جرجا، مدينة مصرية، تتبع محافظة سوهاج إدراياً، والمدينة عاصمة مركز جرجا.
جرجا | |
---|---|
(بالعربية المصرية: جرجا) | |
جرجا عام 1890
| |
علم | شعار |
تقسيم إداري | |
البلد | مصر[1] |
المحافظة | محافظة سوهاج |
خصائص جغرافية | |
الارتفاع | 70 متر[2] |
السكان | |
التعداد السكاني | 102597 (11 نوفمبر 2006)[3] |
معلومات أخرى | |
التوقيت | شرق خط الطول الرئيسي (+2 غرينيتش) |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الرمز الهاتفي | 093 (2+) |
الرمز الجغرافي | 355026 |
أصل التسمية
هناك بعض المصادر التي تذكر ان جرجيو (أميرة فرعونية) وهي اخت لرمسيس الثاني سميت المنطقة علي اسمها ولكن الثابت تاريخيا ان أول ظهور لاسم جرجا كان دجرجا.
التاريخ
العصر الفرعوني
كانت قرية طينة أو نجع الطينة حاليا (إحدي قري مركز جرجا) موطنا ومقرا أول حاكم مصري معروف في التاريخ مينا نارمر الذي تمكن من توحيد مصر ونقل عاصمته إلى منف. خلال تاريخ مصر الأول والوسيط كانت لم تبرز المدينة علي مسرح الأحداث فقد كانت خلال تلك الفترة قرية من توابع إقليم أخميم. هناك بعض المصادر التي تذكر أن جرجيو (أميرة فرعونية) سميت المنطقة علي اسمها.
وصفها الفراعنة القدماء في كتاب الموتي بأنها قطعة من الجنة.
العصر العثماني
في العصر العثماني، كانت مدينة جرجا، قاعدة ولاية الصعيد، وأصبحت في هذا العصر أهم وأغنى ولايات مصر حتى إن حاكمها أصبح يولي شيخ البلد في القاهرة، وهو زعيم المماليك في الأهمية وكان يعين بمرسوم من الباشا بمصر.
كانت المدينة قبل العصر العثماني مدينة عامرة، ومقرا لإقامة الولاء والحكام وملجأ للخارجين من الأمراء كما كانت مستقرا للقبائل، وأهمها عرب هوارة، وتشير المصادر التاريخية إلى الإمكانات الاقتصادية لهذه البلدة، وما حوته من عمائر دينية وحانات ووكالات وقيساريات وما اشتهرت به من صناعات.[4]
الثابت تاريخيا ان أول ظهور لاسم جرجا كان دجرجا وكان يسكنها قبائل هوارة تحديدا أولاد همام وكانوا يحكمون تلك المنطقة طوال الحقبة الإسلامية.
بدأت دجرجا أو جرجا الصعود مع احتلال القوات العثمانية مصر فقد استطاع سليم الأول ان يحيد بعض أمراء المماليك ومنهم علي بك (يوجد مسجد باسمه في المدينة الآن) ومنحهم الأراضي الواقعة من جنوب أسيوط الي حدود النوبة لتكون ولاية عثمانية يأتيهم والي من الباب كل عام أو عام ونصف أصبحت دجرجا خلال تلك الفترة مركزا للحكم العثماني في جنوب مصر وإحدى كبريات مدن الامبراطورية العثمانية وازدهرت فيها التجارة والعلم وبنيت فيها العديد من المساجد الكبرى كمسجد عثمان بك ومسجد الفقراء (الزبدة) ومسجد جلال بك (أو الشيخ جلال) وكان مركز المدينة في تلك الفترة سوق التكية والغلال (تبقى منه القيسارية ومسجد عثمان بك ومسجد الشيخ جلال حاليا).
في عام ١٧٣٣ م انتشر في المنطقة وباء الطاعون الذي حصد العديد من سكان المدينة وهجرها الباقي لمدة طويلة وأصبحت جرجا بعدها ولفترة غير قليلة مدينة مهجورة وخربة.
اثناء الحملة الفرنسية
عند قدوم بونابرت مع حملته عام بدأت مكانة مدينة في التراجع فقد استطاع الفرنسيون ان يستولوا علي المدينة ومن ثم فقد منحوها إلى مراد بك الذي تراجع بمكانة جرجا ووضعها كولاية عثمانية حتي خروجهم من مصر الذي أعقبه فترة اضطرابات.
اثناء حكم محمد علي
تولي محمد علي باشا حكم مصر واستطاع القضاء علي المماليك عام 1815 وأصبح له اليد العليا في إعادة رسم الخريطة المصرية أنشأ محمد علي في جرجا مديرية كبيرة من ضمن مديريات مصر وجرى عليها ما يجري من تغيير في حدود المديريات وتقلصت مساحتها وحجمها فبعد أن كانت تشمل جنوب وادي النيل من النوبة جنوبا حتي اسيوط شمالا أصبحت تشمل فقط علي عدة مدن وقري كطهطا والبلينا وسوهاي.
العصر الحديث
إلا أن قيمة تلك الأسر ومكانتها لم يمنع الحكومة في تلك الوقت ان تقوم بنقل مقر المديرية وقوات الأمن الممثلة للحكومة الي قرية سوهاي المجاورة لتتدهور مكانة جرجا أكثر وأكثر لتصبح في نهاية عام ١٩٦٠م مركزا من مراكز محافظة سوهاج.
جرجا الآن مدينة تجارية في الأساس تغيرت مساحتها وتعد الآن أكبر مدن المحافظة وجنوب الصعيد.
الجغرافيا والسكان
تقع مدينة جرجا على بعد حوالي 500 كيلو متر جنوب القاهرة، وجنوب مدينة سوهاج بحوالي 33 كيلو متر، ويحدها من الشمال مركز العسيرات ومركز المنشاه، أما من جنوبها فمركز البلينا وأول حواضره برديس، أما من جهة الشرق فمركز دار السلام.
مساحة المركز والتقسيم الإداري
تبلغ مساحه مركز جرجا المأهولة بالسكان 157.59 كيلو متر مربع وينقسم مركز جرجا إلي مدينة جرجا وعدد 5 وحدات محلية قروية.
قري مدينة جرجا
ا
- البربا (سوهاج)
- البياضي (قرية)
- الجواهين
- الخلافية (سوهاج)
- الذنقور
- الرقاقنة
- الزنقور
- الزواتنة البحرية
- الزواتنة القبلية
- العوامر بحري
- العوامر قبلي
- القرعان
- المجابرة (سوهاج)
- المحاسنة
- المحاسنة الغربية
- المشاودة
ب
خ
ك
م
ن
المناخ
البيانات المناخية لـ{{{location}}} | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الشهر | يناير | فبراير | مارس | أبريل | مايو | يونيو | يوليو | أغسطس | سبتمبر | أكتوبر | نوفمبر | ديسمبر | المعدل السنوي |
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م (°ف) | 22.3 (72.1) |
24.3 (75.7) |
28.1 (82.6) |
33.5 (92.3) |
36.9 (98.4) |
38.3 (100.9) |
37.9 (100.2) |
38.1 (100.6) |
34.9 (94.8) |
32.4 (90.3) |
28.8 (83.8) |
23.8 (74.8) |
31.6 (88.9) |
المتوسط اليومي °م (°ف) | 13.7 (56.7) |
15.3 (59.5) |
18.7 (65.7) |
23.9 (75.0) |
27.8 (82.0) |
29.5 (85.1) |
29.5 (85.1) |
29.9 (85.8) |
27.7 (81.9) |
25.1 (77.2) |
20.4 (68.7) |
15.5 (59.9) |
23.1 (73.6) |
متوسط درجة الحرارة الصغرى °م (°ف) | 5.1 (41.2) |
6.1 (43.0) |
9.4 (48.9) |
14.3 (57.7) |
18.7 (65.7) |
20.8 (69.4) |
21.2 (70.2) |
21.8 (71.2) |
20.5 (68.9) |
17.9 (64.2) |
12.2 (54.0) |
7.3 (45.1) |
14.6 (58.3) |
الهطول مم (إنش) | 0 (0) |
0 (0) |
0 (0) |
0 (0) |
0 (0) |
0 (0) |
0 (0) |
0 (0) |
0 (0) |
0 (0) |
0 (0) |
1 (0.0) |
1 (0) |
المصدر: Climate-Data.org[5] |
المعالم الطبيعية والسياحية
يوجد بتك المدينة العديد من المساجد الأثرية مثل:-
- مسجد عثمان بك
- مسجد الفقراء (الزبدة)
- مسجد جلال بك (أو الشيخ جلال)
- القيسارية
- مأذنة على بك الكبير
و كانت أيضاً موطنا ومقرا أول حاكم مصري معروف في التاريخ مينا نارمر و لكن لم يتم اكتشاف بقايا من تراث الملك مينا نارمر.
الثقافة[4]
كانت مدينة جرجا واحدة من أكثر المدن المنتشرة بها التعليم والثقافة حيث أنه ازدهر بها التعليم في العصر العثمانى وما تبعه من تلك العصور .
الأقتصاد[4]
كانت تلك المدينة من أهم المدن التجارية في مصر على مر العصور حيث وصفها الفراعنة القدماء في كتاب الموتي بأنها قطعة من الجنة وهذا دليل على مكانتها الأقتصادية وفي عصر المماليك والعثمانين كانت أهم وأغنى ولايات مصر حيث تشير المصادر التاريخية إلى الإمكانات الاقتصادية لهذه البلدة حيث كان بها عمائر دينية وحانات ووكالات وقيساريات وما اشتهرت به من صناعات.[4] و كان بها أيضاً سوق التكية والغلال (تبقى منه القيسارية) حيث كان في ذلك الوقت من أهم وأكبر الأسواق المصرية وبعد مرور الوقت فجاءتها حالة من التدهور والخراب و التدمير بعد دخول مرض الطاعون بها عام 1733م و أصاب منها الكثيرون وهجرها الباقى.
البنية التحتية
أعلام المدينة
- علي الجرجاوي- شيخ المسافرين.
- خالد الأزهري- نحويٌ مصري من جرجا، عاش في القرن التاسع الهجري.
- محمد شاكر- عالم أزهري، وأبو أحمد محمد شاكر، ومحمود محمد شاكر.
- الشيخ حيدر المصري قارئ مدينة جرجا الأشهر.
- الفريق يونس المصري قائد القوات الجوية المصرية السابق - وزير الطيران المدني الحالي.
- الفنان جورج سيدهم.
- محمد النبوي المهندس، وزير الصحة الأسبق.
معرض صور
مصادر
- "صفحة جرجا في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.
- http://www.geonames.org/355026
- http://www.citypopulation.de/Egypt-Cities.html
- "مدينة جرجا.. قاعدة ولاية الصعيد في العصر العثماني". موسوعة الأهرام. مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 201923 مارس 2020.
- "Climate: Girga - Climate graph, Temperature graph, Climate table". Climate-Data.org. مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 201814 أغسطس 2013.