براك بن غرير بن عثمان آل حميد الخالدي أول حكام دولة بني خالد
براك بن غرير آل حميد | |
---|---|
معلومات شخصية |
نسبه الكامل
هو براك بن غرير بن عثمان بن سعدون بن ربيعة آل حميد من من بني خالد [1]، توج في عهدة كفاح بني حميد دام أكثر من قرن من الزمان من اجل الاستقلال بالأحساء وتمكن من تأسيس دولة حميدية شملت شرق الجزيرة العربية استولى على الاحساء عام 1080هجري بعد ان تمكن من طرد الاتراك العثمانيين وامتد نفوذه إلى نجد وما جاورها وقد اتصف بحبه للعدل وتشجيعة للعلماء واهتمامه بالامور الدينية كما كان مقصدا للشعراء والأعيان من الأقاليم المجاورة وخصوصا نجد وقد ذكر انه أول من اتخذ المبرز عاصمة لملكه بعد أن نقلها من الهفوف وبنى فيها قصرا يسمى القلعة ومسجدا لايزال يعرف باسمة إلى وقتنا الراهن واستمر في الحكم حتى وفاته عام 1093هـ
بدايه حكمه
بعد سقوط الدولة الجبرية في القرن السادس عشر دخلت منطقة الأحساء والقطيف تحت الحكم العثماني. انضوت بعد ذلك العديد من قبائل البادية حول الأحساء والقطيف، وأغلبهم من بني عقيل، تحت لواء قبيلة بني خالد، الذين تمكنوا بقيادة براك بن غرير من هزيمة الأتراك وطرد الحاميات التركية من الهفوف، المدينة الكبرى في واحة الأحساء، عام 1081. وبسط الخوالد حكمهم على الأحساء والقطيف وبواديهما وعلى شبه جزيرة قطر (و لكن ليس على جزر البحرين)، وقسم آل غرير تلك المناطق بين عشائر بني خالد المختلفة، وامتد نفوذه إلى ضواحي كاظمة[2]. وحاول الخوالد مد نفوذهم إلى إقليم اليمامة شرق نجد،وكان هناك امارة الدعوم من بني خالد في نجد المتمثله في الأمير جبر بن سيار يعرفون الآن ب السياري أو السيايرة في مدينة القصب وماجاورها ولقد سجل لهم محادثات شعريه..وأيضا صار لهم العديد من الحلفاء هناك، كآل معمر حكام بلدة العيينة.
وقد حكم من سنة 1077هـ إلى 1093هـ.
غزواته
بعد أن استقرت الامور لبراك بن غرير في الأحساء توجه بنظرة إلى نجد فقام بعدة غزوات منها :
- الغزوة الأولى : قام بأولى حملاته عليها سنة 1081هـ متوغلاً في العارض بعد أن هاجم الضفير القوية وتمكن من طردها ثم أخذ ال نبهان احدى عشائر قبيلة ال كثير عند بلدة سدوس.
- الغزوة الثانية : في عام 1086هـ يرد اسر براك بن غرير لشيخ قبيلة الضفير سلامة بن سويط وسجنه وقام براك بأطلاق سراحة بعد أن افتدى نفسه.
- الغزوة الثالثة : يهاجم براك بن غرير عام 1088 هـ ال عساف من ال كثير وهم على الزلال عند الدرعية
- الغزوة الرابعة : سنة 1090هـ هاجم بعض القبائل النجدية وهي نازلة على موارد المياة ففاجأ في الصباح الباكر قبيلة السهول على مورد رماح فهزمهم واستولى على مواشيهم. ثم اتجه جنوبي نجد إلى مورد الرملية بالقرب من القويعية حيث تنزل قبيلة قحطان هدف حملته الرئيسي ولكنه وجد القحطانيين قد انسحبوا بعد أن انذروا فتبعهم بقواته وأدركهم في شعيب الخنقة وهو موقع حصين يسهل الدفاع عنه ووقعت بينهم معركة حامية كانت الخسائر فيها كبيرة لكلا الطرفين وقد كان على رأس القتلى من الطرفين مناور بن صبيح من فرسان بني خالد البارزين ومسافر بن علوش من فرسان قحطان وكانت محصلة المعركة في النهاية انتصار بني خالد.
وفاته
توفي سنه 1093 هجري بعد أن قام بترسيخ قواعد الدولة الخالديه اللي استمرت بعده طويلاً.
المصادر
- هوازن, من بني ربيعة بن عامر بن صعصعة من قبيلة; طيء, من بني غزية من قبيلة; قريش, من ذرية خالد بن الوليد من بني مخزوم من قبيلة. "بنو خالد (الجزيرة العربية) - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة". مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 201624 يوليو 2017.
- أنساب الأسر الحاكمة في الإحساء، الجزء الثاني (بنو حميد أو آل عريعر). أبوعبد الرحمن بن عقيل الظاهري. دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر. الرياض
سبقه عبيكه من بني خالد |
رابع حكام دوله بني خالد | تبعه محمد بن غرير آل حميد |