بحار الأنوار أحد كتب الحديث المشهورة لدى الشيعة الإثني عشرية. جَمَعه محمد باقر المجلسي (1037 هـ-1111 هـ) في زمن الدولة الصفوية. يحتوي على الكثير من الأحاديث، ويعد من أكبر كتب الحديث حيث يتكون من 110 مجلدات.
بحار الأنوار | |
---|---|
غلاف المجلد الأول
| |
الاسم | بحار الأنوار |
العنوان الأصلي | بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار |
المؤلف | محمد باقر المجلسي |
الموضوع | الحديث |
العقيدة | الشيعة |
تاريخ التأليف | بين 1616 و 1698 ميلاديَّة (1037 - 1111 هـ) |
البلد | أصفهان |
اللغة | العربية |
ويكي مصدر | بحار الأنوار |
معلومات الطباعة | |
عدد المجلدات | 110 |
طبعات الكتاب | بيروت، طبعة أخرى، طبعة أخرى |
كتب أخرى للمؤلف | |
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول الاعتقادات |
وقد مُنعت طباعة بعض الأجزاء في إيران،[1] المتضمنة لأبواب المطاعن على أبي بكر، وعمر بن الخطاب، وعثمان، وعائشة، وحفصة.[2]
سبب التأليف
كان محمد باقر المجلسي حريصاً في طلب العلم وحفظ التراث من الضياع حيث كانت الأصول المعتبرة مهجورة، إما لاستيلاء سلاطين المخالفين أو لرواج العلوم الباطلة بين الجهال المدعين للفضل أو لقلة اعتناء جماعة من المتأخرين، فطفق يجمع العلوم من خلال كتاب الله وأخبار أهل البيت.[3]
طريقة التأليف
كان المجلسي يختار عنوان لكل من المجلدات في المرحلة الأولى ثم يفتح أبواب لكل عنوان ثم يورد تحت كل باب الآيات المتعلقة به مباشرة أو بالاستعانة بالقرائن المناسبة للموضوع. ثم كان يعقب – في مواطن الضرروة- ذلك باقوال المفسرين اللذين يكثر النقل عنهما.[4][5][6] في المرحلة الثانية كان يدرج تحت ذلك الاحاديث ذات الصلة بالعنوان نفسه ويذكر أسانيد الروايات باختصار. وأحيانا يكتفي بنقل بعض فقرات الحديث وينقل الحديث كاملا في الباب المناسب له مشيراً أحيانا إلى مصدر الحديث في البحار.[7]
اعتبار الكتاب
لقد اشار الكثير من العلماء حول اعتبار الكتاب ومكانته، منهم:
- الشيخ آقا بزرك الطهراني : «هو الجامع الذي لم يكتب قبله ولا بعده جامع مثله لاشتماله مع جمع الأخبار على تحقيقات دقيقة وبيانات وشروح لها غالبا لا توجد في غيره».[8]
- روح الله الخميني :«بحار الأنوار يشتمل على أربعمائة كتاب ورسالة؛ ويعد وحده بمثابة مكتبة كاملة».[9]
- العلامة الطباطبائي : «يعدّ بحار الأنوار من ناحية جمع للأخبار والروايات دائرة معارف شيعية، وأن ذوق المؤلف في تبويب الكتاب وتصنيفه يثير الإعجاب ومتابعته للآيات المتعلقة بالابواب والموضوعات تحير العقول».[10]
طبعاته
تم طبع كتاب بحار الأنوار في 110 مجلد لأول مرة في طهران ثم تم طبعه في مؤسسة دار الكتب الإسلامية وتم نشر نفس النسخ من قبل مؤسسة دار الإحياء والوفاء. و طبع في 54 مجلد بيروتي و 38 مجلد إيراني في الآونة الأخيرة.[11]
مقالات ذات صلة
وصلات خارجية
مراجع
- هي الأجزاء (29 - 30 - 31)
- موقف ياسر الحبيب من حذف النظام الإيراني لثلاثة مجلدات من بحار الأنوار the-drop.net نسخة محفوظة 5 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- بحار الأنوار،ج1،صفحة 2،3،4
- محمد باقر المجلسی، بحار الانوار، ج7، ص67، بیروت،1403ق. نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- محمد باقر المجلسی، بحار الأنوار، ج7، ص98، بیروت، 1403ق. نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- محمد باقر المجلسی، بحار الأنوار، ج8، ص173، بیروت، 1403ق.
- محمد باقر المجلسی، بحار الأنوار، ج1، ص48، بیروت، 1403ق. نسخة محفوظة 04 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- الذريعة، آقا بزرك الطهراني،ج 3، ص 16.
- كشف الأسرار، روح الله الخميني ،ص 319.
- مهر تابان،ص 36،محمد حسین الحسینی الطهرانی
- آشنايي با بحارالانوار نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.