موسوعة:حرية التعبير


موسوعة حرية التعبير


حرية التعبير هي الحق السياسي لإيصال أفكار الشخص عبر الحديث. يستخدم مصطلح حرية التعبير أحياناً بالترادف، ولكن يتضمن أي فعل من السعي وتلقي ونقل المعلومات أو الأفكار بغض النظر عن الوسط المستخدم. عملياً حق حرية التعبير ليس مطلقاً في أي بلد وعادة ما يخضع هذا الحق لقيود مثلما في حالات التشهير والفحش والتحريض على ارتكاب جريمة.

يُعترف بحق حرية التعبير كحق أساسي من حقوق الإنسان بموجب المادة رقم 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ويعترف به في القانون الدولي لحقوق الإنسان في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. تنص المادة 19 من العهد الدولي: " لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة" وأنه "لكل إنسان حق في حرية التعبير. ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها". تستمر المادة بقول أن ممارسة هذه الحقوق يستنبع "واجبات ومسؤوليات خاصة" وأنه "وعلى ذلك يجوز إخضاعها لبعض القيود" عند الضرورة "لاحترام حقوق الآخرين أو سمعتهم" أو " لحماية الأمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة".

مقالة مختارة

1984-Big-Brother.jpg

ألف وتسعمائة وأربعة وثمانين، أو 1984، هي رواية ديستوبية من تأليف جورج أورويل نشرت سنة 1949. تقع أحداث الرواية في إيرستريب 1 (بريطانيا العظمى سابقا)، وهي مقاطعة من دولة عظمى تدعى أوشينيا، في عالم لا تهدأ فيه الحرب والرقابة الحكومية والتلاعب بالجماهير. ترزح تلك المقاطعة تحت نير نظام سياسي يدعو نفسه ،زورًا، بالاشتراكية الإنجليزية (حسب "نيوسبيك" اللغة الجديدة التي ابتكرتها الحكومة)، وتملك زمامه نخبة أعضاء الحزب الداخلي الذين يلاحقون الفردية والتفكير الحر بوصفها جرائم فكر. يُجسَّد الأخ الكبير طغيان النظام، وهو قائد يحكم كزعيم لا يأتيه الحق من بين يديه ولا من خلفه، وإن كان ثمة احتمال أنه لا وجود له. يسعى الحزب للسلطة لا لشئ سوى لذاتها، لا لمصلحة الآخرين. أما بطل الرواية، وينستون سميث، فهو عضو في الحزب الخارجي وموظف في وزارة الحقيقة المسؤولة عن الدعاية ومراجعة التاريخ؛ وعمله هو إعادة كتابة المقالات القديمة وتغيير الحقائق التاريخية بحيث تتفق مع ما يعلنه الحزب على الدوام. يتلقى الموظفون في وزارة الحقيقة تعليمات تحدد التصحيحات المطلوبة، وتصفها بالتعديلات عوضًا عن التزييفات والأكاذيب. كما يعكف جزء كبير من الوزارة على تدمير المستندات الأصلية التي لا تتضمن تلك التعديلات. وبذلك يذهب الدليل على كذب الحكومة أدراج الرياح. يجتهد وينستون في عمله ويؤديه على أكمل وجه، مع أنه يبغض الحزب سرًا ويحلم بإضرام ثورة على الأخ الكبير. تعد 1984، بوصفها عمل خيالي سياسي وخيال علمي ديستوبي (منذر بنهاية العالم)، رواية كلاسيكية من حيث الحبكة والأسلوب، وقد أضيفت مصطلحاتها إلى الاستخدام الشائع منذ نشرها، ومنها: الأخ الكبير، والتفكير المزدوج، وجريمة فكر، والغرفة 101، وشاشة العرض، و2 + 2 = 5، وبئر الذكريات، بل وانتشرت صفة "أورويليّ" لتعني الخداع الحكومي والمراقبة السرية وتلاعب الدولة الشمولية السلطوية بالتاريخ الموثق.

صورة مختارة

اقتباس مختار

US Supreme Court Justice Potter Stewart - 1976 official portrait.jpg
تعكس الرقابة قلة ثقة المجتمع في نفسه.

سيرة مختارة

Edward-Snowden-FOPF-2014.jpg

إدوارد جوزيف سنودن (Edward Joseph Snowden)‏ (ولد في 21 يونيو 1983) أمريكي ومتعاقد تقني وعميل موظف لدى وكالة المخابرات المركزية، عمل كمتعاقد مع وكالة الأمن القومي قبل أن يسرب تفاصيل برنامج التجسس بريسم إلى الصحافة. في يونيو 2013 سرب سنودن مواد مصنفة على أنها سرية للغاية من وكالة الأمن القومي، منها برنامج بريسم إلى صحيفة الغارديان وصحيفة الواشنطن بوست.

يوم 21 يونيو 2013 وجه له القضاء الأمريكي رسمياً تهمة التجسس وسرقة ممتلكات حكومية ونقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني دون إذن والنقل المتعمد لمعلومات مخابرات سرية لشخص غير مسموح له بالاطلاع عليها.

يوم 23 يونيو 2013، قالت حكومة هونغ كونغ أن سنودن غادر "دون إكراه لبلد ثالث ملتزمًا بالطرق الشرعية والطبيعية"، وذلك بعد يوم واحد من تقديم الولايات المتحدة طلب إلى حكومة هونغ كونغ لتسليمه بسرعة. في حديث لصحيفة الجارديان البريطانية قال سنودن إنه اختار هونغ كونغ وجهة أولى لأنها توفر "إطارًا ملائمًا ثقافيًا وقانونيًا للسماح لي بالعمل دون الخضوع لاعتقال فوري". أكد سنودن أنه سلم كل الوثائق التي كانت بحوزته إلى صحفيين عندما كان في هونغ كونغ، قبل أن يتوجه إلى روسيا. وأنه تمكن من حماية الوثائق من المخابرات الصينية بفضل خبرة اكتسبها عنهم أثناء عمله في وكالة الأمن القومي. وحصل سنودن سنة 2013 على جائزة سام آدامز. ورُشح لنيل جائزة نوبل للسلام. يعتبر سنودن هارباً من العدالة أمام السلطات الأمريكية التي تتهمه بالتجسس وسرقة ممتلكات حكومية. في بداية عام 2014، دعت عدة كيانات إعلامية وسياسيين إلى التسامح مع سنودن في صورة عفو عام، في حين دعى آخرون إلى سجنه أو قتله. يعيش سنودن في مكان غير معلوم بروسيا، وطبقاً للسياسي الألماني هانز كريستيان شتروبله، ما زال يحاول الحصول على لجوء سياسي دائم ’في دولة "ديموقراطية"’ مثل ألمانيا أو فرنسا.

هل تعلم...؟

  • ... أنه كان من غير القانوني في ليتوانيا خلال الفترة الممتدة من عام 1864 حتى عام 1904، طباعة أو استيراد أو توزيع أو امتلاك أي منشورات كتبت باللغة الليتوانية التي استخدمت الأبجدية اللاتينية؟

تصانيف

C Puzzle.png