انطواء - إحساس - تفكير - إدراك

ISTP ( الانطواء - الإحساس - التفكير - الإدراك ) هو اختصار مستخدم في مؤشر مايرز بريغز للنوع للإشارة إلى أحد أنماط الشخصية الستة عشر.^[1] ان نظام تقييم MBTI تم تطويره من اعمال الطبيب النفسي البارز كارل جنج في كتابه ( الأنماط النفسية ) . افترض جانج التصنيفات النفسية القائمة على النظريات المعرفيه واللتي تطورت من خلال ملاحظاته العياديه ومن خلال اعمال جانج قام اخرون بتطوير الانماط النفسية واشتملت ادوات تقييم ( جانجيان ) على مقياس MBTI والذي تطور بواسطة ازابيل وطبقا لمركز تطبيقات الانماط الشخصية فإن من 4-6 % من سكان الولايات المتحدة هم من يندرجون تحت ISTP ^[2] ان تفضيلات MBTI تشير إلى الاختلافات بين الناس والتي تقوم على :

• كيف يركزون اهتمامهم أو يحصلون على الطاقة ( الانبساط والانطواء )
• كيف يحصلون على المعلومات ( الاستشعار والحدس )
• كيف يتخذون القرارات ( التفكير والشعور )
• كيف يتعاملون مع العالم الخارجي ( الحكم والتصور )

وعن طريقة استخدام تفضيلهم في كل هذه المناطق فإن الناس يطورون ما اسماه ( مايرز و جانج ) الانماط النفسية . هذا الاختلاف في انماط الشخصية نتج عن عدد من التفاعل الدينامي بين الاربعه تفضيلات بالتزامن مع التأثيرات البيئيه ومن المرجح ان تطور السلوك والمهارات على اساس النزعات الفردية الخاصة بهم . كل نوع من انماط الشخصية لديه نقاط قوه وامكانات خاصه بالاضافه لمناطق تقدم فرص للنمو ان اداة MBTI تتألف من اسئلة الاختيار من متعدد والتي تعتمد على اربع ازواج من المتقابلات النفسية .ستة عشر نتائج محتمله ممكنه وكل منها تعرف برمز مكون من اربع حروف يشير إلى الحروف الاولى N يرمز إلى الحدس I يرمز إلى الانطواء وتقريبا 75 % فان MBTI تكون دقيقه بالنسبة إلى تناولها I تشير إلى ان الانطواء مفضل على الانبساط كما تشير إلى الهدوء والتحفظ هذا النمط من الناس يفضلون التفاعل مع عدد قليل من الاصدقاء المقربين فضلا عن التعامل مع دائره اوسع من المعارف ويظهرون الطاقة في المواقف الاجتماعية S تشير إلى ان الإحساس مفضل على الحدس وهذا النمط يميل إلى التركيز أكثر على المحسوس بدل من المجرد وهم يركزون انتباههم على التفاصيل أكثر من الصورة الكاملة وعلى الحقائق القريبة بدلا من الاجتماعات المستقبلية T التفكير مفضل على الشعور ويميل هؤلاء على الاعتماد على المعايير الموضوعية على القيم الشخصية وعند اتخاذ القرار عموما مايعطون وزنا زائدا للمنطق بدلا من الاعتبارات الاجتماعية P الشعور مقدم على الحلم وهذا النمط يميل للناس إلى الحكم ويؤجلون القرارات الهامة ويفضلون الاحتفاظ بالخيارات المفتوحة ربما تتغير الظروف الخصائص

طبقا لبرجز فان هذا المقياس ( ISTBL ) يتميز في تحليل المواقف للوصول إلى قلب المشكلة ومن ثم المساهمة في حلها وثم تكيفها لتتناسب مع مجال الهندسة الهادئون بطبعهم الهاربون بطبعهم مهتمون بفهم كيف تدار الانظمه مركزين على التركيبات والعمليات الكفء ولكن على النقيض من هذه الطبيعة فان ( ISTTBS ) غالبا مايكونوا قادرين على الملاحظة الثاقبه عن العالم المحيط بهم وكما يكونوا قادرين على التكيف العالي والانفتاح على المعلومات والطرق الجديدة . انهم يستمتعون باستكشاف الاشياء وممكن ان يشعروا بالملل من الاعمال الروتينيه وكما انهم أيضا يقتربون من الهوايات الخطره والمتحركه بسرعه مثل القفز بالحبال والتعلق بالزلاجات والسباق والدراجات الناريه والقفز بالمظلات والرياضة الترفيهيه مثل الغطس وهوكي الجليد وقد يبدو في بعض الاحيان ان هذه الفئة تتصرف دون اعتبار للاجراءات والاتجاهات والبروتوكول وقد يبدو نهجا عشوائيا فهو في الحقيقة قائم على معرفه واسعه تطورت من خلال الوقت عن طريق الحركة والملاحظة الدقيقة كما انهم يستمتعون بالكفاية الذاتية ويفخرون بتطوير حلول مشكلاتهم ويمكن لهذا النمط ان يكونوا محبطين لاصدقائهم أو شركائهم بسبب الميل تجاه الجميع بينما ينهمكون بعمق في مهمه معينه وينبغي على هذا النمط ان يكونوا حذرين من ان يتسببوا في كراهية مما يبدو انهم منطوون لان هنا له تاثير سلبي على العلاقات هذا النمط يميل إلى ان يترك الاخرين يعيشون طبقا لقواعدهم وتفضيلاتهم الخاصة . طالما يتحملون الاملاءات دون شكوى واذا تهددت مصالحهم فسرعان مايتغير هدوئهم وسلاستهم بسرعه وقد لوحظ ان أفضل شعار لوصف اتجاه هذا النمط هو " لا تدوس علي " .

الوظائف المعرفية

هناك رسم تخطيطي لكل نوع من الوظائف المعرفيه ان لون خلفية النمط تظهر وظيفتها المسيطره ولون النص يظهر أو يوضح وظيفتها المساعدة وبالبناء على نظريه جانجين فان مايرز افترض ان لكل نمط من انماط الشخصية وظائف معرفيه " الإحساس " . الانطواء - التفكير - الانطواء.

مراجع

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة علم النفس