بحر آرال (بالكازاخية: Арал Теңізі، بالتركمانية: Orol Dengizi) هو بحر داخلي يقع في آسيا الوسطى بين أوزبكستان جنوبا وكازاخستان شمالا ويحتل أخفض أجزاء حوض طوران الواسع، عرفه جغرافيوا العرب ببحر خوارزم وأطلق عليه الروس في القرن السابع عشر اسم البحر الأزرق.
بحر آرال | |
---|---|
صورة بحر آرال بين عامي 1989 و2014، من ناسا
| |
الموقع الجغرافي / الإداري | |
الإحداثيات | |
القارة | أسيا |
هيئة المياه | |
مصب الأنهار | امور داريا وسير داريا |
قياسات | |
المساحة | 68.000 كم2 في عام 1960 17.160 كم2 في عام 2004 |
الطول | 428 كيلومتر |
لمحة عامة
كانت مساحته تغطي 68,000 كم2. أقصى عمق فيه 68 م ويبلغ طوله من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي 428 كم وعرضه الموازي لخط العرض الشمالي 45 درجة يبلغ 284 كم. ويعد رابع أكبر بحر في العالم تفصله هضبة أوست أورت وتتصل به صحاري قيزيل قوم وقره قوم الرملية. يصب فيه نهران سيردريا (سيحون) وأمودريا (جيحون) وفيه جزر كثيرة. ويسكن بجوارة بعض رعاة الماشية، كما يوجد فيه مرفأ أورال يستخرج الملح منه وفيه مصائد للسمك لإنتاج الكافيار.
يحتوي بحر أرال على عدد من الجزر تقدر مساحتها الكلية 2345 كم2 من أصل مساحته الكلية ومن أهم هذه الجزر جزيرة كوكارال البالغة مساحتها 273 كم2 وجزيرة فزرغدينية والتي كانت تعرف باسم نقولا الأول ومساحتها 216 كم2 وجزيرة بارساكلمز وغيرها.
يصب فيه نهران كبيران هما امور داريا وسير داريا وتتفاوت ارتفاعات شطآنه من 150 م فوق سطح البحر من جهة الشمال ويصل إلى 190 من جهة الجنوب وتنخفض من جهة الشرق ويعد بحر أرال مركزا مهما لاستخراج الملح وتعيش فيه أسماك تتكيف مع نوعيه ملوحة المياه وهي 20 نوعا أهمها الحفش والشبوط وبعض السلمون والرخويات ذات الصدفتين وتوجد في الأعماق الديدان والهلاميات والحشرات ويرقان البعوض.
تعد مدينة أورال في الجهة الشمالية الشرقية من بحر أرال المركز الرئيس ومحطة على الخط الحديدي المار بالشاطئ ويؤلف أمودريا خط مواصلات في الجنوب وهو نهر صالح للملاحة مدة سبعة أشهر من السنة.
المشاكل البيئية
قررت الحكومة الروسية في مطلع الخمسينات من العقد الماضي تحت قيادة نيكيتا خروتشوف تحويل اثنين من الأنهار التي تغذي بحر الارال، في شمال شرقي البلاد، ليتم محاولة ري الصحاري، من اجل زراعة الأرز، البطيخ، والحبوب، وأيضا، القطن؛ وكان ذلك جزءا من خطة لزراعة القطن، أو "الذهب الأبيض" للتصدير. وأوزبكستان هي اليوم واحدة من أكبر الدول المصدرة للقطن. فبدأ البحر بالجفاف اعتبارا من 1970 وقد بدأت تنقص مساحته تدريجيا إلى أن أصبح عام 2008 يغطي حوالي 10% من مساحته الأصلية واذا استمرت الحال بما هو عليه فسوف يجف في 2050.
يُعتبر انكماش بحر آرال "أحد أسوأ الكوارث البيئية على الكوكب" [1] ،بسببه انهارت صناعة الصيد التي كانت مزدهرة في المنطقة، مسببةً البطالة والركود الاقتصادي، كما ان المنطقة أصبحت ملوثة بيئيا بشدة، مما سبب عواقب خطيرة على الصحة العامة للسكان.
انكماش بحر آرال سبب تغيرات مناخية في المنطقة أيضًا، حيث أصبح الصيف أشد حرارةً وجفافًا، واصبح الشتاء أطول وأكثر برودةً.[2]
الحلول المطروحة
قامت الحكومة الكازاخية بطرح خطة في بناء سد يخفف من صرف وهدر المياه [3][4][5]
معرض صور
وصلات خارجية
- "Aral Sea Foundation". مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2019April 2010.
- "The Aral Sea Crisis". Union for Defence of the Aral Sea and Amudarya river (UDASA). مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2019April 2010.
- "Water-related vision for the Aral Sea basin for the year 2025" ( كتاب إلكتروني PDF ) (باللغة English/Russian). UNESCO. March 2000. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 10 أبريل 2016April 2010.
- MirrorMundo (February 2007). "UNESCO promotes unsustainable development in Central Asia". Indymedia. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2019April 2010.
- "Syr Darya Control & Northern Aral Sea Phase I Project". World Bank Group - Kazakhstan. December 2006April 2010.
- The Aral Sea Videos
المراجع
- Daily Telegraph (2010-04-05). "Aral Sea 'one of the planet's worst environmental disasters". ديلي تلغراف. London. مؤرشف من الأصل في April 8, 201001 مايو 2010.
- U.S. Geological Survey (2007-05-01). "Earthshots: Aral Sea". وزارة الداخلية الأمريكية. مؤرشف من الأصل في April 4, 200818 أغسطس 2008.
- موقع بي بي سي العربي، عنوان المقال: كازاخستان تسعى لانقاذ بحر الآرال، بتاريخ 29 أكتوبر 2003 - تصفح: نسخة محفوظة 09 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- موقع الفاو. - تصفح: نسخة محفوظة 20 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- تقرير من الفاو، مقال حول أنقاذ بحر آرال. - تصفح: نسخة محفوظة 01 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.