بنتا كوارك في فيزياء الجسيمات هو باريون شاذ افتراضي يحتوي على أربع كواركات وضديد كوارك واحد في حالة ترابط (مقارنة مع ثلاث كواركات في الباريون العادي). بما أن الكوارك لديه رقم باريون وهو +1⁄3، ورقم ضديد كوارك هو -1⁄3، فسيكون إجمالي رقم الباريون هو 1، لذا فهي تصنف كباريون شاذ. أول من افترض بوجود بنتا كوارك كان العالم مايكل برازالوفيتش سنة 1987[1].
أظهرت تجارب عديدة بوجود حالات البنتاكوارك أواسط العقد الأول من 2000، لكن التجارب التالية وإعادة فحص التحاليل للمعلومات أظهرت بأنها تأثيرات احصائية بدلا من أن تكون صدى حقيقي.وفي 13 يوليو 2015 أعلن مركز الأبحاث الأوروبية سيرن باكتشاف خماسي الكواركات عن طريق اضمحلال لامدا السفلية
البداية
إدعت الكثير من التجارب بأنها ظهرت لها حالات بنتاكوارك في أواسط العقد الأول من أعوام الألفين. وبشكل خاص الصدى مع كتلة ل1540 MeV/c2 (4.6 σ) ذكره مختبر ليبس (LEPS) سنة 2003
Θ+
.[2]، تلك المصادفة مع حالة البنتا كوارك بكتلة مقدارها 1530 MeV/c2 تنبؤ بها سنة 1997[3].
يفترض بتلك الحالة أن تحتوي على اثنين كوارك علوي، اثنين كوارك سفلي، وواحد ضديد كوارك غريب (uudds). بعد اعلان هذا النبأ، اعلنت تسع مختبرات أنهم رأوا قمم ضيقة من
n
K+
و
p
K0
، بكتل ما بين 1522 MeC/c2 و1555 MeV/c2، جميع 4 المذكورة σ.[2]. بينما ظهرت مخاوف حول صحة هذه الحالات، أعطت مجموعة بيانات الجسيمات معدل 3 نقاط (من أربع) ل
Θ+
سنة 2004[2]. فإن حالتي بنتا كوراك الأخرى ين قد تم ذكرهما وإن كانا ذات أهمية إحصائية منخفضة- فالجسيم
Φ−−
(uuddc) ذو كتلة من 1860 MeV/c2 والجسيم
Θ0
c (uuddc) بكتلة مقدارها 3099 MeV/c2. فكليهما قد تبين في وقت لاحق أنهما آثار إحصائية بدلا من صدى حقيقي[2].
عشرات التجارب كان ترنو للوصول إلى
Θ+
، لكن خرجت خالية الوفاض[2].
مقالات ذات صلة
المصادر
- M. Praszałowicz (1987). M. Jeżabek, M. Praszałowicz (المحرر). Proceedings of the Workshop on Skyrmions and Anomalies, Krakow, Poland, 1987. World Scientific. صفحة 112. مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2019.
-
W.-M. Yao et al. (Particle Data Group) (2006). "Review of Particle Physics:
Θ+
" ( كتاب إلكتروني PDF ). Journal of Physics G. 33: 1. doi:10.1088/0954-3899/33/1/001. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 21 ديسمبر 2018. - D. Diakonov, V. Petrov, and M. Polyakov (1997). "Exotic anti-decuplet of baryons: prediction from chiral solitons". Zeitschrift für Physik A. 359: 305. doi:10.1007/s002180050406.
قراءات إضافية
- David Whitehouse (1 July 2003). "Behold the Pentaquark (BBC News)". أخبار البي بي سي. مؤرشف من الأصل في 05 ديسمبر 200808 يناير 2010.
- Hazel Muir (2 July 2003). "Pentaquark discovery confounds sceptics". نيو ساينتست. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 201508 يناير 2010.
- Maggie McKie (20 April 2005). "Pentaquark hunt draws blanks". نيو ساينتست. مؤرشف من الأصل في 21 مارس 200808 يناير 2010.
- Jefferson Lab (21 April 2005). "Is It Or Isn't It? Pentaquark Debate Heats Up". Space Daily. مؤرشف من الأصل في 02 نوفمبر 201608 يناير 2010.
- Kenneth Hicks (23 July 2003). "Physicists Find Evidence for an Exotic Baryon". جامعة أوهايو. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 201608 يناير 2010.
- Kenneth Hicks (2005). "An Experimental Review of the
Θ+
Pentaquark". Journal of Physics: Conference Series. 9: 183. doi:10.1088/1742-6596/9/1/035. أرشيف خي:hep-ex/0412048}}. - Thomas E. Browder, Igor R. Klebanov, Daniel R. Marlow (2004). "Prospects for Pentaquark Production at Meson Factories". Physics Letters B. 587: 62. doi:10.1016/j.physletb.2004.03.003. أرشيف خي:hep-ph/0401115}}.
- Akio Sugamoto (2004). "An Attempt to Study Pentaquark Baryons in String Theory". arXiv: .
- Dmitri Diakonov (2005). "Relativistic Mean Field Approximation to Baryons". European Physical Journal A. 24: 3. doi:10.1140/epjad/s2005-05-001-3.
- Mark Peplow (18 April 2005). "Doubt is Cast on Pentaquarks". نيتشر. doi:10.1038/news050418-1. مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2014.
- Kandice Carter (2006). "The Rise and Fall of the Pentaquark" ( كتاب إلكتروني PDF ). Symmetry Magazine. 3 (7): 16.