بثينة بنت حيان امرأة كانت معشوقة جميل بثينة. عاشت في العصر الأموي.
سيرتها
اسمها بثينة بنت حيان ابن ثعلبة بن الهوذ العذرية الهوذية،[1] نسبة إلى عذرة وهي بطن من قبيلة قضاعة. افتتن جميل بن معمر العذري ببثينة وهو غلام صغير، فلما كبر خطبها من أبيها فرده وزوجها من رجل آخر، فازداد هيامًا بها، ومما قاله في غزلها:[2]
ألا ليت شِعري هل أبيتن ليلة | بوادي القرى إني إذاً لسعيد | |
وهل ألقين فرداً بثينة مرة | تجود لنا من ودها ونجود | |
علِقت الهوى منها وليداً فلم يزل | إلى اليوم ينمى حبها ويزيد | |
وأفنيت عمري بانتظارِ وعودها | وأبليت فيها الدهر وهو جديد | |
فلا أنا مردود بِما جئت طالبا | ولا حبها فيما يبيد يبيد |
المراجع
- الأنساب للسمعاني المكتبة الشاملة. وصل لهذا المسار في 1 ديسمبر 2015 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- بثينة من عروس الجبال صحيفة عكاظ، 23 مايو 2012. وصل لهذا المسار في 1 ديسمبر 2015 نسخة محفوظة 2020-04-12 على موقع واي باك مشين.