الرئيسيةعريقبحث

بسام جرار


☰ جدول المحتويات



رام الله  مواطنة Flag of Palestine.svg دولة فلسطين  الحياة العملية المدرسة الأم كلية الشريعة بجامعة دمشق  المهنة كاتب،  وباحث،  وداعية،  ومحاضر  اللغة الأم العربية  اللغات العربية  موظف في كلية رام الله التربوية (سابقاً) سبب الشهرة دراسات في الإعجاز العددي أعمال بارزة تأسيس مركز نون للدراسات القرآنية تهم التهم التحريض على إسرائيل العقوبة الابعاد لمرج الزهور

النشأة

كان مولده في فلسطين وبدأ حياته مبكراُ بالالتزام الديني (12 سنة)، وكان منذ صغره يحاور المخالفين والملحدين مما يدرسه ويتأمله من كل كتاب قديم أو معاصر معتمداً على قدرته في التحليل والتفكر والنقد، لم يكن له شيوخ وأساتذة في ذلك الوقت، فقرر حينئذ دراسة الشريعة في دمشق وكان ذلك أمراً غريباً في المجتمع أن يختار الشباب دراسة الشريعة، أخذ بسام جرار يدرس الشريعة من أساتذتها وحتى في ذلك الوقت فقد كانت له أفكار وتحليلات للنصوص التي يناقش بها اساتذته ومن هؤلاء: الشيخ د. وهبة الزحيلي، وأخيه د. محمد الزحيلي، الشيخ د. محمد أديب صالح، الشيخ د. عدنان زرزور، الشيخ د. محمد سعيد رمضان البوطي، الشيخ د. فتحي الدريني، الشيخ د. نور الدين عتر والشيخ محمد هشام برهاني وغيرهم من علماء سوريا، ومنهم علماء في القانون كوحيد الدين سوار.

ضد الأفكار الغريبة

قبل ذهابه للدراسة في دمشق ومن بعد عودته كانت الظروف الفكرية والسياسية في العالم الإسلامي وفي فلسطين خاصة صعبة جداً، أخذ بسام جرار على عاتقه تجديد الفكر الإسلامي من جهة ومقاومة التغريب والأفكار الإلحادية من جهة أخرى، وبرز لبيان حقيقة الاحتلال اليهودي لفلسطين. واشتهر جرار بين الناس بحواراته الجريئة مع الملحدين، مما جلب العديد من الناس لمتابعة مناظراته. ونتيجة لنشاطاته وتحليلاته فلقد تعرض الجرار عدة مرات للاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الصهيوني استمرت لسنوات، وكذلك تمّ ابعاده مع مبعدي مرج الزهور إلى لبنان، كانت بعض اعتقلاته تأتي مباشرة بعد محاضرة قام بها في مساجد البيرة ورام الله.

الإعجاز العددي

مما انفرد به بسام جرار هو موضوع العدد والإعجاز العددي في القرآن، إذ بدأ اهتمامه به حين برز البهائي رشاد خليفة الذي بدأ اهتمامه بموضوع العدد في القرآن، فحاول بسام دراسة الموضوع والتعمق فيه حتى لا يستغله رشاد خليفة على حد رأيه. ويمكن اعتبار كتب الشيخ بسام وأبحاثه هي من أوائل الكتب التي تتحدث عن الاعجاز العددي بالقرآن، ولقد تطور موضوع العدد في القرآن كثيراً في أبحاث الشيخ بسام حتى أظهر أموراً جديدة في الموضوع. وإن موضوع بحثه العددي المعنون بـ زوال إسرائيل 2022 نبوءة أم صدف رقمية؟[2] رأى الكثيرون من المختصين فيه بحثاً جاداً علمياً بعيداً عن الشعوذة والتنبؤ، وهذا البحث ليس إلا جانباً صغيراً، على أهميته للمسلمين، من الكثير من العجائب التي توصل إليها في موضوع العدد.

وهو الأمر الذي جعل الشيخ بسام ينشيء مركزاً للدراسات القرآنية أسماه مركز نون للدراسات والأبحاث القرآنية الذي من أهم أهدافه خدمة القرآن وتطوير الأبحاث في الإعجاز العددي للقرآن الكريم، كما أنشأ لذلك موقعاً على الإنترنت وذلك لنشر الأبحاث والدراسات المتعلقة بالقرآن الكريم، كما تواصل الشيخ بسام مع عدد من علماء العلم الإسلامي ليطلعهم على اكتشافاته العددية، ونتج عن هذا التواصل عدد من المؤتمرات المتخصصة في الأبحاث العددية القرآنية في دبي والمغرب وماليزيا.

مذهبه العلمي

تميزت مسيرة بسام جرار العلمية في البحث عن الحقيقة بموضوعية مستندة على الدليل وعدم التعصب لأي مدرسة فكريّة أو مذهب فقهي، مما جعل علمه ينفذ بسرعة وسهوله، فلطالما تأمل الأدلة وناقشها وتدبرها قبل أن يطرحها فتخرج قوية متماسكه، ومع ذلك قد تراه يغير من مواقفه العلمية بسهوله إذا تجلّت له الأدلة والبراهين. إن منهج الشيخ بسام والذي جعل له المصداقية هو حرصه على البحث الجاد في كل قضية مطروحة بموضوعية وسبر للغور وعدم التعصب لفكرة أو مذهب.

تلاميذه

للشيخ بسام حضور فكري وأسلوب يشد به السامع، ويمكن القول إنه لم يحظ أي من علماء ودعاة فلسطين ما حظي به الشيخ بسام من أتباع في الفكر والمنهج والثقة بعلمه، ومنهم اليوم العلماء والدعاة ينتشرون في العالم الإسلامي من شباب فلسطين والذين هم من المتخصصين ومن غير المتخصصين في الشريعة الإسلامية، وتجد أكثرهم متأثراً بعلمه وحماسه في الدعوة ونشر العلم وحب البحث واتباع الدليل بعيداً عن التمذهب أو الانتماء إلى مدرسة بعينها، فكل المذاهب والمدارس الإسلامية تستحق النظر والأخذ والاستلهام.

ولكن من الجدير بالذكر أن هناك من الذين رافقوا الشيخ بسام فترات طويلة منذ صغرهم طلاباً في المدارس وحتى اليوم ممن حملوا درجات الدكتوراة والماجستير في الشريعة وغيرها من التخصصات، وما زالوا حول الجرار ينهلون من علمه مرافقين له رغم أنهم درسوا الشريعة ونالوا الشهادات ومنهم الشيخ د. تمام الشاعر، والشيخ د.أيمن الدباغ، والشيخ طارق حميدة والشيخ عيسى وادي، والشيخ نزار سليمان والشيخ محمود مهنا، والأستاذ عماد القاضي، والأستاذ باسم البسومي، فهم زملاء للشيخ في البحث والتدوين والدرس والتدريس، ولبعضهم أبحاثهم في مجالات مختلفة أكثرها في الدراسات القرآنية، كما يشرفون على دورات مستمرة في التفسير وعلوم القرآن والفقه، ويغلب على أبحاثهم الصيغة الجماعيّة، التي أساسها ندوة نون التي يعقدونها منذ سنوات، ومن تلاميذه المتميزين في متابعة أعماله وأبحاثه في الإعجاز العددي المحامي بهاء البكري والمهندس محمد أبو لبدة.

أعماله

أنشأ الجرار دار القرآن الكريم في مدينة البيرة في فلسطين، ودرس فيها التجويد من العام 1976 وحتى العام 1988، كما أنشأ مركز نون للدراسات والأبحاث القرآنية في مدينة البيرة أيضاً وذلك عام 1998 ولا يزال يدير المركز حتى اليوم، وللمركز صفحة على الإنترنت تنشر بعض الأعمال الصادرة والمنتهية. بدأ الجرار في العام 2011 درساً دورياً أسبوعياً في تفسير القرآن الكريم يتم تصويره وتنزيله على اليوتيوب، في قناة إسلام نون، وتبثّه القدس الفضائية. ومن بعض ما أخرجه الجرار من كتب:

  • دراسات في الفكر الإسلامي.
  • رسائل نون.
  • نظرات في كتاب الله الحكيم.
  • من أسرار الأسماء في القرآن الكريم.
  • سياحة الفكر، مقالات في التفسير.
  • إعجاز الرقم 19 في القرآن الكريم مقدمات تنتظر النتائج.
  • إرهاصات الإعجاز العددي في القرآن الكريم.
  • الميزان، بحوث في العدد القرآني.
  • لتعلموا عدد السنين والحساب.[3]
  • المقتطف من بينات الإعجاز العددي

انظر ايضا

المصادر

  1. صفحة الشيخ بسام جرار علي موقع طريق الإسلام - تصفح: نسخة محفوظة 6 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. كتاب زوال إسرائيل - تصفح: نسخة محفوظة 01 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. كتب الشيخ بسام جرار - تصفح: نسخة محفوظة 10 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :