون في العديد من الدول الأعضاء.
ازمة منطقة اليورو المستمرة, هي فرع من الكساد الكبير الذي بدء بعد بضع أشهر من انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة في يونيو 2009, على الرغم من انها اثرت على معظم دول الاتحاد الاوروبى, فان أكثر الاقتصادات تاثرا هذه الخاصة بدول جنوب أوروبا:اليونان, قبرص , إيطاليا , إسبانيا و البرتغال, ولكن أيضا أيرلندا .
ضمن أسباب أخرى، إجراءات التقشف القاسية أثرت بشكل كبير على التأييد الشعبي لقيادة الاتحاد الأوروبي, نسبة تأييد اليونانيين للاتحاد الاوروبى انخفضت من 32% في 2010 إلى 19 % في 2013, بينما في إسبانيا تضائل التأييد إلى أكثر من النصف من 59% في 2008 إلى 27% في 2013. عموما أربع دول فقط من ال 27 دولة الأعضاء ايدوا قيادة الاتحاد الاوروبى.