الميلاد |
7 يونيو 2009
كانت فاطمة العبد والدة بنا مُدرّسة لغة إنجليزية قبل الحرب، أمّا والدها فهو غسان العبد وهو محامي يعمل في المجلس المحلي في جنوب شرق حلب.[8] تعرّض لإصابة متوسطة الخطورة في 21 كانون الأول/ديسمبر 2016.[9] لدى غسّان اثنين من الأخوة الأصغر سنا وهما نور ومحمد.[10] لطالما رغبت بنا في تحقيق حلمها وهي أن تُصبح معلمة على غرار والدتها؛ لكنّها توقفت عن الذهاب إلى المدرسة بسبب الحرب التي دمرت معظم المدارس في سوريا.[11] حصلت بنا على نسخة إلكترونية من كتاب هاري بوتر من ج. ك. رولينج في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2016 وذلك بعد تغريدة ذكرت فيها أنّها لم تستطع الحصول على نسخة مطبوعة محليا. ليس هذا فقط؛ فقد تدمّر منزل عائلتها خلال القصف في وقت لاحق من ذلك الشهر لكنها نجت رفقة عائلتها معَ إصابات طفيفة.[12] بعد سلسلة هجمات على حلب من قبل القوات الحكومية؛ اتفقت تركيا وروسيا على اتفاق لوقف إطلاق النار وإخلاء الثوار والمدنيين من حلب. خلال عمليات الإجلاء؛ أكّدَ وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن حكومته ستفعل كل ما في وسعها من أجل مساعدة المدنيين العُزّل بما في ذلك العبد وناشطون آخرون.[13] أُفيد في 19 كانون الأول/ديسمبر 2016 أن بانا العبد قد أُجليت رفقة 350 آخرون من أحياء حلب التي كان يسيطر عليها الثوار.[14] بعد إجلاء عائلة العبد من حلب؛ ذكر هادي العبدالله في مقابلة أن والد بانا قد أصيب بعد قصف منزله.[15] قدّمت الحكومة التركية في 21 كانون الأول/ديسمبر دعوة رسمية لبنا وعائلتها من أجل العيش في تركيا وقد التقت في وقت لاحق بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.[16][17] أيّدت بنا في 7 نيسان/أبريل من عام 2017 الهجمات الصاروخية على مطار الشعيرات التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كرد فعل على الهجوم الكيميائي على خان شيخون قبل ثلاثة أيام من ذلك.[18] حصلت بنا وعائلتها يوم 12 أيار/مايو 2017 على الجنسية التركية التي منحها لهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.[19] زارت في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2017 مدينة نيويورك،[20] كما زارت مقر الأمم المتحدة في وقت لاحق.[21][22]
انتقادات
تعرّض حساب بانا لانتقادات من مؤيدي بشار،[23] كما أنّ الرئيس السوري بشار الأسد هو الآخر قد انتقد حسابها ونشاطها عليه حيث أكد أن كل ذلك مجرد "بروباغندا" كما أشار إلى قضية استخدام الحساب لإضفاء الشرعية على استخدام القوة العسكرية من قبل الولايات المتحدة ضد الحكومة السورية.[24] لكن وفي المقابل فقد أشار صحفي في مجلة نيويوركر إلى أن «الفيديوهات التي تنشرها بانا عالية الجودة وجيدة كما له أنّها مُدربة من قبل والدتها التي تعمل على تعليمها اللغة وكيفية التواصل وما إلى ذلك.»[25] تعرضت بانا كذلك لبعض الانتقادات بعدما نشرت تغريدة على حسابها وسُرعان ما حذفتها لسببٍ ما حيث ذكرت:
بانا العبد✓
|
via تويتر |
@AlabedBana |
من الأفضل أن تبدأ الحرب العالمية الثالثة بدلا من السماح لروسيا والأسد بارتكاب #هولوكست_حلب #HolocaustAleppo
03 Dec 2016[26][27]
المراجع
- Mezzofiore, Gianluca. "The trolls who believe Bana, 7-year-old Syrian girl, isn't real". مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 201915 ديسمبر 2016.
- "Aleppo girl's Twitter appeals for peace capture world's attention". مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 2018.
- "7-year-old Bana Alabed tweets her life in besieged Aleppo, the horror of Syria airstrikes". Daily Sabah. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2018.
- "Doubts raised over Aleppo girl Bana al-Abed's Twitter account". RT. 8 December 2016. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2019.
- "About verified accounts". Twitter. مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2017.
- "Where's Bana? Seven-Year-Old Syrian Girl Goes Quiet". مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2017.
- "Aleppo tweeting girl Bana al-Abed 'is safe". BBC. 5 December 2016. مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2019.
- Molloy, David (2 October 2016). "Meet the seven-year-old girl tweeting from Aleppo". BBC. مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2019.
- Alabed, Bana. "My dad is injured now. I am crying.-Bana #Aleppo". مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2019.
- "I saw deaths and I almost died': Read seven-year-old's harrowing tweets from inside war-torn Aleppo". مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2016.
- "The seven-year-old girl tweeting the horrors of war in her Aleppo neighbourhood". Telegraph. مؤرشف من الأصل في 9 مايو 2019.
- Bogart, Nicole. "Syrian girl with viral Twitter account trapped in Aleppo, family worried army will target them". Global News. مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2018.
- "7-Year-Old Syria War Symbol, Bana al-Abed, Evacuated From Aleppo". مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2017.
- "Aleppo battle: Hundreds leave Syria city as evacuations resume". BBC. 19 December 2016. مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2017.
- هادي العبدالله Hadi Alabdallah (19 December 2016). "An Interview with the famous Syrian Little girl from Aleppo : Bana Alabed". مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019.
- CNN, Muhammad Lila and James Masters. "Bana Alabed: Aleppo girl meets Erdogan". CNN. مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2017.
- "Bana Alabed, Aleppo's tweeting girl, meets Turkey's President Erdogan". BBC News. 21 December 2016. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2018.
- Samuelson, Kate (7 April 2017). "The Syrian Girl Who Tweeted Aleppo's Downfall Welcomed Trump's Air Strike". TIME. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2018.
- Serdat Oguz, Yuksel (12 May 2017). "Erdogan gives Aleppo's 'Twitter girl', family Turkish ID". Anadolu Agency. مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019.
- Specia, Megan (6 October 2017). "Bana al-Abed: From a Syrian War Zone to New York City". مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019.
- Alabed, Bana. "At the @UN this is my message to the world " we can end the war". Dear World, why are you silent? The Children are dying. Help us.pic.twitter.com/rUeDX0EgZr". مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 2018.
- "Dear World : Book by Bana Alabed : Official Publisher Page : Simon & Schuster". مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 201806 أبريل 2018.
- Taylor, Adam (December 14, 2016). "In Aleppo's misinformation war, a 7-year-old girl prompts a fact check". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019.
- Rick Gladstone; Megan Specia; Sydney Ember (December 7, 2016). "Girl Posting to Twitter From Aleppo Gains Sympathy, but Doubts Follow". مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019.
- "Bana Alabed, Twitter's Child Witness to the Battle for Aleppo". The New Yorker. 2016-12-06. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 201918 أبريل 2017.
- "Bana Alabed on Twitter: "Dear world, it's better to start 3rd world w…". Twitter. 2016-12-03. مؤرشف من الأصل في 03 ديسمبر 201618 أبريل 2017.
- "Finding Bana - Proving the Existence of a 7-Year-Old Girl in Eastern Aleppo - bellingcat". bellingcat (باللغة الإنجليزية). 2016-12-14. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 201918 أبريل 2017.
موسوعات ذات صلة :
|
---|