بندار الشرقية هي إحدى القرى التابعة لمركز جرجا بمحافظة سوهاج في جمهورية مصر العربية. حسب إحصاءات سنة 2006،
بندار الشرقية | |
---|---|
- قرية مصرية - | |
اللقب | البندار |
تقسيم إداري | |
البلد | مصر |
المحافظة | محافظة سوهاج |
المركز | جرجا |
خصائص جغرافية | |
السكان | |
التعداد السكاني | 13027 نسمة (إحصاء 2006) |
معلومات أخرى | |
الرمز البريدي | 82743 |
هي من القرى القديمة وكانت من توابع طوخ الجبل وفصلت في العهد العثماني كما وردت في الروزنامة القديمة، ووردت في سنة 1231هـ باسم البندار
ومن سنة 1259هـ بإسم بندار، ويقال لها بندار الشرقية وفي سنة 1892م قسمت بندار من الوجهة الإدارية ثلاث
1-بندار الشرقية، 2- بندار الرملية ، 3 بندار التبينات وأما من الوجهة المالية فهما ناحية واحدة بإسم بندار وايضا تتشابها معها في الاسم قريه باسم بندار الكرمانية [1]
نبذه تعريفيه
بندار الشرقيه هي من احدي القري الكبيره والمميزه التابعه لمركز جرجا والتي تضم مجموعه كبيره من النجوع نجوع بندار التابعه لها ومن ضمن هذه النجوع نجه كمالي و نجع رمضان بندار ونجع خليفه ونجع رشوان ونجع سعيد ونجع الشيخ حسين ونجع رمضان ونجع لحميدي ونجع البنداري (مش)ونجع طينه هومن اهمها نجع طينه حيث كانت قرية طينة أو نجع الطينة حاليا (إحدي قري المركز- جرجا) موطنا ومقرا لاول حاكم مصري معروف في التاريخ (مينا نارمر)الذي تمكن من توحيد مصر ونقل عاصمته الي( منف). خلال تاريخ مصر الأول والوسيط كانت لم تبرز المدينة علي مسرح الأحداث فقد كانت خلال تلك الفترة قرية من توابع إقليم اخميم. هناك بعض المصادر التي تذكر ان جرجيو (أميرة فرعونية) سميت المنطقة علي اسمها ولكن الثابت تاريخيا ان أول ظهور لاسم جرجا كان دجرجا وكان يسكنها قبائل هوارة تحديدا أولاد همام وكانوا يحكمون تلك المنطقة طوال الحقبة الإسلامية بدأت دجرجا أو جرجا الصعود مع احتلال القوات العثمانية مصر فقد استطاع سليم الأول ان يحيد بعض امراء المماليك ومنهم علي بك (يوجد مسجد باسمة في المدينة الآن) ومنحهم الاراضي الواقعة من جنوب اسيوط الي حدود النوبة لتكون ولاية عثمانية ياتيهم والي من الباب كل عام أو عام ونصف أصبحت دجرجا خلال تلك الفترة مركزا للحكم العثماني في جنوب مصر واحدي كبريات مدن الامبراطورية العثمانية وازدهرت فيها التجارة والعلم وبنيت فيها العديد من المساجد الكبري كمسجد عثمان بك ومسجد الفقراء (الزبدة) ومسجد جلال بك (أو الشيخ جلال) وكان مركز المدينة في تلك الفترة سوق التكية والغلال (تبقي منه القيسارية ومسجد عثمان بك ومسجد الشيخ جلال حاليا) في عام 1730 انتشر في المنطقة وباء الطاعون الذي حصد العديد من سكان المدينة وهجرها الباقي لمدة طويلة وأصبحت جرجا بعدها ولفترة غير قليلة مدينة مهجورة وخربة. عند قدوم بونابرت مع حملتة عام بدأت مكانة مدينة في التراجع فقد استطاع الفرنسيين ان يستولوا علي المدينة ومن ثم فقد منحوها الي مراد بك الذي تراجع بمكانة جرجا ووضعها كولاية عثمانية حتي خروجهم من مصر الذي اعقبة فترة اضطرابات تولي بعدها محمد علي باشا حكم مصر واستطاع القضاء علي المماليك عام 1815 وأصبح له اليد العليا في اعادة رسم الخريطة المصرية انشا محمد علي في جرجا مديرية كبيرة من ضمن مديريات مصر وجري عليها ما يجري من تغيير في حدود المديريات وتقلصت مساحتها وحجمها فبعد أن كانت تشمل جنوب وادي النيل من النوبة جنوبا حتي اسيوط شمالا أصبحت تشمل فقط علي عدة مدن وقري كطهطا والبلينا وسوهاي إلا أن قيمة تلك الاسر ومكانتها لم يمنع الحكومة في تلك الوقت ان تقوم بنقل مقر المديرية وقوات الامن الممثلة للحكومة الي قرية سوهاي المجاورة لتتدهور مكانة جرجا أكثر وأكثر لتصبح في نهاية عام 1960 مركزا من مراكز محافظة سوهاج جرجا الآن مدينة تجارية في الاساس تغيرت مساحتها وان تعد الي الآن أكبر مدن المحافظة وجنوب الصعيد ملحوظة: قد يرجع اسم جرجا الي جرجيو اميرة فرعونية أو الي مارجرجس أحد شهداء عصر الاضطهاد الروماني وان لم التاكد من المصدرين ولكن المؤكد ان جرجا كانت تسمي دجرجا حتي نهاية القرن الثامن عشر... وايضا يحدها من الجنوب مصانع السكر والتكرير بجرجا الذي شغل جذي كبير من مساحة القرية فا بندار الشرقية تعتبر بذالك احدي القري الهامة لمركز جرجا
التعداد السكاني للقريه
بندار الشرقيه هي إحدى القرى التابعة لمركز جرجا بمحافظة سوهاج في جمهورية مصر العربية. حسب إحصاءات سنة 2006، بلغ إجمالي السكان في بندار الشرقيه 22070 نسمة، منهم 11376 رجل و10694 امرأة <ref>{{استشهاد ويب | مسار =
| عنوان = البيانات السكانية لمدينة أو قرية حسب تقديرات السكان 2006 | ناشر = الجهاز المصري المركزي للإحصاء | لغة = العربية | تاريخ الوصول = 7 أغسطس 2012
الزراعه
تغطي الزراعه مساحه 60% من مساحه القريه وتعتبر الزراعه من احدي طرق الدخل الاولي لافراد القريه
مصادر
- [[.القاموس الجغرافي للبلاد المصريه ›› - محمد رمزى (قسم ثانى - ج3 ): مركز وثائق وتاريخ مصر ا [[لمعاصر ط 1994