بنو قينقاع هي إحدى القبائل الثلاث اليهودية التي كانت تسكن المدينة المنورة في القرن السابع الميلادي. قام النبي محمد صلى الله عليه وسلم بطردهم من المدينة في عام 624 م في السنة الثالثة من الهجرة. بعد غدرهم لعهد الصلح بينهم و بين المسلمين.[1]
لمحة تاريخية
- ينتسبون إلى: قينقاع بن عمشيل بن منشي بن يوحنان بن بنيامين بن صارون بن نفتالي بن نافس بن حي بن موسى من ذرية منشا بن النبي يوسف بن النبي يعقوب بن النبي إسحاق.
وهم يهود عرب أقاموا في حصن كبير داخل يثرب من قبل البعثة. وكانوا يعملون في بالصياغة والحدادة وكانوا حلفاء الخزرج ولهم سوق كبير في حصنهم.
وصول الرسول محمد إلى المدينة
- مقالة مفصلة: الهجرة النبوية
حينما هاجر رسول الإسلام محمد إلى المدينة عاهدهم على أن للمسلمين دينهم ونفقتهم ولليهود دينهم ونفقتهم وعلى النصرة على من حاربهم وعلى من يدهم يثرب.
الجلاء
جاءت امرأة من العرب إلى أحد صاغتهم فراودوها فأبت فقام الصائغ بربط ثوبها بالكرسي وهي غافلة فلما نهضت كشف عن عورتها، فصاحت وولولت فوثب رجل من العرب فقتل الصائغ ثم شدت اليهود على العربي المسلم فقتلوه فاستصرخ أهل القتيل بالعرب المسلمين. فحاصر المسلمون حصنهم بقيادة رسول الإسلام. فتدخل عبد الله بن أبي بن سلول حيث أنهم من حلفائه وطالب الرسول محمد بتركهم، فتركهم له،لكن الرعب سيطر على الكثير منهم، فخرجوا للشام وخيبر.
مقالات ذات صلة
وصلات خارجية
المراجع
- "سبب غزوتي بني قينقاع وبني النضير". Islamweb إسلام ويب. مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 201826 أكتوبر 2018.