الرئيسيةعريقبحث

بكارة الهلالية


شاعرة إسلامية.

  • من نصيرات علي بن أبي طالب، ولها شعر في الحث على نصرته.
  • كما أن لها شعراً في التعريض بالحكم الأموي.
  • كانت من النساء المسلمات المؤمنات ، الموصوفات بالشجاعة والاقدام والفصاحة ، والشعر والنثر والخطابة.
  • حضرت حرب صفين وكانت من أنصار الإمام علي بن أبي طالب

بكارة الهلالية لنقف أيها القارئ الكريم ، ونلقي نظرة خاطفة على بكارة الهلالية تلك المرأة المؤمنة ، التي كانت تحمل بين جنبيها قلباً حافظاً ، وإيماناً راسخاً وعقيدة ثابتة. كانت من النساء المسلمات المؤمنات ، الموصوفات بالشجاعة والاقدام والفصاحة ، والشعر والنثر والخطابة. حضرت حرب صفين وكانت من أنصار الحق وبجانب الإمام علي بن أبي طالب عليه‌السلام. دخلت على معاوية بن أبي سفيان بعد أن كبرت سنها ودق عظمها ، ومعها خادمان لها وهي متكئة عليهما وبيدها عكاز ، وكان عنده مروان بن الحكم ، وعمرو بن العاص ، فابتدأ مروان فقال : أما تعرف هذه يا أمير المؤمنين ؟ فقال : ومن هي ؟ قال : هي التي كانت تعين علينا يوم صفين ، وهي القائلة : يا زيد دونك فاستثر من دارنا سيفاً حساماً في التراب دفينا قد كنت أدخره ليوم كريهة فاليوم أبرزه الزمان مصونا فقال عمرو بن العاص ، وهي القائلة : أترى ابن هند للخلافة مالكاً هيهات ذاك وما أراد بعيد فقال سعيد : يا أمير المؤمنين وهي القائلة : قد كنت آمل ان أموت ولا أرى فوق المنابر من أمية خاطبا فالله آخر مدَّتي فتطاولت حتى رأيت من الزمان عجائبا في كل يوم لا يزال خطيبهم وسط الجموع لآل أحمد عائبا ثم سكت القوم فقالت بكارة : نبحتني كلابك يا معاوية ... واعتورتني ، فقصر محجتي وكثر عجبي ، وعشي بصري ! أنا والله قائلة ما قالوا : لا أدفع ذلك بتكذيب ، فامض لشأنك ، فلا خير في العيش بعد أمير المؤمنين علي. فقال معاوية : لا يضعك شيء ، فاذكري حاجتك ؟ قالت : الآن ... فلا ... (

موسوعات ذات صلة :