بكري أبو الهدى حلاق ولد في (10/1/1970) في مدينة حلب ودرس في المدرسة الشعبانية، ثم في كلية الدعوة والإرشاد - دمشق، وكلية الدراسات الإسلامية واللغة العربية في جامعة الأزهر - القاهرة، ودراسات عليا في كلية الإمام الأوزاعي في بيروت، وعمل بالإمامة والخطابة والمحاضرات والتدريس في الكثير من مساجد مدينة حلب الشهباء ومن أشهرها المسجد الأموي الكبير وجامع الشيخ محمد الشامي رحمه الله، وله العديد من البرامج التلفزيونية .
بكري بن أحمد حلاق | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد |
ولد في مدينة حلب الشهباء في 3/ ذي القعدة /1389 هـ الموافق 10/1/1970م وعاش تحت كنف والديه مع إخوته، ونشأ نشأة إسلامية منذ نعومة أظفاره، إلى أن أتم الابتدائية بتفوق، مما جعل ذلك يشجعه على دراسة العلم الشرعي، حينما كان يرتاد دروس العلم عند شيخه الشيخ محمد منصور ( الحجار ) فلما وجد فيه الشيخ الحب للعلم أرسله إلى مدرسة الشعبانية ليكون واحداً من تلاميذ الشيخ عبد الله سراج الدين _ رحمه الله تعالى _ فدَرَسَ فيها العلوم التالية : التفسير ، والحديث ، والأصول ، والفقه ، والفرائض ، والمصطلح ، والسيرة النبوية ، والتاريخ ، والمنطق ، والأخلاق ، والنحو ، والبلاغة ، والصرف ، والأدب ، والتجويد ، وعلم الكلام ، والرياضيات ، والجغرافيا . ما حفظ من المتونإن طبيعة تكوين الطالب في مراكز العلم الشرعي تهتم عادة بتلقين الطالب عدداً من المتون ومن المتون التي حفظها :
إلى أن تخرج من المدرسة الشعبانية عام ( 1408 ) هـ الموافق (1988) مـ بتفوق ثم التحق بكلية الدعوة الإسلامية في دمشق ثم بجامعة الأزهر الشريف في القاهرة ثم التحق بعد ذلك بكلية الإمام الأوزاعي في بيروت ليكمل الدراسات العليا ، وكان عمله الأساسي هو الدعوة إلى الله تعالى . شيوخه
وتعرف بعدها على بعض الشيوخ الأفاضل وجرت معهم زيارات من قبله، وبعضهم جرى بينه وبينهم اتّصالات من أمثال : فضيلة الشيخ المحدث عدنان الغشيم حفظه الله، وفضيلة الشيخ محمد الحجار نزيل المدينة المنوّرة، وفضيلة الشيخ المعمّر محمد درويش الخطيب كما أجازه هذا الأخير بجميع ما تجوز له روايته وبالأخص بحديث المسلسل بالأولية والمسلسل بالمصافحة والمسلسل بالمحبّة بشروطهما، وفضيلة الشيخ محمد عبد الله أبو الفتح البيانوني . حياته الداخليةوفي السادس والعشرين من شهر محرم لعام /1415/ هـ الموافق (1994) مـ . أكمل شطر دينه وتزوج طالبة علم شرعي من عائلة كريمة من أهالي مدينة حلب وأنجبت له ثلاثاً من الإناث : إيمان، غفران، فاطمة الزهراء واثنان من الذكور : أحمد حسام الدين، محمد نور . الشهادات الحائز عليهاحفظ القرآن الكريم وله ختمة كاملة بصوته.
صعوده المنابرأول مرة صعد فيها المنبر عام / 1403 /هـ حيث كان طالباً في الصف الثامن الإعدادي وهو لم يتجاوز الثالثة عشر من عمره في جامع ( المنصورة ) لمدة سنة كاملة . ثم عين خطيباً رسمياً في جامع الدالاتي لمدة ثلاث سنوات، ثم حج حجته الأولى في عـام /1407/هـ، ثم توقف عن الخطابة لفترة من الزمن للسفر من أجل الدراسة . ثم عين بعد ذلك في جامع الإسراء في عام /1414/ هـ لمدة ثلاث سنوات ثم عين بعد ذلك في جامع عبد المجيد المصري لمدة سنتان _ خطابة فقط _ . ثم عين بعد ذلك في جامع الغفران _ حلب الجديدة _ ( خطابة فقط ) لمدة سنـتان ونصف . ثم حج حجته الثانية في عام /1420/ هـ . ثم عين في عام /1420/ هـ في جامع عبد المجيد المصري إماماً ومحاضرا فقط لمدة ثلاث سنوات تقريباً وخلال إمامته في هذا المسجد حج حجته الثالثة عام /1422/هـ . ثم سافر إلى السعودية بقصد العمرة وكان هذا عام /1423/هـ . ثم عين بعد ذلك في جامع العلامة الشهيد الشيخ محمد الشامي رحمه الله تعالى في عام /1424/هـ . ثم عين مدرساً ومحاضراً في الجامع الأموي الكبير في حلب في كل يوم سبت بعد صلاة الظهر لطلاب العلم وبعد صلاة العصر لعامة الناس . قيامه بالتدريسفي المدارس
في المساجدالدروس الأسبوعية
الدروس الشهرية
الدروس السنوية
بالإضافة إلى هذا له العديد من المحاضرات والدروس المسجلة على أشرطة الكاسيت وأقراص ليزرية، وختمة عطرة من القرآن الكريم . برامج تلفزيونية
" قصص من القرآن" كما نشر على قناة الإيمان اليمنية وقناة الصوفية وقناة حلب اليوم[1].
