برهان الدين رباني بن محمد يوسف (20 سبتمبر 1940 - 20 سبتمبر 2011)، هو ثاني رئيس لدولة المجاهدين في كابل بعد سقوط الحكم الشيوعي فيها في أبريل 1992، خرج من كابل في 26 سبتمبر 1996 على يد حركة طالبان.[2][3][4] ظل ينتقل في ولايات الشمال التابعة له. وهو يعتبر أحد أبرز زعماء تحالف المعارضة الشمالي السياسيين، والمعارض لطالبان.
برهان الدين رباني | |||||
---|---|---|---|---|---|
(بالفارسية: برهان الدین رباني) | |||||
معلومات شخصية | |||||
الميلاد | 20 سبتمبر 1940 فيض آباد |
||||
الوفاة | 20 سبتمبر 2011 (71 سنة) كابل، أفغانستان |
||||
سبب الوفاة | جهاز متفجر | ||||
مكان الدفن | كابل[1] | ||||
مواطنة | أفغانستان مملكة أفغانستان (–1973) |
||||
الديانة | الإسلام السني | ||||
المذهب الفقهي | حنفي | ||||
مناصب | |||||
رئيس أفغانستان | |||||
في المنصب 28 يونيو 1992 – 22 ديسمبر 2001 |
|||||
|
|||||
الحياة العملية | |||||
المدرسة الأم | Q1354097 | ||||
المهنة | سياسي، وتربوي، وأستاذ جامعي | ||||
اللغات | العربية | ||||
موظف في | جامعة كابول | ||||
الخدمة العسكرية | |||||
المعارك والحروب | الحرب في أفغانستان (1978–إلى الآن) |
ورئيس أفغانستان ( 28 يونيو 1992 - 27 ديسمبر 1996) و ( 13 نوفمبر 2001 - 27 سبتمبر 1996)
نشأته
ولد في مدينة فيض آباد مركز ولاية بدخشان. ينتمي إلى قبيلة اليفتليين ذات العرقية الطاجيكية السنية. التحق بـمدرسة أبي حنيفة بكابل، وبعد تخرجه من المدرسة انضم إلى جامعة كابل في كلية الشريعة عام 1960م، وتخرج فيها عام 1963م، وعُيِّن مدرسًا بها. في عام 1966 التحق بجامعة الأزهر وحصل منها على درجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية عاد بها إلى جامعة كابل ليدرس الشريعة الإسلامية. وإختارته الجمعية الإسلامية ليكون رئيسا لها في عام 1972. وفي عام 1974 حاولت الشرطة الأفغانية اعتقاله من داخل الحرم الجامعي، ولكن نجح في الهروب إلى الريف بمساعدة الطلبة.
لم يحظ بآراء الناخبين لقيادة الحركة الإسلامية في الانتخابات التي أجريت خارج أفغانستان عام 1977م، وهو ما أدى إلى انشقاق في الحركة الإسلامية التي انقسمت إلى حزبين: "الحزب الإسلامي" الذي كان يقوده قلب الدين حكمتيار، و"الجمعية الإسلامية" التي كان يقودها الأستاذ رباني.
ومنذ الغزو السوفييتي لأفغانستان عام 1979 كان برهان الدين رباني مشاركا في أعمال المقاومة ضد السوفييت التي كانت مدعومة من وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA" وعرفت اعلاميا ب"الجهاد الأفغاني" وكانت قواته أول القوات التي تدخل كابل بعد هزيمة الشيوعيين فيها. وشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان. اغتيل في تفجير في كابل في 20 سبتمبر 2011.
مقتل برهان الدين رباني
أعلنت الشرطة الأفغانية ان برهان الدين رباني الرئيس الأفغاني الأسبق الذي كان يقود جهود السلام في أفغانستان اغتيل بتفجير في 20 سبتمبر 2011 على أثر هجوم انتحاري استهدف منزلهِ في كابل. وكان رباني الذي تولى رئاسة البلاد وسط فوضى الحرب الأهلية بين عامي 1992 و 1996، قد شغل منصب رئيس المجلس الأعلى للسلام بتكليف من الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لأجل التفاوض مع حركة طالبان. ولم يحقق المجلس أي نجاح يذكر في مساعيه.
ويعد مقتل رباني أكبر عملية اغتيال لشخصية بارزة منذ الغزو الذي شنته قوات التحالف الدولي والذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بنظام طالبان في أواخر عام 2011، وبعد أقل من شهرين على مقتل شقيق الرئيس الأفغاني أحمد والي كرزاي. وقال المتحدث باسم الشرطة حشمت ستانكزاي ان "انفجارا وقع داخل منزل برهان الدين رباني أدى إلى استشهاده، كما أصيب عدد آخر بجروح". وصرحت الشرطة ان انتحاريا من حركة طالبان نفذ الهجوم بتفجير عبوة ناسفة كانت مخبأة في عمامته.
وقال رئيس التحقيقات الجنائية في كابول محمد زاهر ان "رجلين كانا يتفاوضان مع رباني باسم حركة طالبان هذا المساء، وخبأ احدهما المتفجرات في عمامتهِ". وأضاف أن الرجل "اقترب من رباني وفجر العبوة الناسفة. وقتل رباني وأربعة آخرون من بينهم معصوم ستانكازاي" نائب رباني.
مقالات ذات صلة
مراجع
- https://www.theguardian.com/world/gallery/2011/sep/23/funeral-burhanuddin-rabbani-kabul-pictures
- Afghan Peace Council Chief Killed in Attack on His Home. New York Times. September 21, 2011. نسخة محفوظة 12 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Pakistan blames Afghan refugees for Rabbani's murder". Express Tribune. 14 December 2011. مؤرشف من الأصل في 30 مايو 201616 ديسمبر 2011.
- "UN General Assembly General Debate of the 66th Session - Japan". Gadebate.un.org. 2011-09-23. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 201607 مايو 2012.
وصلات خارجية
- برهان الدين رباني.. مستقبل أفغانستان بعد الحرب، برنامج لقاء اليوم، قناة الجزيرة، 12 نوفمبر 2001م
- برهان الدين رباني..الانتخابات الرئاسية على يوتيوب، برنامج مباشر مع، قناة الجزيرة مباشر، 8 أغسطس 2009