ألبريكيو سارينتو (بالإسبانية: El Periquillo Sarniento)، ((بالعربية)) تعتبر هذه الرواية من أهم اعمال الكاتب المكسيكي خوسيه خواكين فيرنانديز دي ليزارد الذي يعتبر رائد التيار الادبي الرومانسي في المكسيك متاثرا بحركة التنوير.[1] لقد تم نشرها في عام 1816 تزامنا مع حرب الاستقلال المكسيكية و تم نشر هذة الرواية في أول جريدة مكسيكية البنسادور المكسيكي التي تم إغلاقها من قبل حكومة الكونجرس بتهمة أنها حفزت بشكل خيالي قراءها في التمرد في إسبانيا الجديدة. وتعتبر عموما الرواية الأولى التي كتبت ونشرت في أمريكا اللاتينية.
يتسم هذا العمل بالسخرية من البطل الذي ينتمي لعامة الشعب ذات صفات غريبة ومن مغامراتة ومن عيوبه من حياته ومن مماته وذلك فترة نهاية الحكم الاسباني في المكسيك . تعتبرالرواية شهادة عيان ذات قيمة عالية علي احداث تلك الفترة كما ذكر الكاتب والفيلسوف الاسباني فرناندو سباتر "الرجال السيئين والاشرار في تلك الرواية دائما ما يقمون بتسليتنا وامتاعنا"
ظهرت الثلاث مجلدات الاولي في عام 1817 لكن تم فرض الرقابة علي الجزء الرابع لما تحتوية من نقد العبودية ولم يتم نشرها بإكاملها الا في عام 1830 بعد وفاة ليذاردي . اما خلال فترة حكم نائب الملك تم منع قراءة بعض الاعمال الخيالية لانها كانت تشجع من الكسل باستخدام الخيال والتفكير لنقد المجتمع
في النهاية فإن روايه البريكيو سارينتو تعرض الفلكلور والعادات المكسيكية والشخصية الصعلوكية للبطل وذروة فترة المستعمرة المكسيكية
مراجع
- González Peña, Carlos (1981). Historia de la literatura mexicana. México: Porrúa. .
- "معلومات عن بريكيو سارينتو (رواية) على موقع data.cervantesvirtual.com". data.cervantesvirtual.com. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.