الرئيسيةعريقبحث

بهجت أبو غربية

سياسي فلسطيني

☰ جدول المحتويات


بهجت عليان عبد العزيز عليان أبو غربية (1916 - 26 يناير 2012) ولد في بلدة خان يونس عام 1916، ينتمي إلى عائلة عريقة من مدينة الخليل، أمضى معظم حياته في القدس. يلقب بشيخ المناضلين الفلسطينيين، فقد اشترك في جميع مراحل النضال الفلسطيني المسلح، خصوصا ثورة (1936-1939) وحرب (1947-1949)، حيث كان أحد قادة جيش الجهاد المقدس وخاض معارك كثيرة منها معركة القسطل التي استشهد فيها القائد عبد القادر الحسيني، كما جرح عدة مرات، ودخل السجون والمعتقلات. توفي في عمان يوم الخميس 26 كانون الثاني 2012

بهجت أبو غربية
Bahjat1.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 1916
خان يونس 
تاريخ الوفاة 26 يناير 2012
الجنسية فلسطيني
الحياة العملية
المهنة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
الحزب حركة فتح
اللغات العربية[1] 

عام 1949 انضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي في الأردن، وانتخب عضواً في القيادة القطرية (1951-1959) وقاد النضال السري للحزب (1957-1960).

شارك بدور أساسي في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية مع الرئيس أحمد الشقيري، كما شارك بدور أساسي أيضا في تأسيس جيش التحرير الفلسطيني وقوات التحرير الشعبية. انتخب عضواً في اللجنة التنفيذية للمنظمة ثلاث مرت قبل أن يتخلى عن عضوية اللجنة التنفيذية، وكان عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني، والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ تأسيسها عام 1964 حتى عام 1991، حين استقال احتجاجا على قبول المنظمة بقرار مجلس الأمن رقم 242 والاعتراف بدولة العدو.

صدر له عام 1993 القسم الأول من مذكراته "في خضم النضال العربي الفلسطيني" وفي عام 2004 صدر له الجزء الثاني من مذكراته "من النكبة إلى الانتفاضة"، وقد منعت دائرة المطبوعات والنشر الأردنية المذكرات لأسباب غير معلنة. وفيما يلي لمحة سريعة عن حياة المناضل بهجت أبو غربية:

القدس تعرفني والتاريخ يشهد

هذه القصيدة نظمها شيخ المجاهدين بهجت أبو غربية وهو في الرابعة والتسعين من العمر وهو هنا يستذكر دوره في الدفاع عن القدس عام 1947 – 1948م، ويشير في القصيدة إلى واقعة هامة وهي أنه في الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم السبت 15 أيار 1948 تلقى أمرا خطيا من الرئيس فاضل رشيد (عراقي) من قادة جيش الإنقاذ ووقع على الأمر أيضا الضابط جمال الصوفي نائب قائد الكتيبة (سوري) والشيخ مصطفى السباعي المراقب العام للإخوان المسلمين في (سوريا) بسحب مواقعه الواقعة شمال سور القدس إلى داخل السور في البلدة القديمة، يصدرون له الأمر وهو لم يتبع لقيادتهم، لأنه من قيادة الجهاد المقدس. فرفض أمر الانسحاب، واستمر صامدا مع رجاله، يقاتلون خارج السور إلى أن وصل الجيش العربي الأردني في 15 أيار 1948 لنجدتهم، وهذه الواقعة أخرت احتلال القدس الشرقية 20 عاما، حيث لو وافق شيخنا على تنفيذ أمر قيادة جيش الإنقاذ لتم احتلال القدس كاملة في العام 1948 م.

القدس تعرف والتاريخ يشهد لي أني فتاها قائد الشجعان

أقسمت بالأقصى المجيد وربه أني الشهيد على ثراها القاني

فحملت رشاشي وحولي فتية وقفوا معي صفا كما البنيان

تتحطم الهجمات عند صمودنا ونبادر النيران بالنيران

ونكرر الهجمات ضد عدونا فيفر منهزما بكل جبان

نار العدو تصيبني في مقتل قبل الشفاء أعود للميدان

تتكاثر الأخطار عند خطوطنا يتساقط الشهداء من إخواني

أمروا انسحب أمروا اعتصم بالسور فورا وانسحب فرفضت أمرهم بقيت مكاني

لا عشت إن أخليت أرضك للعدى يا قدسنا يا أقدس البلدان

جيش من الأردن ينجدنا متأخرا بأوامر البريطاني

وتظل أرضي حرة عربية على مدى جيل من الأزمان

وفاته

توفي في عمان يوم الخميس 2 ربيع الأول 1433 هـ الموافق 26 كانون الثاني 2012.[2]

المصادر

  1. Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 8 مايو 2020 — الناشر: Bibliographic Agency for Higher Education
  2. الجزيرة نت. وفاة شيخ المناضلين الفلسطينيين. تاريخ الولوج 26 كانون الثاني 2012 نسخة محفوظة 29 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :