الرئيسيةعريقبحث

انفجار سكاني

ظاهرة اجتماعية

☰ جدول المحتويات


ميّز عن زيادة سكانية.
المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، إحصائيات عام 1994.
نمو سكان العالم بين سنة 10000 قبل الميلاد وبين سنة 2000 بعد الميلاد

الانفجار السكاني أو التضخم السكاني (Human overpopulation)‏ هو اختلال التوازن بين أعداد السكان مقارنة بكميات الموارد المُتاحة في منطقة ما مثل (توافر الغذاء والماء والهواء وما إلى ذلك). ومن الناحية العلمية، يُطلق مصطلح التضخم عندما تتجاوز البصمة البيئية لسكان منطقة جغرافية معينة القدرة الاستيعابية لتلك المنطقة، ما يُلحق الضرر بالبيئة بشكل أسرع مما يمكن استيعابه، ليصل نهايةً إلى ما يُعرف بالانهيار البيئي والمجتمعي. ويمكن أن ينطبق مفهوم التضخم السكاني على سكان منطقة معينة أو على سكان العالم ككل.[1]

يمكن أن ينجم الانفجار السكاني عن زيادة عدد الولادات وانخفاض معدلات الوفيات وزيادة نسبة الهجرة أو عن وجود موطن بيئي غير مُستدام أو عن استنزاف الموارد. من الممكن أن تكون المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة للغاية مكتظة بالسكان في حال امتلكت المنطقة إمكانيات ضئيلة أو حتى معدومة تمكّنها من الحفاظ على الحياة داخلها (مثل الصحراء).

ينوّه مؤيدي مفهوم الاعتدال السكاني على قضايا هامة مثل تجاوز القدرة الاستيعابية للأرض والاحتباس الحراري والانهيار البيئي الوشيك والعوامل المؤثرة على جودة الحياة والخطر من حدوث مجاعة جماعية أو حتى الانقراض، والتي تُعدّ أساسات للحض على انخفاض عدد السكان أو ما يُعرف بالافتقار السكاني.

يوجد تعريف آخر أكثر إثارة للجدل لظاهرة الانفجار السكاني، وهو ما يؤيده بول إيرليتش، وهو الوضع عندما يستهلك السكان الموارد غير المتجددة ما يؤدي إلى استنزاف تلك الموارد. وبموجب هذا التعريف، يمكن أن تؤدي التغيرات في أنماط الحياة إلى عدم حدوث انفجار سكاني في المناطق المكتظة بالسكان دون أي انخفاض في عدد السكان أو العكس.[2][3][4]

يقترح العلماء أن التأثير البشري الإجمالي على البيئة، بسبب هذه الظاهرة إلى جانب الاستهلاك المفرط والتلوث وانتشار التكنولوجيا، قد دفع الكوكب إلى فترة أو حقبة جيولوجية جديدة تُعرف باسم الأنثروبوسين.[5][6][7]

الديناميكيات السكانية الحالية والأسباب الداعية للقلق

حتى 20 فبراير عام 2020، يُقدّر عدد سكان العالم على نحو 7,77 مليار نسمة أو 7,622,106,064 نسمة[8] في إحصائيات 14 مايو 2018، وبحسب مكتب تعداد الولايات المتحدة بلغ العدد 7,472,985,269 لذاك العام ذاته[9] وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة بلغ العدد أكثر من 7 مليار نسمة.[10][11][12] وتتراوح معظم التقديرات الإحصائية الحديثة للقدرة الاستيعابية للأرض في ظل الظروف الحالية بين 4 و 9 مليار. وبناء على التقدير المستخدم، ربما يكون الانفجار السكاني قد حدث بالفعل.

ومع ذلك، فإن الزيادة السريعة التي حدثت مؤخرًا في عدد السكان قد شكلت مصدر قلق. إذ من المتوقع أن يتراوح عدد السكان بين 8 و 10.5 مليار نسمة بين عامي 2040 و 2050.[13][14][15] في عام 2017، زادت الأمم المتحدة من توقعات متغير المتوسط[16] إلى 9.8 مليار لعام 2050 و11.2 مليار لعام 2100.[17]

كما أشار الأستاذ هانس روسلينج، فإن العامل الحاسم هو أن السكان لا «يتزايدون فقط» بل إن نسبة النمو قد بلغت ذروتها وأن إجمالي السكان ينمو الآن بشكل أبطأ مما كان بكثير.[18] أشارت توقعات الأمم المتحدة لعام 2017 إلى «قرب نهاية عامل الخصوبة العالية» على المستوى العالمي وأيضًا أنه بحلول عام 2030 سيعيش أكثر من سكان العالم في بلدان تقلّ فيها معدلات الخصوبة عن مستوى الإحلال وأن العدد الإجمالي لسكان العالم سيبلغ ما بين 10 - 12 مليار نسمة بحلول عام 2100.[19][20]

أثارت الزيادة السريعة في عدد السكان على مدى القرون الثلاثة الماضية بعض المخاوف من خطر عدم قدرة الكوكب على تحمّل هذه الأعداد اللاحقة أو حتى عدد السكان الحاليين. ذكر بيان لجنة الأكاديميات حول النمو السكاني في عام 1994 بأن العديد من المشكلات البيئية، مثل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي والاحتباس الحراري والتلوث، تتفاقم وتتصاعد بسبب ظاهرة التوسع السكاني.[21]

تشمل المشاكل الأخرى المرتبطة بالانفجار السكاني زيادة الطلب على الموارد مثل المياه العذبة والغذاء والمجاعة وسوء التغذية واستنزاف الموارد الطبيعية (مثل الوقود الأحفوري) بشكل أسرع من معدلات تجدّده بالإضافة إلى تدهور الظروف الحياتية. تعتمد الأقاليم الغنية بالموارد إلى جانب كونها مكتظة بالسكان، مثل بريطانيا، على واردات الأغذية من الخارج. إذ كان هذا واضحًا إلى حد كبير خلال الحربين العالميتين، على الرغم من القيام بمبادرات لتحسين جودة الغذاء مثل «حدائق النصر – بالانجليزية: Dig for victory» و«تقنين الغذاء – بالانجليزية: Food Rationing» لذا احتاجت بريطانيا إلى القتال لتأمين طرق الاستيراد. ومع ذلك، يعتقد الكثيرون أن النفايات والإفراط في الاستهلاك، وخاصة من قبل الدول الثريّة، يفرضان ضغوطًا أكبر على البيئة من التضخم السكاني بحد ذاته.[22][23]

الأخطار والعوامل المؤثرة

تظهر العديد من المشكلات والقضايا المرتبطة بالانفجار السكاني في فيلم الخيال العلمي «سويلينت غرين – بالانجليزية: Soylent Green» الذي يصف معاناة كوكب الأرض المكتظ بالسكان من نقص الغذاء وقلة الموارد والفقر في السلسة الوثائقية «آفترماث: بوبيوليشن أوفرلود».

وصف صانع الوثائقيات ديفيد أتينبارا نسبة السكان على الكوكب بأنها مُضاعَفة بالنسبة لجميع المشاكل البيئية الأخرى.[24] في عام 2013، وصف أيضًا البشرية بأنها «طاعون على الأرض» يجب السيطرة عليه عن طريق الحدّ من النمو السكاني.[25]

يرى معظم علماء الأحياء وعلماء الاجتماع أن الزيادة السكانية تشكل مصدر تهديد خطير على نوعية حياة البشر. ويرى بعض علماء البيئة المتقدمة، مثل المفكر الراديكالي والمُجادل بنتي لينكولا بأن الزيادة السكانية في البشر تشكل تهديدًا للمحيط الحيوي بأكمله.[26][27][28]

تتضاعف آثار الزيادة السكانية عن طريق الاستهلاك المفرط. يقول بول إرليخ:

تعمل الدول الغربية الثرية في الوقت الحالي على تقسيم موارد كوكب الأرض وتدمير أنظمته البيئية بمعدلات غير مسبوقة. نحن نريد بناء طرق سريعة عبر نظام سيرينغيتي من أجل الحصول على المزيد من المعادن النادرة لهواتفنا المحمولة. فنحن نصطاد كل الأسماك من البحر وندمر الشعاب المرجانية ونضع ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وبذلك فقد حرّضنا عوامل كثيرة لحدوث انقراض عظيم ... إن تعداد سكان العالم الذي يبلغ نحو مليار نسمة من شأنه أن يخلف تأثير سلبي على الحياة بشكل إجمالي. إذ يمكن دعم ذلك لعدة آلاف من السنين، كما يمكن العمل على إدامة المزيد من الأرواح البشرية على المدى الطويل بالمقارنة مع نمونا الحالي غير الخاضع لأي سيطرة واحتمال انهياره المفاجئ ... وفي حال استُهلكت الموارد بالكامل على مستوى الولايات المتحدة ــ وهو ما يطمح له العالم ككل ــ فسوف نحتاج إلى أربعة أو خمسة كواكب أخرى. بالتالي، إننا ندمر أنظمة دعم الحياة على كوكبنا هذا.[29]