برامج إذاعيةكان الشيخ بكري أبو الهدى حلاق يظهر على بعض الإذاعات العربية والخليجية مثل إذاعة أم القيوين حيث اجري معه لقاء على الهواء مباشرة . مؤلفاته
•كتب نبذة عن حياة سيدنا عمر بن عبد العزيز وهي مازالت مسطرة عند قبره إلى اليوم . •كما كان يكتب لصحيفة الجماهير السورية في كل يوم خميس . •كما يقوم بإصدار مطويّات في شتى المجالات وتوزّع شبه شهرياً وقد صدر منها في هذه المواضيع : الوضوء، الصيام، والرقية الشرعية، والأضحية، ومن آداب المسجد، وعيد الحب، ونشرة تعريفية عن سيدنا رسول الله وهي تعريفٌ عام به وبأولاده وبأمهات المؤمنين وصفاته وأخلاقه وقد طبعت طبعتين الأولى 5000 نسخة ونفدت بأقل من أسبوعين فطبع الطبعة الثانية منها ما يزيد على 20000 عشرين ألف نسخة ونشرت أيضاً على أقراص ليزرية بالصوت والصورة مقروءةً بصوته حفظه الله وكل هذا يوزّع بالمجان . مواقف سياسيةلم يكن الشيخ بكري حلاق يتهاون في قول الحق مهما كانت نتيجته وكان لا يخاف في الله لومة لائم من بداية صعوده المنابر مما جعله عرضة للاعتقال والتحقيق معه في الكثير من الأحيان[2] . موقفه من قيام الثورة السوريةفي يوم الأربعاء، 06 نيسان، 2011 تم لقاء علماء حلب الشهباء مع الرئيس السوري بشار الأسد وذلك في القصر الجمهوري بدمشق تمام الساعة 12.30 ظهراً بحضور وفد من كبار علماء حلب وكان منهم فضيلة الشيخ بكري حلاق[3] حيث بحثوا مع الرئيس بشار الأسد حزمة الإصلاحات التي ينتظرها الشعب السوري وعلى رأسها رفع حالة الطوارئ والإفراج عن المعتقلين وحرية تشكيل الأحزاب وغيرها من الإصلاحات مثل :
ولكن عدم العمل بالاصلاحات وانتشار القتل جعل فضيلة الشيخ بكري حلاق يتحدث في خطبه عن حرمة النفس وحرمة بيوت الله ويتوعد من ينتهكها ( الأمن والجيش و الشبيحة ) بعذاب الله وانتقامه وكان يطلب من الناس إحياء ضميرهم الذي طالما كان ميتا وكان في كل يوم جمعة وبعد الخطبة يصلي صلاة الغائب على شهداء سورية ما جعله عرضة للسؤال والتحقيق من قبل الأمن فقد اعتقل أكثر من مرتين بسبب وقوفه مع المظلومين ودعوته على الظالمين.[3] ولقد اعتقل الشيخ بكري حلاق يوم الأربعاء 3/8/2011م ثالث يوم من رمضان وذلك بعد صلاة التراويح وبعد درسه الذي تحدث في أثنائه عن الشبيحة الذين يقتلون الناس وعن خطرهم كما كذب رواية العصابات المسلحة وحمل الأمن والجيش كامل المسؤولية وحذر الشبيحة وقال لهم بأن من سيقتلكم هو نفسه من كلفكم بقتل المتظاهرين وبشر الناس بأن من يكتب التقارير( المخابرات الموجودة في المساجد ) ستقطع أيديهم بإذن الله وقد دفع اعتقاله لقيام مظاهرة طالبت بالإفراج عنه وهتفت لحماة بتاريخ4/8/2011م على يوتيوب[2]. هذا وقد كان قوله للحق قد عرضه لمحاولات اغتيال وعرض ابنته لمحاولة خطف من مدرستها من قبل الشبيحة كما وقد كان مراقبا وملاحقا ومهددا بالقتل بسبب مواقفه وقوله للحق. لقد كانت كلماته سببا لتوقفه عن الخطبة بتاريخ 2011/12/14م فقامت مظاهرة تطالب بعودة الشيخ بكري لكن ضغط مايسمى بالشبيحة عليه كان سببا في دفعه لمغادرة وطنه بتاريخ 2011/12/18م تاركا أهله وأحبته وهذا ثمن كلمته ومناصرته للمظلومين[2]. وعندما أدرك الشبيحة عدم استطاعتهم النيل منه قرروا إيذاء أهله فقاموا بتاريخ 2012/1/1م بمهاجمة منزل والديه بعد خروج والده لآداء صلاة العصر فاعتدوا على والدته الفائق عمرها 70 عاما والتي تعاني من أمراض عدة وقاموا بأخذ مصاغها وجرحها من عنقها ثم تركوها[2]. مهامه العملية
وصلات خارجية
مراجع
موسوعات ذات صلة : |