بقار حدة[1] أو كما تعرف عند جمهورها "الخنشة" (1920 - 2000). فنانة فلكلورية جزائرية، ولدت في تيفاش، من قبيلة بني بربار الشاوية التي تتركز اساسا ببمنطقة الدريعة التابعة لولاية سوق اهراس ، بدأت حياتها الفنية في سن ال20 و تميزت بطابع (شاوي (موسيقى)) المحلي أشتهرت بأغانيها الحاملة في طياتها معانات مراراة الاحتلال الفرنسي للجزائر التي ذاقته الأم الجزائرية أثناء الثورة الجزائرية، جل قصائدها مديح، قامت الإذاعة الجزائرية بأستضافتها مرة في برامجها التلفزيونية سنة 1992، هي فنانة مشهورة و محبوبة لدى الجمهور الجزائري في الداخل و الخارج، كانت تركز على تنشيط الحفلات العائلية خاصة الأعراس، ذاع سيطها أيضا في أنحاء العالم فقد غنت على مسارح عالمية اشهرها مسرح الأولمبيا بباريس، من أشهر القصائد التي غنتها: "هزي عيونك راهم شافو فييا راهم زادو علييا" و "بركاني آخييا".
بقار حدة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | 21 جانفي 1920 تيفاش، ولاية سوق أهراس |
الوفاة | 2000 عنابة |
الجنسية | جزائرية |
الحياة الفنية | |
الاسم المستعار | الخنشة |
النوع | شاوي، بدوي، فلكلور |
الآلات الموسيقية | القصبة (الناي)، بندير |
المهنة | فنانة شاوي (موسيقى) |
أشهر الأغاني
من الأغاني الشعبية التي أدتها و أبدعت فيها: "الجندي خويا"، "طيري لخضر"، "هزي عيونك"، "الحمامة جوزي"، "روحت غريبة"، "سوج يالحمام"، "زوج احمامات"، "برد الصبحة"، "ركروكي"، "اصحاب الركب" و"جبل بوخضرة "، "يا الرايح قولو"
النهاية الحزينة
كانت نهايتها حزينة و مؤلمة نظرا لما عانته من تهميش،[2]حيث قضت آخر سنوات عمرها تعاني مرض الزهايمر، الفقر و التشرد بين شوارع مدينة عنابة حتى وافتها المنية سنة 2000
مراجع
- بقّار حدّة.. الأسطورة المخطوفة تستعاد على الخشبة - فيديو نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- http://www.al-fadjr.com/ar/culture/208610.html "أكبر تهميش عانته بڤار حدّة استغلال الناشرين لها"