يجادل بعض الاقتصاديين، مثل توماس سويل[30] ووالتر وليامز،[31] بأن مشاكل دول العالم الثالث مثل الفقر والمجاعة عائدة جزئيًا إلى سوء الحكومات والسياسات الاقتصادية في تلك الدول.

ترد في الأقسام أدناه بعض المشاكل المرتبطة أو الناتجة عن التضخم السكاني والاستهلاك المفرط.

التلوث

يزيد النمو السكاني من مستويات تلوث الهواء والمياه والتربة والتلوث الضوضائي.

ويُسبب أيضًا تلوث الهواء عند حدوث تغيرات في تكوين الغلاف الجوي وما يترتب على ذلك من احتباس حراري وتحمّض المحيطات.[32][33][34]

ندرة المياه

قد يكون خطر ندرة المياه، الذي يدعم إلى حد كبير واردات الحبوب الثقيلة في العديد من البلدان الصغيرة، يمتلك التأثير ذاته في البلدان الأكبر حجمًا مثل الصين أو الهند، في حال عدم استخدام تقنيات التكنولوجيا. تهبط مستويات المياه في عشرات البلدان (بما في ذلك شمال الصين والولايات المتحدة والهند) بسبب انتشار السحب الزائد على نطاق واسع بما يتجاوز المحاصيل المستدامة. تشمل البلدان الأخرى المتأثرة بذلك باكستان وإيران والمكسيك. تؤدي عملية السحب الزائد بالفعل إلى ندرة المياه وانخفاض نسبة الحصاد. وحتى مع الضخ المُفرط لطبقات المياه الجوفية، فقد نجحت الصين في السيطرة على مشكلة عجز الحبوب فيها. وقد ساهم هذا التأثير في دفع أسعار الحبوب إلى الأعلى. ومن المتوقع إضافة أكثر من 3 مليارات شخص في جميع أنحاء العالم بحلول منتصف القرن هذا، ممن سيولدون في بلدان تشهد بالفعل ظاهرة ندرة المياه. وتعتبر تحلية المياه أيضًا حلًا فعالًا بالنسبة لمشكلة ندرة المياه.[35][36][37]

قد يؤدي التضخم السكاني إلى جانب ندرة المياه إلى إحداث توترات على الصعيد الإقليمي، بما في ذلك الحروب.[38]

أفريقيا

تزايد السكان في إفريقيا

شهد سكان أفريقيا في النصف الثاني من القرن 20 زيادة ديمغرافية سريعة، تصل 3% الأمر الذي سيجعل من القارة بعد 30 سنة، القارة الأكثر سكانا بعد قارة آسيا، فنصف سكانها تقل أعماره عن 20 سنة. و هذه الزيادة السكانية تفوق الإنتاج الغذائي في الوقت الحاضر. تشهد القارة بالإضافة إلى مشاكل التخلف والفقر، صراعات ونزاعات عرقية وحروب أهلية.

انعكاسات الانفجار الديمغرافي

لقد أدّى الانفجار السكّاني الحالي في إفريقيا إلى خطر، يجعل القارة عُرضة لنقص في التصنيع واتساع رقعة المجاعات. حسب المنظمة العالمية للزراعة، فإن الإنتاج الزراعي تقلّص ب 10% بين سنة 1970 و 1980، بل بلغ 20% في بعض الدول. وارتفاع عدد الفقراء من 27 مليون في السبعينات إلى 98 مليون سنة 1990، ليصل 127 مليونا في سنة 2000. أما في سنة 2020 فسوف تعيل إفريقيا 50% من سكانها بإمكانياتها الخاصة. ويقل الدخل الفردي في بعض البلدان ليصل إلى 500 دولار سنويا.

النزوح الريفي

يمس النزوح الريفي فئات الشباب بشكل متزايد في بلدان إفريقيا، إضافة إلى الهجرة الخارجية إلى البلدان المصنعة، بحثا عن العمل. وينتج عن ذلك العديد من المشاكل.

آسيا

نمو السكان في قارة آسيا

عرف تطور السكان في آسيا زيادة مستمرة من 1.3 مليار نسمة سنة 1950 إلى 3.450 مليارنسمة سنة 1996، أي نسبة 60 % من سكان العالم. وهذا ما يعرف بالانفجار الديمغرافي (السكاني).

أسباب الانفجار السكاني

الانفجار الديمغرافي هو تضاعف عدد السكان في فترة قصيرة، وتعود أسبابه في قارة آسيا لـ:

  • الزواج المبكر.
  • كثرة الولادات وقلة الوفيات.
  • تحسن المستوى المعيشي والصحي.
  • عدم تنظيم الولادات.
  • الاستقرار السياسي.

نتائج الانفجار السكاني

  • ارتفاع الكثافة السكانية.
  • توسع واكتظاظ المدن.
  • النزوح الريفي وانتشار الأحياء العشوائية.
  • اختلال التوازن بين الإنتاج والاستهلاك.

توزيع السكان في آسيا

تتشكل غالبية السكان في آسيا من الجنس الأصفر والجنس الهندي في شرقها وجنوبها، بالإضافة إلى الجنس السامي (العرب) في غربها. يتركز السكان في آسيا الشرقية (الصين: 1.5 مليار نسمة) وآسيا الجنوبية (الهند: 1.4 مليار نسمة) حيث تعتبر المنطقتنان أول مركز للتجمع السكاني في العالم بكثافة تصل 200 ن/كلم2 وفيها مدن عملاقة تتجاوز 5 ملايين نسمة (طوكيو، يوكوهاما)

العوامل المتحكمة في توزيعهم

  • العامل الطبيعي: يتركز نصف القارة في المناطق ذات المناخ الموسمي (الهند، الصين) بالإضافة إلى المناطق السهلية وبالقرب من الأنهار.
  • العامل الاقتصادي: يتركز السكان في المناطق الصناعية والقريبة من الموانئ.
  • العامل التاريخي: قارة آسيا هي مهد الحضارات والديانات.

نتائج الانفجار الديمغرافي

  • عجز في الموارد الغذائية والخدمات الصحية.
  • عجز في فرص العمل (ازدياد نسبة البطالة والعاطلين ) 
  • عجز في الدخل السنوي. 
  • عجز في الخدمات العامة (وسائل المواصلات بكل أنواعها-الصرف الصحي-التعليم-...). 
  • عبء الإعانة  .
  • الضغط على الأراضي الزراعية. 
  • الهجرة الداخلية وتضخّم المدن.

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. Sample, Ian (31 August 2007). "Global food crisis looms as climate change and population growth strip fertile land". the Guardian. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 201902 فبراير 2020.
  2. Ehrlich, Paul R. Ehrlich & Anne H. (1990). The population explosion. London: Hutchinson. صفحات 39–40.  . مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 202020 يوليو 2014. When is an area overpopulated? When its population cannot be maintained without rapidly depleting nonrenewable resources [39] (or converting renewable resources into nonrenewable ones) and without decreasing the capacity of the environment to support the population. In short, if the long-term carrying capacity of an area is clearly being degraded by its current human occupants, that area is overpopulated.
  3. Ehrlich, Paul R; Ehrlich, Anne H (2004), One with Nineveh: Politics, Consumption, and the Human Future, Island Press/Shearwater Books, صفحات 76–180, 256
  4. Ehrlich, Paul R; Ehrlich, Anne H (1991), Healing the Planet: Strategies for Resolving the Environmental Crisis, Addison-Wesley Books, صفحات 6–8, 12, 75, 96, 241
  5. "Coping with the Anthropocene". فيز. 17 March 2015. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 201923 يناير 2017.
  6. Vaughan, Adam (7 January 2016). "Human impact has pushed Earth into the Anthropocene, scientists say". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 202023 يناير 2017.
  7. Dimick, Dennis (21 September 2014). "As World's Population Booms, Will Its Resources Be Enough for Us?". ناشونال جيوغرافيك. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 201923 يناير 2017.
  8. "World Population Clock: 7.7 Billion People (2019) - Worldometers". www.worldometers.info (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 202028 يونيو 2019.
  9. "U.S. and World Population Clock". مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 202005 مارس 2016.
  10. "Population seven billion: UN sets out challenges". BBC. 2011-10-26. مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 201927 أكتوبر 2011.
  11. Coleman, Jasmine (2011-10-31). "World's 'seven billionth baby' is born". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 201931 أكتوبر 2011.
  12. "7 billion people is a 'serious challenge". UPI. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2019.
  13. "World Population Clock – Worldometers". Worldometers.info. مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 202001 أغسطس 2010.
  14. "International Data Base (IDB) – World Population". Census.gov. 28 يونيو 2010. مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 20101 أغسطس 2010.
  15. "World Population Prospects:The 2008 Revision" ( كتاب إلكتروني PDF ). إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية. June 2009. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 9 أكتوبر 2018.
  16. United Nations. "Definition of projection variants". United Nation Population Division. United Nations. مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 201909 أكتوبر 2019.
  17. "World population projected to reach 9.8 billion in 2050, and 11.2 billion in 2100". إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية. June 2017. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2020.
  18. Rosling, Hans (2018). Factfulness: Ten Reasons We're Wrong About the World – and Why Things Are Better Than You Think. Sceptre.  .
  19. "The end of high fertility is near" ( كتاب إلكتروني PDF ). population.un.org. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 16 فبراير 202009 ديسمبر 2018.
  20. "World Population Prospects" ( كتاب إلكتروني PDF ). population.un.org. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 5 فبراير 202009 ديسمبر 2018.
  21. "joint statement by fifty-eight of the world's scientific academies". مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 2010.
  22. Fred Pearce (2009-04-13). "Consumption Dwarfs Population as Main Environmental Threat". Yale University. مؤرشف من الأصل في 1 يناير 201712 نوفمبر 2012.
  23. Wright, Oliver (July 2014). "Britain's food self-sufficiency at risk from reliance on overseas imports of fruit and vegetables that could be produced at home". independent.co.uk. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 201511 يوليو 2014.
  24. "People and Planet speech". الجمعية الملكية للفنون. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020.
  25. David Attenborough – Humans are plague on Earth - تصفح: نسخة محفوظة 20 November 2016 على موقع واي باك مشين.. The Daily Telegraph. 22 January 2013.
  26. Wilson, E.O. (2002). The Future of Life, Vintage (ردمك )
  27. Ron Nielsen, The Little Green Handbook: Seven Trends Shaping the Future of Our Planet, Picador, New York (2006) (ردمك )
  28. Pentti Linkola, "Can Life Prevail?", Arktos Media, 2nd Revised ed. 2011. pp. 120–121. (ردمك )
  29. McKie, Robin (25 January 2017). "Biologists think 50% of species will be facing extinction by the end of the century". The Observer (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2020.
  30. Sowell, Thomas (1998-02-12). Julian Simon, combatant in a 200-year war. jewishworldreview.com " نسخة محفوظة 24 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  31. Williams, Walter (1999-02-24). Population control nonsense - تصفح: نسخة محفوظة 15 May 2016 على موقع واي باك مشين.. jewishworldreview.com
  32. International Energy Outlook 2000, Energy Information Administration, Office of Integrated Analysis and Forecasting, وزارة الطاقة الأمريكية, Washington, D.C. (2000)
  33. "The world in 2050:Impact of global growth on carbon emissions". Pwc.com. 2006-10-30. مؤرشف من الأصل في 9 يناير 200930 نوفمبر 2011.
  34. Wynes, Seth; Nicholas, Kimberly A. (28 November 2017). "The climate mitigation gap: education and government recommendations miss the most effective individual actions". Environmental Research Letters. 12 (7): 074024. Bibcode:2017ERL....12g4024W. doi:10.1088/1748-9326/aa7541.
  35. "Asia Times Online :: South Asia news – India grows a grain crisis". Atimes.com. 21 July 2006. مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 201830 نوفمبر 2011.
  36. "EJP | News | France | French-run water plant launched in Israel". Ejpress.org. 28 ديسمبر 2005. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 200930 نوفمبر 2011.
  37. "Black & Veatch-Designed Desalination Plant Wins Global Water Distinction". Edie.net. 4 May 2006. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 201030 نوفمبر 2011.
  38. "The Coming Wars for Water". Report Syndication. October 12, 2019. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2019.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :